وزير الإسكان يتابع مشروعات المرافق والطرق لأراضي بيت الوطن والأكثر تميزا بالقاهرة الجديدة
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
تابع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مع المهندس عبد الرءوف الغيطي، رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة، مستجدات الموقف التنفيذي لمشروعات المرافق والطرق بأحياء ومناطق أراضي بيت الوطن للمصريين بالخارج، والأكثر تميزا بالامتداد الشرقى بمدينة القاهرة الجديدة.
وفي هذا الإطار، شدد وزير الإسكان على تسريع وتيرة أعمال الطرق والمرافق بمشروع بيت الوطن بهدف تعزيز جهود توفير المسكن الملائم، وتذليل أي عقبات قد تواجه تنفيذ المشروع، والمتابعة الدورية للأعمال، لافتاً إلى أنه يتم إتاحة قطع أراضٍ ووحدات سكنية بمشروع بيت الوطن بالمدن الجديدة للعاملين بخارج مصر، بهدف التيسير على أبناء مصر في الخارج في تملك مسكنهم الملائم وفق الاشتراطات، وربطهم بوطنهم الأم.
بدروه، قام المهندس عبدالرءوف الغيطى، ومسئولو الجهاز، بالمرور على أحياء بيت الوطن، ومتابعة تقدم الأعمال بمحطة الصرف الصحي رقم 4 التى تقوم بنقل تصرفات الصرف الصحي بمنطقة بيت الوطن إلى محطة المعالجة الرئيسية المخصصة للمنطقة وتعتبر جزءا من الحل العاجل والحل الآجل لمنظومة الصرف الصحي بالمدينة.
وأوضح رئيس الجهاز، أنه تم تشغيل الحل العاجل لمحطة الصرف الصحى رقم 4 بمنطقة بيت الوطن لنقل تصرفات شبكة الصرف الصحى بالمنطقة إلى محطة المعالجة.
ثم تابع رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة، أعمال الطرق بالشوارع والمحاور الرئيسية بأحياء بيت الوطن، موجهاً مسئولي المشروعات والشركات العاملة بضرورة العمل على سرعة إنجاز وإنهاء الأعمال فى التوقيتات المحددة والمتفق عليها، وذلك بالتوازي مع جودة الأعمال ومراعاة أصول الصناعة والاشتراطات الفنية.
وأوضح رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة، أن مشروع بيت الوطن يقع فى شمال منطقة الامتداد بالمدينة، ويرتبط بطريق القاهرة/السويس شمالاً، والطريق الدائري الأوسطي من الجنوب الشرقى، وامتداد طريق محمد بن زايد جنوبا المؤدى إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
وقال: يتكون المشروع من عدد 8 أحياء سكنية بالإضافة إلى منطقة جنوب السويس ومنطقة الـ1000 فدان "الأوركيد"، ومنطقة 3-4 شمال الـ1000 فدان والمنطقة 5، ومنطقة 433 فدانا، ومنطقة الخدمات والمحاور الرئيسية التى تربط أحياء بيت الوطن ببعضها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسكان المجتمعات العمرانية القاهرة الجديدة بيت الوطن المصريين في الخارج القاهرة الجدیدة بیت الوطن
إقرأ أيضاً:
تونسي بأسطول الصمود: إسرائيل جوعتنا وشربنا من الصرف الصحي
قال الناشط التونسي محمد علي محيي الدين، الذي أفرجت عنه إسرائيل بعد احتجازه غير القانوني من "أسطول الصمود" العالمي، إنه وبقية المشاركين تعرضوا لتعنيف وتجويع، وإنهم شربوا من مياه الصرف الصحي.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها محيي الدين قائد سفينة "أمستردام" لوسائل إعلام تونسية مساء الأحد، بمطار تونس قرطاج الدولي بالعاصمة، بعد ترحيله من إسرائيل.
ومساء الأحد، وصل 10 ناشطين تونسيين من إجمالي 25 مشاركا بأسطول الصمود، إلى مطار قرطاج الدولي بعد إفراج إسرائيل عنهم، عقب اعتقالهم خلال إبحارهم نحو قطاع غزة لمحاولة كسر الحصار عن الفلسطينيين.
وبحسب مراسلة الأناضول، عجّ مطار قرطاج بمئات المواطنين الذين كانوا في استقبال الناشطين المفرج عنهم، حيث استقبلوهم بالورود والهتافات والتصفيق، رافعين الأعلام التونسية والفلسطينية.
والتونسيون المفرج عنهم هم: محمد علي محي الدين، وعزيز ملياني، ونور الدين سلواج، وعبد الله المسعودي، وحسام الدين الرمادي، وزياد جاب الله، إلى جانب حمزة بوزويدة، ومحمد مراد، وأنيس العباسي، ولطفي الحجي.
وقال محيي الدين إن "رحلة التحقيق من قبل الجيش الإسرائيلي كانت متعبة وطويلة".
وأضاف أن "الإسرائيليين بلا إنسانية، حيث كان يطعمون ناشطي أسطول الصمود قطعة خبز صغيرة في الصباح، وقطعة خبز صغيرة كوجبة ثانية، أما الماء فكان من المجاري (الصرف الصحي)".
وتابع: "تعرضت للتعنيف عندما قلت لهم إننا سنأتي إلى غزة في موجات".
الناشط التونسي أشار إلى أنه "لابد من العمل على العودة إلى غزة في أقرب الأوقات، ولا بد من تكرار التجربة كل شهر أو شهرين".
ووصف محيي الدين الجنود الإسرائيليين بالضعفاء، قائلا إن "الكيان الصهيوني (إسرائيل) أوهن من بيت العنكبوت، وجنوده غير مؤهلين للعمل في البحر، لقد رأيتهم يتقيؤون على السفينة".
وأردف: "عند اقتحام السفينة كان الجنود لا يعرفون كيف يتعاملون مع السفينة، ولا يستطيعون تشغيل محركها".
ومتحدثا عن خوف الجنود، قال محيي الدين: "عندما اشتغل جهاز إنذار في السفينة ارتعب جندي إسرائيلي، ورأيت زميله يتبول من الخوف" .
وقبل أيام، هاجم الجيش الإسرائيلي عشرات السفن التابعة للأسطول في المياه الدولية قبالة غزة، وصادر مساعدات إنسانية، واحتجز بشكل غير قانوني أكثر من 500 ناشط مدني من جنسيات عديدة، ورحلّ بعضهم.
وتغلق إسرائيل منذ 2 مارس/ آذار الماضي المعابر المؤدية إلى غزة مانعة دخول أي مواد غذائية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.
وأحيانا تسمح إسرائيل بدخول مساعدات قليلة جدا لا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و160 قتيلا و169 ألفا و679 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.