ارتفاع حصيلة القتلى جراء انفجار بحي الرمل الجنوبي باللاذقية السورية لـ10أشخاص
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة أنباء "سانا" السورية، اليوم السبت، بارتفاع حصيلة القتلي جراء انفجار وقع في محل خرداوات ضمن مبنى مكون من أربعة طوابق، في حي الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية السورية إلي 10 أشخاص، بالإضافة إلي إصابة 14 شخصا.
وكانت الوكالة أكدت أن فرق البحث والإنقاذ والإسعاف نقلت 5 قتلي، من ضمنهم امرأة وطفلة، و14 مصابا إلى المشافي، بينهم 4 أطفال.
وكشفت "سانا" أن سبب الانفجار هو محاولة أحد الأشخاص تفكيك مخلفات حرب داخل محل الخردة في المبنى.
ولفت الدفاع المدني السوري عبر حسابه على "التلجرام" إلى أن الحصيلة غير نهائية مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ واستخراج العالقين تحت الأنقاض من المبنى السكني المدمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انفجار الرمل اللاذقية قتلى 14 مصابا
إقرأ أيضاً:
فيضانات كشمير المدمرة.. عشرات القتلى والمفقودين وتعليق الحج السنوي
تشهد منطقة كشمير الخاضعة للإدارة الهندية واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية هذا العام، بعدما اجتاحت فيضانات مفاجئة قرية تشوسيتي النائية، متسببة في مقتل ما لا يقل عن 60 شخصًا، فيما لا يزال نحو 80 آخرين في عداد المفقودين، وسط تحذيرات من ارتفاع الحصيلة مع استمرار عمليات البحث.
الفيضانات داهمت القرية مساء الخميس بينما كان أكثر من 200 حاج هندوسي يتناولون الطعام في مطبخ جماعي، قبل أن تجرفهم السيول المنحدرة من المرتفعات الجبلية بسرعة جارفة، محملة بالطين والصخور والأشجار المقتلعة، ووفق مسؤولين محليين، تم نقل 50 مصابًا على الأقل إلى المستشفيات، بينهم ناجون انتُشلوا من مجرى مائي غمره الركام.
محمد إرشاد، المسؤول في إدارة الكوارث، أكد أن أعداد المفقودين قد ترتفع مع صعوبة الوصول إلى بعض المواقع، إذ لا تزال مناطق عديدة معزولة بسبب انهيارات أرضية وانقطاع الطرق.
استجابةً للأزمة، أعلنت السلطات الهندية تعليق رحلة الحج السنوية إلى ضريح جبلي يقع على ارتفاع 3,000 متر، والتي كانت قد بدأت في 25 يوليو وكان من المقرر أن تستمر حتى 5 سبتمبر، وأكدت أن القرار جاء حفاظًا على أرواح الحجاج ومنع تفاقم الكارثة.
على الأرض، تبذل فرق الإنقاذ جهودًا متواصلة، حيث تم إنشاء جسور مؤقتة لعبور قنوات المياه الموحلة، واستخدام عشرات الجرافات لإزالة الصخور وأعمدة الكهرباء والحطام الذي غطى الطرقات.
الصور والفيديوهات التي تم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي أظهرت حجم الدمار، إذ بدت المنازل مدمرة والسيارات منقلبة والأدوات المنزلية متناثرة وسط الطين والمياه، في مشهد يجسد قوة السيول وسرعتها المدمرة.
ويشير خبراء الأرصاد إلى أن هذه الفيضانات تأتي في إطار موجة أمطار موسمية غير معتادة من حيث غزارتها وشدتها، وهي ظاهرة باتت أكثر تكرارًا بفعل التغير المناخي، ما يزيد من مخاطر الكوارث في المناطق الجبلية والهشة بيئيًا.