قالت الدكتورة هدى الملاح مدير عام المركز الدولي للاستشارات ودراسات الجدوى الاقتصادية، أن الحكومة بالفعل اتخذت عددا من الإجراءات لتقليل أثر الأزمة الاقتصادية على المواطنين، مثل المبادرات التي تدعم متوسطي و محدودي الدخل.

و أضافت "الملاح" في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أن تسهيل إجراءات استخراج التصاريح  لاصحاب المشروعات الصغيرة، و مؤسسي شركات الخدمات، من شأنها التخفيف من اثار الازمة الاقتصادية أيضا، بسبب ما تقدمه هذه المشروعات من فرص عمل، و ضخ بعض الأموال في خزينة الدولة على هيئة ضرائب.

هدى الملاح: ارتفاع أسعار السجائر بسبب التبغ .. والغلاء سلاح ذو حدين هدى الملاح: نتأثر بارتفاع أسعار القمح عالميا .. وعلينا إيجاد بدائل

و أوضحت مدير المركز الدولي للاستشارات الاقتصادية، ضرورة اهتمام الدولة بتوفير قروض ميسرة لاصحاب المشروعات، لتشجيع الشباب على العمل و الإنتاج و القضاء على بذور الجريمة الملازمة للبطالة، و بالتالي رفع المستوى الاقتصادي و الاجتماعي للمواطن، فضلا عن إنشاء بنك خاص للتعامل مع هذا النوع من القروض.

و لفتت، إلى القيام بمشروعات بين الوزارات و بعضها، تشرف عليها الدولة، لزيادة الإنتاج و فرص العمل، بالإضافة إلي الاهتمام بتدريب الشباب على التكنولوجيا الحديثة، و تيسيير بيئة ممارسة الاعمال للقضاء على الاقتصاد غير الرسمي.

كما أكدت على أهمية قيام البنك المركزي بعمل مشروعات إنتاجية من فائض أموال شهادات الاستثمار و الودائع، و تكون تحت اشرافة، و جمعه بين دوره التمويلي و دور آخر إنتاجي. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: آثار الأزمة الاقتصادية أصحاب المشروعات الصغيرة الأزمة الأقتصادي الاقتصاد غير الرسمى البنك المركزي التكنولوجيا الحديثة هدى الملاح

إقرأ أيضاً:

عدن تواجه وباءً غامضاً وحكومة “بن بريك” تستغيث بالمجتمع الدولي

الجديد برس| أطلقت حكومة أحمد بن بريك، الموالية للتحالف السعودي الإماراتي والمقيمة في الرياض، نداء استغاثة عاجل إلى الدول والمنظمات الدولية والأممية، لإنقاذ سكان مدينة عدن، جنوبي اليمن، في ظل تفشي وباء غامض حصد أرواح المئات وأصاب الآلاف منذ مطلع مايو الجاري. وقالت وزارة التخطيط التابعة للحكومة إن مستشفيات عدن تسجّل يوميًا مئات الإصابات والوفيات، وعلى رأسها حالات حمى الكوليرا، وسط انهيار شبه تام للمنظومة الصحية في المدينة وعجز واضح في مواجهة الأزمة. وأكدت الوزارة أن تزايد أعداد الوفيات يعود إلى ضعف الإمكانات الطبية، وشحّ الأدوية، ونقص حاد في المستلزمات الوقائية ومستلزمات الطوارئ، مما يهدد حياة الآلاف، خصوصًا من الأطفال والنساء وكبار السن، محذّرة من تحول الوضع إلى كارثة صحية قد تمتد إلى محافظات أخرى في حال غياب التدخل العاجل. ودعت حكومة “بن بريك” إلى تقديم دعم طبي طارئ يشمل تزويد مراكز علاج الكوليرا والحميات بالأدوية، والمحاليل الوريدية، وأدوات الوقاية، إضافة إلى صرف حوافز عاجلة للكوادر الطبية التي تواجه ظروفًا بالغة الصعوبة. وتأتي هذه الاستغاثة في ظل تدهور مستمر في الخدمات العامة بمدينة عدن، وانهيار البنية التحتية للمؤسسات الصحية، وسط اتهامات شعبية للحكومة المحلية والتحالف بالفشل في إدارة الأزمة وتجاهل معاناة السكان.

مقالات مشابهة

  • برلماني: المواطن يحتاج شعورًا مباشرًا بتحسن الوضع الاقتصادي
  • حزب المصريين: موافقة البرلمان على منحة العاملين يعكس اهتمام الدولة بتحسين الأوضاع الاقتصادية
  • قفزة في الهواء.. مجلس النواب يتجاوز الإجماع ويخالف المسار الدولي
  • عدن تواجه وباءً غامضاً وحكومة “بن بريك” تستغيث بالمجتمع الدولي
  • خطوات تسهل استخراج تراخيص سيارات تجارية إلكترونيا.. اعرفها
  • برلماني: تطوير السياسات الاقتصادية أولوية.. والمشروعات الصغيرة مفتاح التعافي
  • مدبولي يستعرض مع رئيس الاقتصادية لقناة السويس المشروعات التي تعاقدت عليها الهيئة مؤخرًا
  • وزارة التخطيط: 10 مليارات جنيه استثمارات عامة لمحافظة أسيوط بخطة 24/2025
  • لـ كبار السن وذوي الهمم.. «الجوازات» تواصل إجراءات تسهيل الحصول على خدماتها
  • رئيس حماية المستهلك لـ صدى البلد: الرئيس وجه بعدم التهاون مع حقوق المواطن.. وأزمة البنزين كشفت خلل ما يستوجب التحقق (حوار)