الأمير فيصل بن سلمان يرأس اجتماع مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، اجتماع مجلس إدارة الدارة السادس والخمسين بمقر الدارة في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي.
وفي بداية الاجتماع استعرض المجلس مدى التقدم الذي تحقق في ضوء الإستراتيجية المعتمدة للدارة، إلى جانب التحولات المؤسسية التي شهدتها منذ تشكيل المجلس الحالي، التي أسهمت في إحداث نقلة نوعية في تطوير منظومة العمل، وتعزيز إتاحة المواد التاريخية، والارتقاء بخدمات الباحثين وتحسين تجربة المستفيدين بشكل عام.
وأكد المجلس أن ما تحقق للدارة من منجزات ما كان لها أن تتحقق لولا الدعم السخي وغير المحدود الذي تلقاه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، حيث كان لرعايتهما السامية ودعمهما المتواصل الأثر الكبير في تعزيز مكانة الدارة ومسيرتها لخدمة التاريخ الوطني والعربي والإسلامي.
كما ناقش المجلس المبادرات الإستراتيجية الرامية إلى تطوير خدمات الباحثين، التي تشمل رفع مستوى إتاحة المواد التاريخية، وتحسين عمليات الأرشفة وفق أحدث المعايير، وتوسيع نطاق إتاحة التاريخ الشفوي المحفوظ لدى الدارة، باعتباره أحد المصادر المهمة في توثيق الذاكرة الوطنية، كما استعرض المجلس خطة تنفيذ هذه المبادرات وما تم إنجازه حتى الآن ضمن الإطار الزمني المحدد.
وفي سياق دعم البيئة البحثية وتعزيز تجربة المستفيدين، اطلع المجلس على مشروع تصميم مبنى خدمات الباحثين الجديد، الذي يجري تطويره بالتعاون مع الهيئة الملكية لمدينة الرياض؛ بهدف توفير بيئة بحثية متكاملة ومتقدمة، تواكب تطلعات الباحثين وتمكنهم من الوصول إلى المصادر التاريخية بسهولة وفعالية، ضمن بيئة حديثة مجهزة بأحدث التقنيات والخدمات المساندة.
كما أقر المجلس التقرير السنوي لعام 2024م، الذي تضمن رصدًا مفصلًا لأبرز الإنجازات والتحديات التي واجهتها الدارة خلال العام، بالإضافة إلى استعراض المبادرات النوعية التي أسهمت في تعزيز دورها البحثي والثقافي، مؤكدًا على أهمية البناء على ما تحقق واستمرار الجهود لتحقيق المزيد من التطوير والتميز في المرحلة المقبلة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بالصور.. الأمير محمد بن عبدالعزيز يدشن عددًا من المشروعات بجامعة جازان
دشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، بحضور صاحب السمو الأمير ناصر بن محمد بن عبدالله بن جلوي نائب أمير المنطقة اليوم، مشروعات صحية وتعليمية في جامعة جازان، وذلك في مقر المستشفى الجامعي.
وخلال الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة، أكد رئيس الجامعة الدكتور محمد بن حسن أبوراسين أن جامعة جازان وبفضل الدعم المستمر من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، أصبحت صرحًا شامخًا للتميز والعطاء المعرفي والإنساني، موضحًا أن هذه المشروعات التي يتم تدشينها؛ تهدف في المقام الأول إلى خدمة الإنسان، والارتقاء بجودة الحياة بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الطموحة.
واطلع سمو أمير جازان وسمو نائبه، في جولة داخل الحرم الجامعي على عدد من المشروعات التي تم تدشينها اليوم، وتتضمن في مجملها “تجهيز مبنى كلية طب الأسنان، ومستشفى طب الأسنان، ومبنى كلية التمريض والعلوم الصحية، ومبنى كلية الطب والمستشفى الجامعي (المرحلة الثالثة)، ومعامل وتجهيزات وأجهزة طبية بالمستشفى الجامعي، واستكمال وتجهيز وتأثيث مسرح ٦ كليات (كلية الأعمال، كلية التمريض والعلوم الصحية مبنى “٢٠٣”، كلية الطب، المجمع الأكاديمي الشرقي، كلية طب الأسنان)، وتأهيل وتطوير ملاعب وحدائق سكن منسوبي الجامعة، وزفلتة وإنارة وصرف مياه الأمطار في المدينة الجامعية، ومبنى المجمع الأكاديمي بصامطة (الكلية الجامعية بصامطة – سابقًا)، والموقع العام للمجمع الأكاديمي الشرقي (المجصص) (الكلية الجامعية بأبي عريش – سابقًا)، والموقع العام للمجمع الأكاديمي الشمالي (أبو السلع) (الكلية الجامعية بصبيا – سابقًا)، وإنشاء حديقة وملعب ومواقف لمجمع الكليات بأبي عريش.
ونوه الأمير محمد بن عبدالعزيز بدور جامعة جازان في تأهيل الطلاب أكاديميًا وإسهامها بفاعلية في تحسين جودة حياة المجتمع، من خلال مشروعاتها التنموية في مختلف الكليات، ودورها بصفتها مركزًا محوريًا في التعليم والبحث العلمي والخدمات الصحية، محققًة بذلك أولويات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في اهتمامها بالإنسان بصفته المواطن وركيزة التنمية الأساسية، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى بناء اقتصاد معرفي متنوع بمخرجاتها المؤهلة.