تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق إن أصعب موقف مريت به كان مرض زوجى الراحل الدكتور محمود علم الدين، لأنه كان حب العمر، وحياتنا امتدت لـ50 عاما، منذ كنا طلاب، بدأت بصداقة وأعجبت بشخصيته، كنت فى أولى جامعة وكان هو فى الفرقة الثانية، ولفت نظري بشخصيته وعقلانيته فبدأت صداقتنا، عملنا فى جريدة صوت الجامعة، واتخرج قبلى واتعين معيد وبعده بعام تخرجت وأصحبت معيدة أيضًا، ورأيت الإنسان اللى ممكن أكمل حياتي معه، وعمر ما حب قل حتى بعد وفاته، مشيرة إلى أنه أصيب بتليف فى الرئة بشكل مفاجئ، وتابعت: «كنا فاكريناها تداعيات كورونا، ومنعرفش إية السبب، كان بيعاني من كحة مزمنة، والدكاترة كان بيكتبوله علاجات عادية، ولما زادت راح لدكتور فطلب أشعة، وهنا كانت المفاجأة، فاكتشفنا المرض، والدنيا اسودت قدامنا، ووقتها كان رجليا بتتعبنى ومش بقدر أمشي، وكنت معاه طول الوقت، وبسهله كل حياته، ورفضت أجبله ممرضة وقلت محدش يخدمه غيري».

وأوضحت عميد كلية الإعلام الأسبق فى حوار لبرنامج «كلم ربنا»، مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «كنت طول الوقت بجري فى الشقة حتى هو كان مستغرب، كأني خفيت فجأة، ربنا ادانى القوة حتى لحظاته قبل الأخيرة، انى أعمل كل حاجة وأنا مش حاسة إنى تعبانة، كنت عاطفية جدا وعكسه لأنه عقلاني، كنت متحملة ومش مبينة خوفي ولا قلقي، على عكس طبيعتى، محسستهوش انى ضعيفة أو غيري يخدمه، كان كل شوية يقولى كلام حلو، وربنا قدرني خلال السنة والنص وانا ملازماه، وبشتغل برضو، كنت بمر بلحظات صعبة، وأصعب اللحظات لما كان الكهرباء تقطع لأنه عايش على أجهزة التنفس، كانت تجربة قاسية، بس ربنا قدرني إنى أمر بالتجربة دى بدون ما أنهار وقوانى».

وأشارت إلى أن «أعطاها القوة، وعلى قدر المحنة كانت المنحة، إن ربنا عرفنى إن له حكمة، وحاولت إنى أعمله عملية زرع رئة، لكن الدكاترة قالوا لسه فى طور التجريب ونتائجها مش إيجابية، وكان نفسي يفضل معايا، وحكمة ربنا إنى أشوف الناس على حقيقتها، لغاية دلوقتى كل تلاميذه بيكلمونى كل شوية لأنهم بيحبوه ودى المنحة إنك تلاقي اللى بتحبه ناس كتير بتحبه معاك».

وقالت: «فى لحظاته الأخيرة، أصيب بغيبوبة 10 أيام، كنت بدعى ربنا إنه يفوقه، كنت بصلى الفجر كل يوم، وأفضل أدعى ربنا، وأقوله يا رب يا ريت تخليه معايا شوية، لكن هو كان بيتألم ويتعذب، وهو كان صبور  ومكنش بيشتكى».

وعن يوم الوفاة، استطردت: «كنت نايمة بس حاسه إن فى حاجة هتحصل، لأننا متوقعين إنه هيفوق أو يروح عند ربه، كنت حاسة إن فى شئ هيحصل مش كويس بالنسبة لى، من أول ما دخل الغيبوبة عارفة إن مش كتير بيفوق منها، ورغم إنه كان لأخر لحظة قبلها فى المستشفي بيشتغل، وهو على جهاز التنفس، ولما ابتدا يفوق طلب جرايد وراديو».

