عضو في الحزب الديمقراطي: للعراق أوراق ضغط على تركيا منها الباكاكا
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
اكد عضو في الحزي الديمقراطي، صبحي المندلاوي، امتلاك العراق أوراق ضغط على تركيا.
وقال المندلاوي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان :”زيارة الوزير الخارجية التركي هاكان فيدان فرصة جيدة لحل ازمة الماء والطاقة بين البلدين، كما ان للعراق اوراق ضغط على تركيا منها التخلص من البكاكا والتي لاتزال تركيا تستخدم هذه الورقة للقصف والتاثير على السياسة العراقية”.
واضاف، ان “تركيا مع تنفيذ اتفاقية سنجار ونحن طالبنا الحكومة الاتحادية التدخل لانهاء القصف التركي”.
نفط الاقليم
وبخصوص التزام اقليم كردستان بتسليم النفط الى شركة سومو، اوضح المندلاوي “حكومة الاقليم وافقت على قانون الموازنة رغم كل التغييرات والتزمت بكل مايحدث منها تسليم سومو 400 الف برميل نفطي يوميا ولكن بسبب ايقاف التصدير عبر جيهان اصبح العبء على الحكومة الاتحادية”.
واردف “الاقليم مستعد لتسليم نفطه شريطة تسويقه من قبل حكومة بغداد كما تمت الموافقة على تسليم 50% من واردات المنافذ الحدودية لبغداد ومقابل هذا يفترض ان تلتزم الحكومة الاتحادية باطلاق حصة اقليم كردستان في الموازنة”.
ونوه المندلاوي الى “طلب الحكومة الاتحادية بتسليم 60 برميل نفط باليوم حالياً والاقليم مستعد ان يسلم بغداد 400 الف برميل يومياً”.
قانون النفط والغاز
وغالبا ما تختلف حكومة الإقليم مع الحكومة المركزية في بغداد بشأن حصة الاقليم من الموازنة وكذلك إدارة صادرات الموارد النفطية القادمة من الإقليم.
ووفقاً لتصريحات مسؤولين فان تشريع قانون النفط والغاز هو الحل الوحيد لانهاء ازمة الملف النفطي بين بغداد واربيل.
وللخروج بحل يرضي جميع الاطراف عقدت وزارة النفط اجتماعاً بين مسؤولي الحكومة الاتحادية ووفد من حكومة إقليم كردستان لإعداد قانون النفط والغاز.
حيث خلص الاجتماع إلى:
-تشكيل لجان لمتابعة هذا الموضوع والتنظيم للاجتماعات اللاحقة.
-يتم تقديم ورقة عمل من خلال اللجان على أساس الرؤيا المقدمة من قبل الوزارة وحكومة اقليم كردستان والمحافظات المنتجة في ضوء المناقشات التي جرت خلال الاجتماع والمناقشات السابقة لدراستها من خلال هذه اللجان وصولاً لإعداد المسودة النهائية لقانون النفط والغاز.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: قانون النفط والغاز الحکومة الاتحادیة
إقرأ أيضاً:
الجيل الديمقراطي: تحويل مصر لمصنع عالمي هدف استراتيجي ندعمه منذ ربع قرن
علق المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب “الجيل الديمقراطي” بالإسكندرية، على اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن مشروعات النقل والتصنيع وتنمية الصعيد.
وأوضح أن تحويل مصر إلى مصنع عالمي، كان هدفًا استراتيجيًا نادينا به منذ تأسيس الحزب، ونُشيد بالمشروعات القومية للنقل والصناعة، وندعو للحفاظ على شركات الدولة وإقامة صناعات استراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وقال “محمود”، في بيان، إننا نُتابع باهتمام بالغ وقائع الاجتماع الذي عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس مجلس الوزراء، ووزير النقل والصناعة، ومستشار الرئيس للشئون المالية، والذي تناول عددًا من المشروعات القومية الكبرى في مجالات النقل والموانئ والتنمية الصناعية، خاصة في صعيد مصر وسيناء.
وأكد أن التوجيهات التي تضمنها الاجتماع، تُمثل استجابة لما دعا إليه حزب الجيل الديمقراطي منذ تأسيسه قبل ربع قرن، من ضرورة تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء والكساء والدواء، والاعتماد على التصنيع الوطني والزراعة المصرية، ورفع شعار "صُنع في مصر" وتحويله إلى حقيقة واقعة على أرضنا.
وأضاف رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب “الجيل الديمقراطي” بالإسكندرية، أن حزب الجيل نادى منذ سنوات طويلة بجعل مصر مصنعًا عالميًا، ومركزًا إقليميًا للتصنيع والخدمات اللوجستية، وهو ما لن يتحقق إلا عبر بناء بنية تحتية قوية، وربط مناطق الإنتاج بشبكة نقل حديثة وموانئ بحرية عالمية، تمامًا كما طُرح في الاجتماع الرئاسي، مشيدًا بالمشروعات المعروضة، مثل خط سكة حديد العريش–طابا، واستكمال خط بئر العبد–العريش، وتطوير موانئ استراتيجية مثل ميناء دمياط، وأبو قير، والمكس، والسخنة، وجرجوب، وإنشاء ميناء طابا البحري، إلى جانب مشروعات مترو الأنفاق والقطار الكهربائي، وتنمية المناطق الصناعية في المنيا والفيوم.
وأوضح أن الوصول للاكتفاء الذاتي وتحقيق الاستقلال الاقتصادي، يتطلب استصلاح ملايين الأفدنة من الأراضي الصحراوية وزراعتها بالقمح والمحاصيل الضرورية، فضلًا عن الحفاظ على ما تبقى من شركات الدولة وقطاع الأعمال العام وتطويرها وتحديث إدارتها، علاوة على إقامة الدولة لصناعات استراتيجية أساسية، وعلى رأسها الصناعات الدوائية وصناعات الآلات والمعدات والزراعة الحديثة، لتحقيق الأمن الصحي والاقتصادي والغذائي، إضافة إلى توطين الصناعات كثيفة العمالة في الصعيد والمناطق الأكثر احتياجًا، فضلًا عن الإسراع في تنفيذ المشروعات وفق الجداول الزمنية وبمستويات جودة عالية، وربطها بخطط تشغيل فعالة ومستدامة.
وأكد أن تحول مصر إلى دولة صناعية منتجة هو السبيل الحقيقي لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية واستقلال القرار الوطني، وهو ما نادى به الحزب منذ تأسيسه، وما زال يُصر على أن تنفيذه هو مفتاح الخروج من الأزمات المتراكمة، وبناء دولة قوية عادلة قائمة على الإنتاج والعمل.