بـ 100 طائرة مسيرة.. استمرار الضربات الجوية بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
تبادلت روسيا وأوكرانيا ضربات جوية مكثفة، إذ أبلغ كلا الجانبين، اليوم السبت، عن أكثر من 100 طائرة مسيرة معادية فوق أراضيهما.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتأتي هذه الهجمات بعد أقل من 24 ساعة من لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، لمناقشة تفاصيل المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا في الحرب مع أوكرانيا.
أخبار متعلقة أمريكا.. مقتل 14 شخصًا وإصابة العشرات في عواصف عنيفة"التعاون الإسلامي" ترحب بترسيم الحدود بين طاجيكستان وقرغيزستانوأيدت كييف بالفعل اقتراح الهدنة، رغم أن مسؤولين أوكرانيين أعربوا علنا عن شكوكهم بشأن التزام موسكو بهذا الاتفاق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حرب روسيا وأوكرانيا - مشاع إبداعيإطلاق النار في أوكرانياوأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعم أوكرانيا لمقترح وقف إطلاق النار الكامل لمدة 30 يومًا لمناقشة خطة سلام طويلة الأمد، لكنه حذر من أن روسيا ستحاول عرقلة المحادثات بفرض شروط وتحفظات.
ودعا ستارمر الحلفاء إلى مواصلة الضغط على بوتين لدعم وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وأشاد بأوكرانيا باعتبارها "طرف السلام"، مؤكدًا أن بوتين سيضطر عاجلا أم آجلا للجلوس إلى طاولة المفاوضات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كييف طائرة مسيرة طائرات مسيرة حرب روسيا وأوكرانيا روسيا وأوكرانيا الضربات الجوية الروسية الضربات الجوية الأوكرانية روسيا أوكرانيا وقف إطلاق النار في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر أوكرانيا: خياركم بين التفاوض أو الهزيمة في ساحة القتال
قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن أمام أوكرانيا خيارين لا ثالث لهما، إما الانخراط في مفاوضات سلام، أو مواجهة ما وصفها بـ"الهزيمة الحتمية" على أرض المعركة، مؤكدًا أن استمرار كييف في إطالة أمد الحرب لن يغير من الواقع الميداني شيئًا.
وجاءت تصريحات نيبينزيا خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، التي عُقدت الخميس لبحث الأزمة الأوكرانية، بطلب من الدول الغربية، والتي شهدت توترًا ملحوظًا في تبادل المواقف بين المندوبين.
وقال نيبينزيا في كلمته: "الخيار الآن بين يدي أوكرانيا، فإما السلام عبر التفاوض، أو هزيمة حتمية في ساحة القتال بشروط مختلفة لإنهاء النزاع"، مضيفًا أن موسكو مستمرة في عمليتها العسكرية الخاصة، طالما تواصل كييف ما سماه بـ"استفزازاتها" عبر استهداف البنية التحتية المدنية داخل الأراضي الروسية.
وأكد الدبلوماسي الروسي أن بلاده لن تتوانى عن استهداف المنشآت التي يعتبرها الجيش الروسي مرتبطة بالقدرات العسكرية الأوكرانية، مشددًا على أن "الهزيمة العسكرية لأوكرانيا باتت حتمية، ولن تستطيع أي خطوات معادية لروسيا أن تحول دون ذلك"، في إشارة إلى العقوبات الغربية أو الدعم العسكري المستمر لكييف.
وتابع نيبينزيا: "لا تستطيع أي عقوبات جديدة ضد روسيا أو إمدادات الأسلحة لأوكرانيا أو أي إجراءات معادية أخرى أن تمنع ما لا مفر منه"، محذرًا من أن الاستمرار في هذا المسار سيزيد من تكلفة النزاع على الطرف الأوكراني، ويطيل معاناة المدنيين دون تحقيق نتائج سياسية أو ميدانية تذكر.
وخلال الجلسة التي دعت إليها عدد من الدول الغربية، عبّر المندوبون الأوروبيون والأمريكيون عن قلقهم من "استمرار التصعيد الروسي واستهداف المدنيين والبنية التحتية الحيوية"، واعتبروا أن "الطريق الوحيد للسلام يمر عبر انسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية المعترف بها دوليًا"، بحسب وصفهم.