تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للاحتفال بعيد القيامة المجيد، الذي يوافق هذا العام يوم الأحد 20 أبريل 2025 ، ويعتبر عيد القيامة من أهم الأعياد المسيحية، حيث يرمز إلى قيامة المسيح من بين الأموات، وفقًا للعقيدة المسيحية.
 

يسبق الاحتفال بالعيد فترة الصوم الكبير، التي بدأت يوم الاثنين 24 فبراير 2025، وتستمر لمدة 55 يومًا، مقسمة إلى ثلاث مراحل رئيسية:

1- أسبوع الاستعداد: يعرف أيضًا باسم “أسبوع بدل السبوت”، ويمثل الفترة التمهيدية للصوم.

2-الأربعين المقدسة: تمثل صيام السيد المسيح لمدة 40 يومًا و40 ليلة، وهي الفترة الأساسية للصوم.

3-أسبوع الآلام: يبدأ بأحد الشعانين (أحد السعف) في 13 أبريل 2025، ويشمل الأحداث التي سبقت صلب وقيامة المسيح.

 

خلال هذه الفترة، تقام الصلوات والقداسات اليومية في الكنائس، مع التركيز على التأملات الروحية والقراءات المقدسة، كما تنظم الكنائس برامج خاصة للتوبة والاعتراف، بالإضافة إلى الأنشطة الخدمية والاجتماعية لدعم المحتاجين.

وتعد هذه الفترة فرصة للمؤمنين لتعميق إيمانهم وتجديد علاقتهم الروحية، استعدادًا للاحتفال بعيد القيامة المجيد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ارثوذكس أحد الشعانين أسبوع الآلام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عيد القيامه

إقرأ أيضاً:

علي جمعة يوضح علامات يوم القيامة الكبرى.. بدأت تقترب

كشف الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عن علامات الساعة الكبرى. 

علامات الساعة الكبرى 

وقال عبر صفحته الرسمية على فيس بوك إن علامات القيامة الكبرى هي: خروج الدجال، ونزول سيدنا عيسى بن مريم، وخروج المهدي، وخروج الدابة، وخروج يأجوج ومأجوج، وطلوع الشمس من مغربها.

من هم الملائكة السيّاحين .. وماذا يفعلون؟تفسير قوله تعالى: «ولا يؤوده حفظهما» في آية الكرسيمفتي الجمهورية: جرائم البطش الصهيوني بحق أهل غزة عار على الإنسانيةدعاء الرسول لقضاء الديون.. ردده الآن يفرجها الله عليك

