سحور رمضاني لموظفي مجموعة «بن حم»
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
العين: «الخليج»
نظّمت مجموعة «بن حم» مأدبة سحور جماعي لموظفيها، بحضور الشيخ مسلم بن حم، رئيس مجلس الإدارة والشيخ أحمد بن مسلم بن حم، المدير التنفيذي للمجموعة والشيخ سالم بن مسلم بن حم مدير عام مدارس بن حم.
يأتي هذا الإفطار في إطار احتفاء المجموعة ب«عام المجتمع 2025» وترسيخاً لقيم التلاحم والتواصل الإنساني، حيث تسعى المجموعة إلى تعزيز روح العائلة الواحدة بين موظفيها، انطلاقاً من مبادئ التكافل والتآخي التي يجسدها شهر رمضان المبارك.
وأكد الشيخ مسلم بن حم، أهمية هذه اللقاءات في ترسيخ بيئة عمل قائمة على الاحترام والتعاون، مشدداً على أن هذه المناسبات تعكس روح العطاء التي تتميز بها دولة الإمارات.
من جانبه، عبّر الشيخ أحمد بن مسلم بن حم عن اعتزازه بجهود الموظفين وتفانيهم، مؤكداً أن المجموعة تحرص على توفير بيئة عمل إيجابية تعزز من روح الفريق، انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز التلاحم المجتمعي.
ويعد هذا السحور جزءاً من مبادرات المجموعة خلال شهر رمضان المبارك، لنشر قيم الخير والتراحم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شهر رمضان مسلم بن حم
إقرأ أيضاً:
إسماعيل الشيخ يكتب: رحيل أحمد عامر.. لحظة صدق مع النفس وعِبرة للأحياء
استيقظ الوسط الفني صباح اليوم على خبر وفاة المطرب الشعبي أحمد عامر أحد الأصوات التي صنعت لنفسها بصمة خاصة في الشارع المصري بصوته الشعبي وروحه البسيطة قبل أن يرحل فجأة وفي عمر لا يزال يعتبر باكرًا للوداع.
الخبر صادم ليس فقط لجمهوره بل لكل من يعرف أن الموت لا يفرّق بين مشهور ومغمور بين صغير وكبير ولا ينتظر أن نرتّب أمورنا أولًا الموت يأتي بلا ميعاد لكنه دائمًا يحمل في طيّاته رسالة عظيمة لو توقّفنا لنستمع.
نحن أمة تعيش في حالة من الغفلة نلهث وراء المظاهر نُفتتن بالسوشيال ميديا نُبهر بالترند ونؤجل التوبة وكأن بيننا وبين الموت موعدًا مؤجّلًا نعرفه رحيل أحمد عامر قد لا يكون الأول لكنه يذكّرنا مجددًا أن اللحظة التي نحياها قد تكون الأخيرة.
الجيل الصاعد اليوم يركض خلف السراب يبحث عن الشهرة لا التأثير عن المال لا القيمة عن الصخب لا الهدوء نحتاج وقفة مع أنفسنا نُعيد فيها تقييم أولوياتنا ونُدرك أن الحياة مهما طالت قصيرة وأن النجاح الحقيقي يبدأ من الصدق مع النفس وينتهي بخاتمة ترضي الله قبل الناس
في موت الشباب خاصةً حكمة ثقيلة الوقع لكنها بالغة الأثر كأن الله يريد أن يقول لنا: “انتبهوا.. فالعمر ليس معيارًا ولا الصحة حصانة ولا الشهرة ضمانة”.
فلنجعل من هذا الرحيل فرصة نُراجع فيها أنفسنا ونتذكّر أن كل دقيقة تمرّ ليست مجرد وقت يمضي بل فرصة جديدة للتوبة والإصلاح والعودة إلى الطريق.
رحم الله أحمد عامر وأسكنه فسيح جناته وجعل من وفاته عظةً لمن تأمّل.