80 ألف جندي قيد العلاج.. انتحار نقيب إسرائيلي يكشف أزمة صامتة
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
بحسب موقع "واي نت"، خدم النقيب يوسف حاييم أشرف في فرقة 99 التابعة للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. اعلان
أعلنت بلدية طبريا، الجمعة، العثور على جثة النقيب (الاحتياط) يوسف حاييم أشرف، البالغ من العمر 28 عامًا، في غابة "سويس" القريبة من المدينة، مساء الخميس.
ورجّحت البلدية أن الضابط أقدم على إنهاء حياته، فيما أقيمت جنازته يوم الجمعة في المقبرة العسكرية المحلية.
وبحسب موقع "واي نت"، خدم أشرف في فرقة 99 التابعة للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
ارتفاع في حالات الانتحار داخل الجيش الإسرائيلي
تشير البيانات إلى أنه منذ مطلع العام الجاري، سُجلت 16 حالة انتحار في صفوف الجيش الإسرائيلي، لا تشمل حالة أشرف، مقارنة بـ21 حالة خلال عام 2024.
وقال العميد أمير فادماني، من مديرية القوى البشرية في الجيش، خلال جلسة لجنة برلمانية قبل أسابيع، إن "الزيادة في حالات الانتحار تسير بالتوازي مع ارتفاع أعداد عناصر الاحتياط الذين يخدمون"، مضيفًا: "هذه ليست موجة، لكن مثل هذه الحالات يجب ألّا تحدث. في عامي 2024 - 2025 يخدم مئات الآلاف من عناصر الاحتياط، على نحو غير مسبوق منذ 2022 - 2023".
ورفض فادماني الإفصاح عن عدد الحالات التي ما زالت قيد الشكوك أو لم تُحسم نتائج التحقيق فيها، مكتفيًا بالقول: "كل حالة قيد التحقيق، ولا أريد الكشف عن المعطيات".
Related في حادثة يُشتبه بأنها انتحار.. وفاة ضابط احتياط إسرائيلي حدد هويات قتلى هجوم 7 أكتوبر3 حالات خلال 10 أيام.. انتحار الجنود يكشف عمق الأزمة النفسية في صفوف الجيش الإسرائيليجدل في إسرائيل.. انتحار جندي بعد معاناة نفسية من آثار الحرب على غزة ولبنانأزمة الجنود المصابين في إسرائيل
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن قسم إعادة التأهيل في وزارة الدفاع الإسرائيلية يعالج حاليًا نحو 80 ألف عسكري مصاب، من بينهم حوالي 26 ألفًا يعانون اضطرابات نفسية.
وبحسب ما نقلته الصحيفة عن القسم، فإن ارتفاع عدد المصابين إلى جانب تفشي حالات الانتحار في صفوف العسكريين يُمثّل "تحديًا وطنيًا كبيرًا".
وأوضحت أن أكثر من نصف الميزانية السنوية للقسم، والتي تبلغ نحو 4.2 مليارات شيكل (ما يعادل 1.2 مليار دولار)، تُخصَّص لتقديم خدمات لمرضى الاضطرابات النفسية.
وفي مقال سابق بصحيفة "معاريف"، وصف الكاتب والمحلل الإسرائيلي إفرايم غانور اضطراب ما بعد الصدمة بأنه "وباء صامت" يتسلل تدريجيًا إلى عمق المجتمع الإسرائيلي، متوقعًا أن يزداد وضوحًا وخطورة بعد توقف العمليات القتالية وهدوء أصوات المدافع.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب الصحة دراسة حركة حماس أزمة المهاجرين إسرائيل دونالد ترامب الصحة دراسة حركة حماس أزمة المهاجرين انتحار إسرائيل تحقيق إسرائيل دونالد ترامب الصحة دراسة حركة حماس أزمة المهاجرين غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بحث علمي كير ستارمر سوريا اليابان
إقرأ أيضاً:
إعلامي إسرائيلي يكشف موعد نهاية حرب غزة وخطة إقليمية أوسع
نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، تقريرا، بخصوص ما تناوله المذيع في "قناة 14" العبرية، يعقوب باردوغو، خلال بثه أمس الثلاثاء، حول مستقبل عدوان الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وتفاصيل جديدة عن خطة إنهاء الحرب وتوسيع اتفاقيات إبراهيم.
ونقلا عن باردوغو، جاء في التقرير: "لقد فهمنا بالفعل، لسنا طرفًا في هذه اللعبة إطلاقا، الوسطاء يتحدثون فيما بينهم، لا يوجد اتفاق. قال الرئيس ترامب ذلك أمس، ولن يتراجعوا عنه".
وتابع: "قال بنيامين نتنياهو ذلك قبل أيام في المؤتمر الصحفي، لقد توصلنا إلى نتيجة مفادها أنه لا يوجد اتفاق، لقد صدر الأمر بالفعل"، مردفا في الوقت نفسه: "دعونا نضع الحقائق على الطاولة، لقد صدر الأمر بالفعل".
واستفسر: "ما هي خطة العمل لاحتلال غزة؟ كانوا يتناقشون بين يوم وشهرين، تحدثوا عن 60 يوما وشهرين آخرين للتحضير"، مبرزا بالقول: "بحلول 14 أكتوبر، أستخدم هذا التاريخ عمدا، لكنني أقول إنه سيكون قبل ذلك بكثير، أي بعد حادثة غزة؛ ستنتهي الحرب بعد ذلك، إما استسلام حماس، وهو أمر لا أتوقعه كثيرًا، أو احتلال القطاع".
وأردف عبر المقال نفسه: "سيتعين على رئيس الأركان زامير أن يُطلق العملية في غزة خلال الأسابيع المقبلة، وليس خلال شهر، قبل نهاية الشهر، مع كل العقبات التي يواجهها، والتدريبات التي يُجريها، وأفكاره، وإحاطاته، كل شيء على ما يُرام. سيُنفذ هذه العملية، لأنه أُمر بها".
إلى ذلك، استرسل بالقول: "بحكم التعريف، نحن في الجمعة الثامنة، وسنكون، إن شاء الله، في الموعد العبري للاتفاقات السبعة لأكتوبر، وسنبدأ عملية اتفاقيات إبراهيم الجديدة"، مضيفا: "سبع اتفاقيات إبراهيم جديدة في مواجهة الاتفاقات السبعة لأكتوبر؛ من المرجّح أن يكون نتنياهو في الأمم المتحدة بين 23 و24 سبتمبر، وهو بداية رأس السنة العبرية".
تجدر الإشارة إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تواصل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ارتكاب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و599 شهيدا فلسطينيا، و154 ألفا و88 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 227 شخصا، بينهم 103 أطفال.
السودان.. عقبات أمام عودة الطلاب إلى المدارس في الخرطوم