وأشار إلى أن هناك تداخل بين العلامات الصغرى والكبرى، ففي الحديث الذي روته فاطمة بنت قيس أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال : (ليلزم كل إنسان مصلاه، ثم قال : أتدرون لم جمعتكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم، قال: إني والله ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة، ولكن جمعتكم لأن تميمًا الداري كان رجلا نصرانيا فجاء فبايع وأسلم، وحدثني حديثاً وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال، حدثني أنه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلاً من لخم وجذام، فلعب بهم الموج شهراً في البحر، ثم أرفئوا إلى جزيرة في البحر حتى مغرب الشمس، فجلسوا في أقرب السفينة فدخلوا الجزيرة، فلقيتهم دابة أهلب كثير الشعر، لا يدرون ما قبله من دبره من كثرة الشعر، فقالوا : ويلك ما أنت ؟ فقالت: أنا الجساسة، قالوا : وما الجساسة ؟ قالت : أيها القوم انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير، فإنه إلى خبركم بالأشواق، قال : لما سمت لنا رجلاً فرقنا منها أن تكون شيطانة، قال : فانطلقنا سراعاً حتى دخلنا الدير، فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خَلْقاً، وأشده وثاقاً، مجموعة يداه إلى عنقه ما بين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد، قلنا : ويلك، ما أنت ؟ قال : قد قدرتم على خبري، فأخبروني ما أنتم ؟ قالوا : نحن أناس من العرب ركبنا في سفينة بحرية، فصادفنا البحر حين اغتلم، فلعب بنا الموج شهراً، ثم أرفأنا إلى جزيرتك هذه، فجلسنا في أقربها، فدخلنا الجزيرة فلقيتنا دابة أهلب كثير الشعر لا يدرى ما قبله من دبره من كثرة الشعر، فقلنا : ويلك ما أنت؟ فقالت : أنا الجساسة، قلنا : وما الجساسة ؟ قالت : اعمدوا إلى هذا الرجل في الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق، فأقبلنا إليك سراعاً وفزعنا منها، ولم نأمن أن تكون شيطانة، فقال : أخبروني عن نخل بيسان، قلنا : عن أي شأنها تستخبر، قال : أسألكم عن نخلها هل يثمر ؟ قلنا له : نعم، قال : أما إنه يوشك أن لا تثمر، قال : أخبروني عن بحيرة الطبرية، قلنا : عن أي شأنها تستخبر، قال : هل فيها ماء ؟ قالوا : هي كثيرة الماء، قال : أما إن ماءها يوشك أن يذهب، قال : أخبروني عن عين زغر، قالوا : عن أي شأنها تستخبر، قال : هل في العين ماء، وهل يزرع أهلها بماء العين، قلنا له : نعم، هي كثيرة الماء وأهلها يزرعون من مائها، قال : أخبروني عن نبي الأميين ما فعل ؟ قالوا : قد خرج من مكة ونزل يثرب، قال : أقاتله العرب ؟ قلنا : نعم، قال : كيف صنع بهم، فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه، قال لهم : قد كان ذلك، قلنا : نعم، قال : أما إن ذاك خير لهم أن يطيعوه، وإني مخبركم عني، إني أنا المسيح، وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج فأخرج، فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة، فهما محرمتان علي كلتاهما، كلما أردت أن أدخل واحدة أو واحدا منهما استقبلني ملك بيده السيف صلتاً يصدني عنها، وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها، قالت - أي فاطمة - : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وطعن بمخصرته في المنبر، هذه طيبة هذه طيبة هذه طيبة - يعني المدينة - ألا هل كنت حدثتكم ذلك؟ فقال الناس : نعم، فإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة، ألا إنه في بحر الشام أو بحر اليمن، لا بل من قبل المشرق، ما هو من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو، وأومأ بيده إلى المشرق) [رواه مسلم]. 

طباعة شارك علامات الساعة الكبرى طلوع الشمس من مغربها خروج يأجوج ومأجوج خروج الدابة خروج المهدي عيسى بن مريم خروج الدجال علي جمعة يوم القيامة علامات يوم القيامة الكبرى

مقالات مشابهة

  • الكنيسة الأرثوذكسية تنعى شهداء كنيسة مار الياس
  • وزير التربية والتعليم السوري يناقش مع وفد من الكنائس مستقبل المدارس المستولى عليها
  • الكنيسة الأرثوذكسية تُدين العمل الإرهابي داخل كنيسة القديس إلياس في سوريا
  • الكنيسة الأرثوذكسية تدين العمل الإرهابي بكنيسة القديس إلياس في سوريا
  • عُمان تستنكر تفجير إحدى الكنائس في سوريا
  • «إن شاء الله الدنيا تتهد».. سلمى أبو ضيف تستعد للاحتفال بالعرض الخاص لفيلمها الجديد
  • الكنيسة القبطية في قبرص تشارك في معرض صور توثق حياة القبارصة في مصر
  • علي جمعة يوضح علامات يوم القيامة الكبرى.. بدأت تقترب
  • جلسة بين جون إدوارد وحسام عبد المجيد لحسم موقفه مع الفريق
  • كنو: نطمح للذهاب بعيدًا في كأس العالم للأندية.. فيديو