مفيدة ورخيصة .. 5 مصادر بروتين بديلة اللحوم في رمضان 2025
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
يعد شهر رمضان وقتًا للتأمل والانضباط والأكل الواعي حيث يختار العديد من الأشخاص تعديل أنظمتهم الغذائية خلال هذا الشهر الكريم، سواء لأسباب صحية أو أخلاقية أو اقتصادية.
يلعب البروتين دورًا رئيسيًا في الحفاظ على العضلات، والشعور بالشبع، وتحسين مستويات الطاقة. ونظرًا لطول ساعات الصيام، فإن تناول كمية كافية من البروتين في السحور والإفطار يُساعد على منع فقدان العضلات، والحد من الجوع، ودعم التعافي بعد الصيام.
العدس والفاصولياء كالفاصولياء السوداء والفاصولياء الحمراء والحمص من المكونات الأساسية في العديد من أطباق رمضان، من الحساء إلى اليخنات. فهي غنية بالبروتين والألياف والكربوهيدرات بطيئة الهضم، مما يُشعرك بالشبع لفترة أطول. جرّب إضافة حساء العدس أو سلطة الحمص إلى وجبتي السحور أو الإفطار.
إن تناول المزيد من البقوليات وتقليل تناول اللحوم الحمراء يمكن أن يحسن صحة العظام.
2. منتجات الألبان وبدائلها
يوفر الزبادي اليوناني والبانير واللبن الرائب بروتينًا عالي الجودة، بالإضافة إلى البروبيوتيك لصحة الأمعاء. إذا كنت تفضل خيارات غير الألبان، مثل اللوز المدعم، أو بروتينات الصويا مثل التوفو أو التيمبيه أو حليب الصويا، فإن حليب الشوفان يُعدّ بدائل رائعة. يُعدّ عصير السموثي مع الزبادي والمكسرات والفواكه خيارًا صحيًا للسحور.
يُعد البيض من أفضل مصادر البروتين، إذ يوفر جميع الأحماض الأمينية الأساسية. يُمكن تحضيره بطرق متعددة، من البيض المسلوق على السحور إلى العجة المليئة بالخضراوات لإفطار مُرضٍ.
اللوز والجوز وبذور الشيا وبذور الكتان مصادر ممتازة للبروتين النباتي والدهون الصحية والألياف. رشّها على الزبادي، أو امزجها في العصائر، أو استمتع بحفنة منها كوجبة خفيفة بعد الإفطار.
الأرز البني والشوفان وخبز القمح الكامل تُوفر البروتين والألياف وتُساعد على إطلاق الطاقة بشكل مُستمر. الكينوا بروتين كامل، أي أنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة التي لا يستطيع جسمنا إنتاجها بنفسه، مما يجعلها بديلاً ممتازًا للحوم في السلطات والأطباق الجانبية.
تقليل تناول اللحوم خلال رمضان لا يعني التضحية بالتغذية. بتناول مجموعة متنوعة من البقوليات ومنتجات الألبان والبيض والمكسرات، يمكنك تلبية احتياجاتك من البروتين مع الحفاظ على طاقتك وقوتك طوال فترة الصيام. تناول طعام متوازن وواعٍ يضمن لك التغذية الجيدة والنشاط اللازمين لصحتك الروحية والجسدية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهر رمضان البروتين بدائل البروتين بروتين بدائل اللحوم المزيد
إقرأ أيضاً:
الصناعات الغذائية: إصدار دليل الألبان 2025 مع تتراباك لدعم الابتكار والاستدامة
أعلنت غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات إصدار النسخة الجديدة من "دليل صناعة الألبان 2025"، بالتزامن مع الذكرى الأربعين لإصدار أول نسخة من الدليل، واحتفالًا باليوم العالمي للحليب.
وذكرت الغرفة فى بيان: يُعد الدليل مرجعًا تقنيًا شاملًا يستعرض أحدث التطورات في صناعة الألبان، ويعكس التزام القطاع بالابتكار والاستدامة ومواكبة المتغيرات العالمية، بما يساهم في دعم المصنعين والطلاب والباحثين والعاملين في المجال.
وتتضمن النسخة الجديدة 460 صفحة أعدّها 35 خبيرًا من مختلف التخصصات، وتضم أكثر من 600 رسم توضيحي، بالإضافة إلى فصل جديد حول "الإنتاج الأولي للحليب" من إعداد خبراء دوليين. ويغطي الدليل مراحل الإنتاج كافة، من المزرعة إلى المستهلك، كما يعالج التحديات الحديثة مثل ارتفاع التكاليف وتغير نماذج الإنتاج، ويقدم حلولًا لتحسين الكفاءة والامتثال للمعايير البيئية والصحية.
وتُعد تتراباك أحد أبرز المساهمين في إعداد هذا الإصدار، حيث استند الدليل إلى خبرتها العالمية الممتدة لأكثر من 70 عامًا في مجال تقنيات الألبان والمعالجة. ويُعد هذا التعاون جزءًا من جهودها المتواصلة لدعم الابتكار في سلاسل القيمة الغذائية وتمكين المصنعين من مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة.
ويضم الإصدار الجديد أربعة فصول مضافة كليًا، أبرزها فصل "تقنية الخلط"، الذي يستعرض ممارسات متطورة لضمان جودة متسقة ومنتجات صحية ذات قيمة مضافة، في ظل تزايد اهتمام 74% من المستهلكين بالمنتجات ذات الادعاءات الصحية المحددة.
ويتناول الدليل فصلًا جديدًا حول منتجات الألبان الخالية من اللاكتوز، وهو قطاع يشهد نموًا سريعًا بمعدل 7.12% سنويًا حتى عام 2033، مما يبرز أهمية تلبية الاحتياجات المتغيرة للمستهلكين حول العالم.
ويتضمن الدليل فصلًا خاصًا عن "الاستدامة في معالجة الألبان"، يُبرز السُبل المتاحة لتقليل الانبعاثات وتحسين كفاءة استخدام الموارد، لا سيما أن قطاع الألبان يسهم بنسبة 2.7% من إجمالي الانبعاثات الكربونية عالميًا. ويختتم الدليل بعرض شامل لأبرز التوجهات العالمية في الصناعة، والحلول التكنولوجية، واستراتيجيات الدول في تعزيز التوازن بين الإنتاج والاستهلاك، بما يضمن استدامة الأعمال ونمو القطاع على المدى الطويل.