بحث والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة مع وفد منظمة اليونسيف وممثل وزارة الري والموارد المائية اليوم نتائج زيارتهم لأمدرمان للوقوف على احتياجات محطات المياه وذلك بحضور الأمين العام لحكومة الولاية الأستاذ الهادي عبدالسيد إبراهيم ومدير عام وزارة البني التحتية المهندس عبدالواحد عبدالله ومدير عام وزارة الثقافة والإعلام الأستاذ الطيب سعد الدين ومدير هيئة مياه ولاية الخرطوم المهندس محمد علي العجب.

وتطرق الاجتماع لمساهمة اليونسيف في مجال المياه بامدرمان بعد أن شهدت عددا من المحطات النيلية استهدافا كبيرا في البنى التحتية من المليشيا الإرهابية حيث وقف وفد اليونسيف على هذه الأضرار ميدانيا بزيارة عدد من المحطات النيلية هي بيت المال والقماير والمنارة ووقفوا على احتياجات الاقسام المختلفة من قطع الغيار مولدات احتياطية لتشغيل المحطات عند انقطاع الكهرباء.وتطرق الإجتماع لأهمية سد حاجة النقص في مواد التنقية (الكلور/الباك) باعتبارها من الأولويات في هذه المرحله ولابد من توفيرها لتسهم في استقرار الإمداد خاصة في المناطق التي تم تطهيرها من التمرد.أشار ممثل وزارة الري المهندس محمد آدم لاستجابة بعض المنظمات لاحتياجات ولاية الخرطوم وعدد من الولايات التي تضررت من الحرب وفق الأولويات وقال المطلوب في هذا المجال أكبر وسيتم تضافر جهود المنظمة والولاية ومع بقية المنظمات من أجل دعم هذا القطاع.أشارت ممثلة منظمة اليونسيف للتنسيق على مستوى عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق مهندس إبراهيم جابر في التدخلات في مجال المياه بولاية الخرطوم ومتابعتها ولفتت برفع تقرير لرئاسة اليونسيف عن احتياجات محطات المياه بأمدرمان.تقدم والي الخرطوم بالشكر لمنظمة اليونسيف ومجهوداتها تجاه ولاية الخرطوم قبل الحرب وبعد الحرب والتدخلات التي قامت بها في المجالات الأخرى مشيرا الى الاحتياج الكبير في قطاع المياه خاصة بعد تحرير العديد من المناطق وحوجتها لخدمة المياه مستعرضا المشاكل التي يعاني منها قطاع المياه بالولاية بعد إستهداف المليشيا للبنى التحتية وتوقف المحطات النيلية بالخرطوم وبحري وجبل أولياء طيلة فترة الحرب خاصة للمحطات النيلية إضافة للاسهام في توفير مواد التقنية.وطالب المنظمة بالتدخل العاجل في حل اشكالات هذا القطاع الخدمي الذي كان يجب أن يكون من المناطق المحايدة لأنها تمد المواطن بالخدمات الأساسية إضافة لمقترح إدخال الطاقه الشمسية لتشغيل المحطات والآبار كبديل غير مكلف لتقليل تكاليف التشغيل. كما طالب بعدد من الحلول الداعمة للمناطق المحررة حديثا.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ضوابط الزيارة مهمة.. أسامة كمال: مصر هي من ستكون مسؤولة عن حماية الزوار على الحدود

علق الإعلامي أسامة كمال على بيان وزارة الخارجية، الذي يشدد على ضرورة التزام مواطني الدول بالقوانين والقواعد المنظمة لدخول الأراضي المصرية، وخاصة الحصول على التأشيرات أو التصاريح المسبقة لزيارة المناطق الحدودية لقطاع غزة.


وأكد كمال خلال برنامج مساء "دي إم سي" على قناة “دي إم سي” أن هذا الإجراء حيوي؛ لضمان أمن الزوار، مشيرا إلى أن "مصر هي اللي هتكون مسؤولة عن حمايته" في تلك المناطق الحساسة، مما يستدعي التنسيق المسبق مع السفارات المصرية في الخارج.


وأضاف كمال أن بيان الخارجية يؤكد على الثوابت المصرية ويضع ضوابط للزيارات.

طباعة شارك أسامة كمال وزارة الخارجية المصرية غزة

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية تحث المواطنين الموجودين في المناطق المتوترة على توخي الحيطة والحذر
  • “منع عبور الركشات للكباري النيلية”.. الخرطوم تؤكد التصدي بحسم لكافة المهددات الأمنية
  • وزارة الصحة تعلن تنفيذ حملة تطعيم ضد الكوليرا في باقي محليات ولاية الخرطوم
  • والي الخرطوم أحمد عثمان: عودة الكهرباء في المناطق التي تشهد إظلاماً كاملاً يأتي على رأس الأولويات
  • جامعة حماة تقيم الملتقى الاقتصادي الشبابي للمساهمة بتأسيس رؤية تنموية جديدة
  • بدء تشغيل المحطات العائمة للتحلية
  • ترتيبات لاستعادة خدمات الكهرباء والمياه ومحاصرة الكوليرا بالخرطوم
  • ضوابط الزيارة مهمة.. أسامة كمال: مصر هي من ستكون مسؤولة عن حماية الزوار على الحدود
  • وزارة الاقتصاد والصناعة: معامل فلترة المياه ليست بديلاً عن شبكات مياه الشرب المنزلية
  • الرئيس السيسي يطلع على الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات التنموية وخطط تطوير المناطق العمرانية