ولفتت إلى أنه لما توفي اشتكيت لربنا انى تعبانة لكن راضية، وقلتله كان نفسي يقعد معايا شوية، لأنه كان سندى، كان هو وبابا سندى، وأنا كنت مرتبطة جدا بوالدي ولما مات هو اللى سندنى، وكانت صدمة كبيرة فى حياتى وحسيت إنى فقدت ضهر، فبقي زوجى هو كل حاجة ليا ولاخواتى كمان ولأمى، وكان بتاع مواقف مش كلام».

وقالت: «بعد وفاته بـ3 سنين بقول لربنا، الحمد لله ومرضه خفف عنه وكان فى ميزان حسناته، وما يتعلق بعد الوفاة كان حب كبير من الناس، والكل عايز يخدمنى عشان أنا مرات الدكتور محمود، ولسه امبارح بقول لمروة بنتى كان فى واحد زميل بابا لسه مكلمنى وقالى اطلبى أى حاجة، ده محمود صاحب فضل علينا».

وأضافت: «لما بيجى فى الحلم يكون مبسوطة وفرحانه، وكلامنا بيبقي كأنه موجود معانا، ده أنا بسمع صوته فى الشقة، حتى فى ميعاد رجوعه كأنه هيفتح الباب ويدخل عليا، والحمد لله ربنا قوانى فى الموقف ده، وتعملت الدرس إنه ربنا قريب جدا مني».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الراديو 9090 برنامج كلم ربنا تداعيات كورونا جامعة القاهرة عميد كلية الاعلام كلية الإعلام جامعة القاهرة

إقرأ أيضاً:

أمطار غزيرة تسبب فيضانات مفاجئة.. مقتل أكثر من 200 شخص في باكستان وإجلاء مئات السياح

تسببت فيضانات مفاجئة ناجمة عن الأمطار الغزيرة، الجمعة، بمقتل ما لا يقل عن 200 شخص في شمال غرب باكستان وأماكن أخرى في البلاد خلال الـ 24 ساعة الماضية، بينما أجلى رجال الإنقاذ 1300 سائح عالقين من منطقة جبلية ضربتها الانهيارات الأرضية. اعلان

وقام السكان في منطقة وادي سوات بإزالة آثار الفيضانات المفاجئة الناجمة التي خلفت عشرات المفقودين في الهند وباكستان خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

وأنقذ رجال الإنقاذ نحو 1600 شخص من منطقتين جبليتين في الدولتين المجاورتين.

إنقاذ المئات وتحطم طائرة

في شمال وشمال غرب باكستان، أودت الفيضانات المفاجئة بحياة 189 شخصًا على الأقل خلال الـ 24 ساعة الماضية، من بينهم 91 شخصًا لقوا حتفهم في منطقة بونر التي ضربتها الفيضانات في شمال غرب باكستان يوم الجمعة، بحسب بيانات السلطات الرسمية.

أجلى رجال الإنقاذ 1300 سائح عالق من منطقة مانسيهرا الجبلية التي ضربتها الانهيارات الأرضية يوم الخميس.

وأفاد مسؤولون محليون بفقدان 35 شخصًا على الأقل في هذه المناطق.

وقتل خمسة أشخاص، بينهم طياران، في تحطم مروحية تحمل إمدادات إغاثة إلى منطقة باجور الشمالية الغربية المتضررة من الفيضانات يوم الجمعة بسبب سوء الأحوال الجوية، وفقًا لبيان حكومي.

وذكر بيان حكومي أن سيارات الإسعاف نقلت 56 جثة إلى المستشفيات المحلية، بينما قال رئيس وزراء الإقليم، علي أمين غاندابور، إن المروحية التي تحطمت يوم الجمعة كانت في مهمة إغاثة عندما سقطت في الشمال الغربي.

وقال بلال فيضي، المتحدث باسم خدمة الطوارئ الإقليمية في خيبر بختونخوا، إن رجال الإنقاذ عملوا لساعات لإنقاذ 1300 سائح بعد أن حوصروا بسبب الفيضانات المفاجئة والانهيارات الأرضية في وادي سيران بمنطقة مانسيهرا يوم الخميس.

