أغرب قضايا محكمة الأسرة.. أجر حلاقة صغير يتسبب في خلاف أسري
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
وقفت أحدي السيدات بداخل محكمة الأسرة بمدينة نصر، تشكو من إهمال زوجها السابق لأولادها وتنصله من تحمل المسئولية، ورفضه سداد نفقاتهم، وأوضحت أمام المحكمة أنها سلكت كافة الطرق الودية لحل الخلافات إلا أنها فشلت، مما دفعها لملاحقة الأب بعدة دعاوي لنفقات متنوعة أخرهم نفقة شهرية "بدل حلاقة" لأطفالها.
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة).
وذكرت الأم الحاضنة أن الخلافات اشتعلت بينها ومطلقها، بسبب عدم تكفله بنفقات الأطفال، بخلاف انتهاء زواجهم بعد طرده لها من منزلها، وادعت أنه متيسر الحال وفقا لتحريات الدخل، ولا يوجد لها وأطفالها منفق إلا زوجها السابق، حيث تتكبد وحدها مصاعب الحياة الأن بسبب نشوب الخلافات بينهما -وعجزها عن توفير النفقات لأولادها- مما دفعها للاستدانة وتراكمت الديون عليها.
وأكدت الزوجة أن النفقة تشمل كل ما هو ضروري لتكوين الشخص وإعداده للحياة، وأن مقتضيات إعداد الطفل يتحدم أن يظهر بشكل لائق، حتى لا يكون سببا فى الإضرار بنفسيته، وعليه طالبته مرة واحدة شهريا بأجر حلاقه كما جرت العادة، وذلك بعد أن سدت أمامها كافة الحلول الودية.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: خلافات أسرية العنف الأسري محكمة الأسرة دعوي نفقة حبس الزوج أخبار الحوادث نفقة شهرية محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
روبوت صغير يصمد داخل إعصار “أومبيرتو” ويرسل بيانات حيوية
#سواليف
تعرض #روبوت_صغير الحجم لإعصار ” #أومبيرتو “، لكنه بقي على قيد الحياة وتمكن من إرسال #بيانات_حيوية حول #العاصفة.
حدث ذلك يوم 28 سبتمبر الماضي، وبقي على قيد الحياة، مقدّما أول جمع بيانات مباشرة من داخل عاصفة قوية. يبلغ طول الروبوت 1.2 متر فقط ويعمل بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مما يجعله أول قارب غير مأهول قادر على جمع المعلومات من #داخل_الإعصار نفسه.
ويُطوّر المشروع من قبل الوكالة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) بالتعاون مع الشركة البريطانية “أوشن” وجامعة جنوب ميسيسيبي، ضمن أبحاث موسم أعاصير 2025.
مقالات ذات صلةوخلال إعصار “أومبيرتو”، دخلت ثلاثة روبوتات C-Stars إلى قلب الإعصار بفاصل زمني يقارب 12 ساعة، وسجل أحدها ضغطا جويا بلغ 955 مليبار وهبات رياح تجاوزت 241 كم/ساعة، ما أكد مروره بـ”عين” الإعصار، وهي منطقة الهدوء النسبي وسط العاصفة.
وأرسلت الروبوتات البيانات التي تم جمعها إلى المركز الوطني للأعاصير NOAA، ثم إلى شبكة الاتصالات العالمية للأرصاد الجوية، لتساعد في دراسة ديناميكيات العاصفة بدقة غير مسبوقة.
ويُبرز المشروع كفاءة عالية في التحضير والتوزيع، حيث تم نقل روبوتين من ميسيسيبي إلى ساحل كارولاينا الشمالية قبل يوم واحد من الإعصار، وتم تجهيزهما للعمل في أقل من 48 ساعة، ما يعكس سرعة ومرونة فريق البحث في التعامل مع الظروف الجوية الطارئة.