آبل تكشف عن مفاجأة في هاتفها القادم iPhone 17 Pro Max
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
تستمر الشائعات حول بتشكيلة iPhone 17 القادمة في الانتشار، حيث تتداول العديد من التسريبات والشائعات حول ما قد تكشف عنه شركة آبل Apple عن سلسلة الرائدة التالية في شهر سبتمبر المقبل.
ووفقا للتقارير الأخيرة، قد يشهد عام 2025 تغييرا كبيرا في الأسماء من شركة آبل، حيث تخطط الشركة لجلب iPhone 17 Ultra تحت تشكيلة الفريق القادمة، ليحل طراز iPhone 17 Pro Max.
وإذا تحقق هذا التغيير، فقد يكون هذا التغيير الثاني في الأسماء لهواتف الشركة خلال 2025، حيث استبدلت آبل اسم هاتفها الاقتصادي iPhone SE، وتم طرحه إلى الأسوق تحت اسم جديد هو iPhone 16E.
على الرغم من أن آبل لم تكشف أي معلومات رسمية حتي الآن، إلا أن العديد من التسريبات أشارت إلى احتمال استبدال هاتف الشركة المميز بـ iPhone 17 Pro Max بـ iPhone 17 Ultra، في خطوة قد تمثل تحولا جذريا في استراتيجية آبل.
وفقا للتسريبات التي كشف عنها المسرب الشهير Yeux1122، قد تستبدل آبل جهاز iPhone 17 Pro Max بـ iPhone 17 Ultra، على الرغم من هذه الشائعات تكررت في السابق وقت إطلاق iPhone 15 و iPhone 16، إلا أنه لم يتم تأكيدها في أي من الإصدارات السابقة.
كما تشير التسريبات والشائعات إلى أن آبل قد تجلب iPhone 17 Ultra مع العديد من التحسينات والتحديثات.
يشير Yeux1122، إلى أنه سيتم تجهيز iPhone 17 Ultra بجزيرة ديناميكية أصغر، بالإضافة إلى غرفة بخار وبطارية أكبر، وهي خصائص ستكون حصرية لهذا الطراز دون أن تشمل أي من الطرازات الأخرى في سلسلة آيفون 17 القادمة من آبل.
ادعى المحلل “جيف بو”، في شهر أكتوبر الماضي أن iPhone 17 Pro Max سيأتي مع جزيرة ديناميكية أضيق، من جهة أخرى يدعي Yeux1122 أنه مع زيادة حجم البطارية في iPhone 17 Ultra القادم، سيتم أيضا زيادة سمك الهاتف، وهو ما يشير تغيير في التصميم قد يسهم في تحسين الأداء وعمر البطارية.
كما يتوقع أن تعمل آبل على تغيير استراتيجيتها التسويقية والمبيعات، من خلال إدخال تعديلات كبيرة في التصميم إلى إلى جانب التحديثات التي ستمشل نظام التشغيل iOS 19.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبل المزيد iPhone 17 Pro Max
إقرأ أيضاً:
أوبتيموس.. موظفك المثالي القادم من مصانع تسلا
في خطوة تعد من أكثر مشاريعه طموحا، أعلن إيلون ماسك عن تطورات مشروعه الروبوتي أوبتيموس "Optimus"، المستوحى من شخصية "Optimus Prime" في سلسلة المتحولون Transformers.
وانتشر مؤخرا فيديو يظهر فيه روبوت أوبتيموس وهو يؤدي حركات راقصة بانسيابية مدهشة داخل أحد مصانع تسلا، ما أثار إعجاب المتابعين بقدرته على التوازن والتنقل بدقة عالية، أداء يفوق حتى بعض البشر.
يمتلك الروبوت أوبتيموس في نسخته الحالية 11 درجة من الحرية الحركية، ومن المتوقع ترقيته قريبا إلى 22 درجة، ما يعزز قدرته على أداء المهام البشرية الدقيقة.
يرى إيلون ماسك أن أوبتيموس قد يصبح "أهم منتج في تاريخ البشرية"، إذ يهدف إلى القضاء على النقص في الأيدي العاملة وتحرير البشر من المهام المتكررة.
ووفق رؤيته المستقبلية، فإن العالم سيتجه نحو نسبة روبوت لكل إنسان، مع مليارات الروبوتات التي تعمل كمساعدين شخصيين وصناعيين.
يظهر أوبتيموس الجيل الثالث تقدما ملحوظا في التوازن والتنقل، إذ ظهر في أحد المقاطع وهو يصعد منحدرا مغطى بالحصى ويتعافى من انزلاق باستخدام المستشعرات فقط، دون تدخل بشري.
كما تمكن من أداء حركات باليه معقدة، وصعود ونزول الدرج، وحتى كسر بيضة بلطف أثناء الطهي، ما يدل على قدرته على تمييز الأجسام حسب صلابتها وضبط قوة قبضته.
تشمل قدرات أوبتيموس الأخرى: التقاط الكرات الصغيرة، تمرير الأسلاك، طي الملابس بدقة، سكب الماء، والتقاط كرات البيسبول.
الذكاء الاصطناعي في قلب أوبتيموستعمل تسلا على تطوير أوبتيموس باستخدام نفس تقنيات القيادة الذاتية لسياراتها، مستفيدة من بيئة المحاكاة الخاصة بـ"Dojo" وتعلم التعزيز.
يأتي الروبوت مزود ببطارية تدوم من 8 إلى 10 ساعات، ويمكن شحن 70% منها خلال 10 دقائق فقط، مع عمر افتراضي يتراوح بين 8 إلى 10 سنوات.
لمواجهة المخاوف المتعلقة بالسلامة والخصوصية، زودت تسلا أوبتيموس بمستشعرات تكشف الأعطال والاختلالات وتؤدي إلى إيقاف آمن ووضعية ثبات، كما أكدت الشركة أن جميع التسجيلات الصوتية والمرئية تبقى على الجهاز ما لم يختر المستخدم مشاركتها.
ما يجعل أوبتيموس نقطة تحول حقيقية هو السعر والإنتاج الضخم، يبلغ السعر المستهدف حوالي 20 ألف دولار، مع إمكانية انخفاضه إلى 10 آلاف دولار في المستقبل، مما يجعله في متناول عدد كبير من الناس حول العالم.
تسلا بدأت بالفعل في استخدام مئات وحدات أوبتيموس داخل مصانعها، وتخطط لإنتاج 1000 وحدة شهريا، ترتفع إلى 5000 وحدة في 2025، ثم إلى 50 ألف، و100 ألف وحدة في 2026، وصولا إلى 500 ألف وحدة في 2027، أما الهدف النهائي فهو إنتاج ملايين الوحدات سنويا بحلول 2030، مع توقع طرحه تجاريا في أواخر 2025.