Related فيضانات مفاجئة تُخلف دمارًا في سوتشافا شمال رومانيا: 2500 متأثراً و3 وفياتتحذيرات قصوى في اليابان جراء فيضانات وانهيارات أرضية تضرب كيوشو60 قتيلًا في فيضانات مدمّرة شمال الصين.. ودار للمسنين تتحول إلى مأساة جماعية

تعرضت منطقة جيلجيت-بلتستان لفيضانات متعددة منذ يوليو/ تموز، مما تسبب في حدوث انهيارات أرضية على طول طريق كاراكورام السريع، وهو طريق تجاري وسفر رئيسي يربط باكستان والصين ويستخدمه السياح للسفر إلى شمال البلاد. وتعتبر المنطقة موطناً للأنهار الجليدية التي تُوفر 75% من إمدادات المياه المُخزّنة في باكستان.

كما أصدرت وكالة إدارة الكوارث الباكستانية تحذيراتٍ جديدةً من فيضاناتٍ مُفاجئةٍ للبحيرات الجليدية في الشمال، مُحذّرةً المسافرين من تجنّب المناطق المُتضرّرة.

أمطار موسمية

تزداد شيوع هطول الأمطار الغزيرة المفاجئة على مناطق صغيرة، والمعروفة باسم "العواصف السحابية"، في مناطق جبال الهيمالايا الهندية والمناطق الشمالية من باكستان، المعرضة للفيضانات المفاجئة والانهيارات الأرضية.

تتمتع هذه العواصف بإمكانية إحداث دمار هائل من خلال التسبب في فيضانات وانهيارات أرضية شديدة، مما يؤثر على آلاف الأشخاص في المناطق الجبلية.

وبحسب وكالة "أسوشييتد برس"، يقول الخبراء إن العواصف السحابية قد ازدادت في السنوات الأخيرة جزئيًا بسبب تغير المناخ، في حين ازدادت الأضرار الناجمة عن العواصف أيضًا بسبب التنمية غير المخطط لها في المناطق الجبلية.

ووجدت دراسةٌ نُشرت هذا الأسبوع من قِبَل "وورلد ويذر أترينسبيشن"، وهي شبكةٌ من العلماء الدوليين، أن هطول الأمطار في باكستان من 24 يونيو/ حزيران إلى 23 يوليو/ تموز كان أغزر بنسبة 10% إلى 15% بسبب الاحتباس الحراري.

في عام 2022، أودى أسوأ موسمٍ للرياح الموسمية في البلاد بحياة أكثر من 1700 شخص، وتسبب في أضرارٍ تُقدّر بـ 40 مليار دولار.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • باكستان.. 150 مفقودًا على الأقل جراء الفيضانات المفاجئة
  • إلهام شاهين تنعى مدير التصوير الراحل تيمور تيمور بكلمات مؤثرة
  • صرخات سيدة: عامان لم أتقاضي جنيها من نفقات أولادي بسبب بخل زوجي
  • بهجة حياتي.. هبة عبد الغني تحيى ذكرى مرور 40 يومًا على وفاة والدتها
  • أمطار غزيرة تسبب فيضانات مفاجئة.. مقتل أكثر من 200 شخص في باكستان وإجلاء مئات السياح
  • أحمد عبد المجيد: أوهام إسرائيل الكبرى ستتحطم على صخرة السيادة العربية
  • خالد النمر: الشبو من أسباب جلطة القلب والوفاة المفاجئة
  • خطيب الأوقاف: الإسلام أعلى من قيمة العمل وكان سمة في حياة الأنبياء.. فيديو
  • سارة الودعاني: كثير تنقبت في بعض الأماكن بناءاً على طلب زوجي.. فيديو
  • قُتِلَ أنس الشريف لأنه كان صوت غزة.