مؤسسة إنسجام للتنمية تُدشن مشروع تعزيز أدوار المكونات الشبابية في التنمية المحلية بالعاصمة عدن
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
شمسان بوست / عدن:
برعاية مدير عام مديرية الشيخ عثمان، الدكتور وسام معاوية، دشنت مؤسسة إنسجام للتنمية مشروع تركيب إنارة تعمل بالطاقة الشمسية في منطقة الممدارة بمديرية الشيخ عثمان بالعاصمة عدن، بالشراكة مع منصة شباب لبناء السلام ومؤسسة شباب سبأ للتنمية، وتمويل من قِبل المكتب الإقليمي لمنظمة حماية الطفل ضمن مشروع تعزيز أدوار المكونات الشبابية للعمل مع السلطة المحلية.
ويهدف المشروع إلى تخفيف حدة النزاعات المجتمعية في الأحياء السكنية من خلال تعزيز ادوار المكونات الشبابية واللجان المجتمعية في العمل مع السلطة المحلية على تحسين الإضاءة في الأحياء الشعبية في منطقة الممدارة وتوفير مصدر طاقة مستدام وصديق للبيئة عبر الطاقة الشمسية، خاصة في المناطق التي تعاني من انقطاع مستمر في التيار الكهربائي.
وافتتح المشروع في حي المطار بالممدارة حيث تم تركيب عدد من وحدات الإنارة، والذي يتميز باستخدام تقنيات الطاقة الشمسية للمساهمة في إيجاد حلول بديلة تساعد على تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية والتخفيف من العبء على شبكة الكهرباء المحلية.
ويسعى المشروع إلى جعل الاحياء مضاءة في الأوقات المسائية لتوفير بيئة آمنة ومستقرة للمواطنين في الأحياء السكنية المستهدفة في منطقة الممدارة، وتعزيز حفظ السلم والأمن الاهلي، وذلك عبر توفير بيئة أكثر أماناً في المساء، خاصة في المناطق العامة.
وخلال التدشين، أكد رئيس مؤسسة إنسجام للتنمية ،أ.”أيوب عامر“ حرص المؤسسة على تعزيز التعاون المشترك بين المكونات الشبابية مع السلطة المحلية للمشاركة في عملية التنمية وتشجيع أدوار الشباب والمجتمع المحلي في المساهمة المجتمعية للوصول إلى التنمية الشاملة.
كما توجه بالشكر إلى مدير عام مديرية الشيخ عثمان د.وسام معاوية على تقديمه كافة التسهيلات اللازمة وتذليل الصعوبات لنجاح المشروع بالإضافة للجهود الرائعة المبذولة من اللجان المجتمعية واتحاد شباب الممدارة على متابعتهم للوصول إلى الاحياء الاكثر احتياجا في المديرية.
من جانبه وجه رئيس اتحاد شباب الممدارة “جعفر عاتق” الشكر لكافة المساهمين في دعم وتنفيذ هذا المشروع وفي مقدمتهم مؤسسة انسجام للتنمية مؤكدا أن تركيب الكشافات التي تعمل بالطاقة الشمسية سيسهم في تعزيز الأمن المجتمعي وتوفير مساحات آمنة للأطفال والنساء وإنارة الطرقات لكافة فئات المجتمع.
وفي ذات السياق عبر الاخ “محمد سالم” رئيس حي المطار عن بالغ السعادة باختيار الحي لتركيب الإضاءة عبر الطاقة الشمسية كونه من الأحياء الشعبية المكتظة بالسكان ويعاني من عدم وجود إضاءة في الشوارع والأزقة، موجها شكره للأخوة في مؤسسة انسجام والسلطة المحلية وكافة الداعمين لإنجاح المشروع.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
بدء تنفيذ مشروع المنطقة الحرة في إدلب
إدلب-سانا
بدأت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية أولى خطوات تنفيذ مشروع المنطقة الحرة في محافظة إدلب، في الجهة الشرقية من المحافظة على ملتقى الطرق الدولية، وتشمل منطقة صناعية وتجارية وميناءً جافاً حديثاً، بمساحة تتجاوز مليوناً ومئة وخمسة آلاف متر مربع.
ويهدف المشروع إلى تحقيق جملة من الأهداف التنموية والاقتصادية في مقدمتها تنشيط الحركة التجارية والصناعية في المحافظة، وخلق فرص عمل واسعة لأبناء إدلب، واستقطاب صناعات جديدة وواعدة، إلى جانب جذب رؤوس أموال واستثمارات خارجية تسهم في رفد الاقتصاد الوطني بالنقد الأجنبي، ولاسيما مع دخول عشرات المستثمرين الأجانب إلى المحافظة لمتابعة الفرص الاستثمارية المتاحة.
ويمثل الميناء الجاف المزمع إنشاؤه أحد الأعمدة الرئيسة لهذا المشروع، إذ سيوفر للتجار والصناعيين والمزارعين في إدلب خدمة تصدير منتجاتهم الزراعية والصناعية بشكل مباشر إلى الأسواق الخارجية، كما سيتيح لهم استيراد المواد الأولية والبضائع من مختلف دول العالم دون الحاجة للتوجه إلى المرافئ البحرية، ما يختصر الزمن والتكاليف، ويعزز من تنافسية المنتج الوطني في الأسواق الإقليمية والدولية.
كما يأتي المشروع متكاملاً مع خطط الهيئة في تطوير منظومة النقل التجاري واللوجستي عبر تعزيز دور شركات النقل الداخلي والخارجي، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة أمام قطاع السياحة في المحافظة، مع توقعات بدخول مستثمرين أجانب ورجال أعمال يرفدون السوق المحلي بخبراتهم ورؤوس أموالهم.
واطلع رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السيد قتيبة بدوي ومحافظ إدلب السيد محمد عبد الرحمن على المنطقة المقرر إقامة المشروع عليها، وناقشا الرؤية العامة له وخطة العمل للبدء بتنفيذه.
ووجه بدوي بضرورة تسريع وتيرة العمل لاستكمال الإجراءات الإدارية والفنية واللوجستية اللازمة للبدء في تنفيذ المشروع وفق أعلى المواصفات والمعايير، مؤكداً أن هذا المشروع يحظى بدعم كامل من القيادة لِمَا يمثله من رافعة اقتصادية وتنموية لأهالي محافظة إدلب الكرام.
وشدد بدوي على أهمية التنسيق المستمر مع كل الجهات المعنية لضمان نجاح المشروع وتحقيق أهدافه في تحسين الواقع المعيشي، ودعم عملية التنمية والاستقرار في المحافظة.
بدوره قال محافظ إدلب السيد محمد عبد الرحمن: “إن هذا المشروع يُعدّ أحد المشاريع الاستراتيجية المهمة حيث نطمح من خلاله إلى خلق بيئة استثمارية محفّزة، وتنشيط الحركة الاقتصادية وتشجيع الاستثمار في المنطقة، إضافة إلى توفير عدد كبير من فرص العمل لأهلنا”.
وأكد عبد الرحمن التزام المحافظة الكامل بدعم كل المبادرات والمشاريع التي تسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي وتفتح آفاقاً جديدة للتنمية في محافظة إدلب.
كما تم الاتفاق على البدء بالإجراءات الخاصة لإنشاء منطقة حرة ثانية مخصصة لمعارض السيارات وتجارتها، بهدف تنظيم هذا القطاع الحيوي وتوسيعه، بما يخدم مصالح المواطنين والتجار على حد سواء.
تابعوا أخبار سانا على