قال الدكتور سمير أيوب خبير في الشؤون الروسية، إنّه لا يعتقد أن روسيا يمكنها التأثير في مجموعة فاجنر الآن، بعد مقتل قائدها يفجيني بريجوجين في تحطم الطائرة التي كانت تقله فوق موسكو.

بوتين استطاع حل المشكلة

وأضاف «أيوب»، في مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامي كمال ماضي، أنّ الرئيس الروسي بوتين استطاع استيعاب مجموعة فاجنر وكل من كان يؤيد مطالبها منذ نهاية التمرد، حيث حلّ هذه المشكلة.

وتابع: «لذلك، ذهابها إلى بيلاروسيا واستطاعة الرئيس بوتين حل هذه المشكلة أدى إلى قبول القائد السابق لفاجنر كل ما اقترحه بوتين واتفق مع رئيس بيلاروسيا عليه».

العمل من أجل مصالح روسيا

وأوضح: «أذكر أن التصريح الأخير ليفجيني بريجوجين عندما قال إنه يريد العمل من أجل مصالح روسيا في أفريقيا لتصبح عظيمة يدل على أن العلاقات بينه وبوتين كانت ممتازة وعادت إلى سابق عهدها، وقد يكون هناك حادث أو عطل فني أو صدفة في الطائرة، ولا يمكن استبعاد أي عامل أن يكون وراء الحادث، ولكن إذا تأكد أن هناك عملاً تخريبياً لا أستبعد أن هذا العامل سيكون خارجيا وليس روسيا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روسيا بوتين القاهرة الإخبارية مجموعة فاجنر

إقرأ أيضاً:

وتعود المشكلة إلى جذرها

وتعود المشكلة إلى جذرها وأصلها: فلسطين في مواجهة المستعمرة.

طوال حرب المستعمرة على إيران بدءاً من 13/6/2025، والقصف الأميركي يوم 22/6/2025، لم يتوقف القصف والقتل الإسرائيلي لقطاع غزة، وإن خطفت حرب إيران الأضواء والأولويات والاهتمامات، وطفت على ما يجري من أثام وجرائم وحصار وتجويع وعطش لأهالي قطاع غزة، ولكن ها هي غزة تعود إلى مركز الاهتمام والعمل بعد التوصل إلى قرار أميركي إيراني إسرائيلي بوقف إطلاق النار بدءاً من يوم الثلاثاء 24 حزيران يونيو 2025.

تعود فلسطين وقضيتها إلى المواجهة بفعل عاملين لن يتوقفا طالما بقي الاحتلال وهما:

1- الخسائر والتضحيات الفلسطينية بفعل الاحتلال والقصف والجوع والعطش والمرض المفروض على أهالي غزة وامتداداته إلى مخيمات وقرى ومدن وأحياء الضفة الفلسطينية.

2- استمرار المقاومة ضد الاحتلال وسقوط القتلى الإسرائيليين من الجنود والضباط بفعل العمليات الكفاحية العامة والانتقائية.

قضية فلسطين، واحتلال فلسطين، وتحرير فلسطين، قضية الشعب الفلسطيني، ونضاله وتضحياته، وهو الذي سيدفع الثمن، وليس أي طرف آخر، وإن كان الأردن ولبنان وسوريا ومصر، يتأثرون حقاً وعملياً مما يجري في فلسطين، وإن تفاوتت النتائج والتداعيات بين طرف وآخر، ويبقى الأردن الأكثر شراكة واندماجاً وحرصاً وانحيازاً لفلسطين، والأكثر رفضاً للاحتلال أولاً لدوافع الحرص على أمنه الوطني، لأن له أولويات في مواجهة سياسات التوطين والطرد والتشريد للفلسطينيين من قبل المستعمرة، وهذا لصالح فلسطين، فالأردن الآمن المستقر المتماسك الشبعان هو رافعة داعمة لفلسطين، والأردن المتعب عبء على نفسه وعلى فلسطين.

وثانياً علينا واجب وطني وقومي وديني وإنساني أن نكون مع فلسطين وصمود شعبها على أرضه، وتطلعاتها وحريتها واستقلالها، وأن نبقى ضد الاحتلال الظالم المستبد الاستعماري التوسعي الذي يتطاول على كل مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وتراثنا وقيمنا وكرامتنا.

تنتهي الأولوية نحو ما يجري على جبهة المواجهة الإيرانية الإسرائيلية الأميركية، لأن الأولوية لإيران هي أمنها الوطني والقومي ومصالحها الاستراتيجية، سواء اتفقنا معها أو اختلفنا، ولكن هذا هو الوضع الطبيعي والخيار السوي، لأن إيران وغير إيران لن تضحي بمصالحها وتقوم بتغيير أولوياتها لصالح فلسطين، خاصة أن المستعمرة من القوة والتفوق حيث تستطيع المس والإيذاء نحو الآخرين، كما فعلت في الاعتداء والقصف على إيران وبمساعدة الولايات المتحدة، ولأنها لا تريد طرفاً متمكناً في منطقتنا العربية، فهي العدو الوطني القومي الديني الإنساني للعرب وللمسلمين وللمسيحيين، مهما اختلفوا فيما بينهم.

تعود فلسطين في استمرار معاناة شعبها وحاجتها للدعم والاسناد، وتوقف حرب نتنياهو المجنونة المتطرفة على قطاع غزة، والتي لم يتمكن من خلالها رغم القتل والاغتيالات والتدمير، من تحقيق أهدافه:

1- لم يتمكن من معرفة أماكن الأسرى الإسرائيليين وإطلاق سراحهم بدون عملية تبادل، رغم احتلاله لكامل قطاع غزة.

2- لم يتمكن من إنهاء المقاومة الفلسطينية، رغم الاغتيالات العديدة المكثفة لقياداتها العسكرية والأمنية والسياسية.

تتواصل معركة المواجهة الفلسطينية الإسرائيلية ولن تتوقف طالما بقي الظلم والاحتلال والمستعمرة على أرض فلسطين، وإن توقفت لفترة، لهدنة، لاتفاق، ولكنها مظاهر ستبقى مؤقتة على طريق المواجهة طويلة الأمد، طويلة النفس.

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • استمرار حرب المسيرات بين روسيا وأوكرانيا.. لا مؤشرات على تسوية قريبة
  • مصطفى بكري: ثورة 30 يونيو انتفاضة وطنية شاملة.. والبيت الأبيض: إيران كانت على بعد أسابيع من إنتاج سلاح نووي قبل الضربات الأمريكية| أخبار التوك شو
  • مراسل القاهرة الإخبارية: أتحدث الآن وأنا جائع ولا أستطيع توفير طعامي لأيام طويلة
  • هل كانت روسيا حليفًا متخاذلًا لإيران في اللحظة المفصلية؟
  • خبير: الرئيس السيسي يعيد إحياء مبادرة شرق أوسط خال من أسلحة الدمار الشامل
  • الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصل بيلاروس
  • وتعود المشكلة إلى جذرها
  • محلل أسواق مالية: سوق الأسهم بمستويات ممتازة وإيجابية للمستثمرين
  • القاهرة الإخبارية: 18741 طفلا في غزة يتلقون العلاج من سوء التغذية
  • الرئيس الإيراني: قوتنا وقدراتنا الدفاعية كانت وستظل دائماً في خدمة السلام والصداقة