بنك التنمية بتبوك: أكثر من 230 مليون ريال إجمالي الدعم للمشاريع الريادية بالمنطقة و4000 مستفيد من تمويل العمل الحر
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
المناطق_واس
كشف بنك التنمية الاجتماعية بمنطقة تبوك, أن إجمالي التمويل المقدم خلال العام الماضي 2024م لأكثر من 200 منشأة بالمنطقة تجاوز 75 مليون ريال، فيما بلغ عدد المستفيدين من تمويل العمل الحر للأفراد 4000 مستفيد ومستفيدة بقيمة مالية تجاوزت 155 مليون ريال.
وبحسب مدير البنك بالمنطقة حامد العنزي، فإن هذا الدعم يأتي ضمن جهود البنك لتعزيز ريادة الأعمال وتمكين الأفراد من تحقيق الاستقلال المالي عبر مشاريعهم الخاصة، مما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل جديدة.
وقال خلال مشاركته أمس إلى جانب مدير معهد ريادة الأعمال الوطني بالمنطقة المهندس فهد المطيري، في الجلسة الحوارية بـ “ديوانية الغرفة” التي تنظمها الغرفة التجارية بمنطقة تبوك في شهر رمضان المبارك، بحضور رجال وسيدات الأعمال بالمنطقة: “إن البنك يعمل على تقديم حزمة من المنتجات التمويلية التي تستهدف الفئات الطموحة من الشباب والفتيات الراغبين في إطلاق مشاريعهم الخاصة، إضافة إلى برامج متخصصة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تلعب دورًا حيويًا في تنمية الاقتصاد الوطن.
وأكد أن معهد ريادة الأعمال الوطني بالمنطقة يعمل جنبًا إلى جنب مع بنك التنمية الاجتماعية على دعم وتمكين الشباب والفتيات من إنشاء مشاريعهم الخاصة، التي من خلالها توفر فرص وظيفية لأبناء وبنات المنطقة، داعيًا رواد ورائدات الأعمال إلى الاستفادة من القنوات الرقمية التي توفرها الجهات الداعمة، التي تتيح بدورها للمستفيدين إمكانية التقديم على التمويل، والاستفادة من البرامج التدريبية والاستشارات المتخصصة بكل يسر وسهولة.
بعد ذلك فُتح باب المداخلات للحضور، وشهدت الجلسة نقاشات موسعة حول تحديات العمل الحر ومتطلبات تأسيس المشاريع الناشئة، مما يعكس الأثر الإيجابي لهذه المبادرات على الاقتصاد المتنامي بمنطقة تبوك.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تبوك حامد العنزي بمنطقة تبوک
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لـ"اقتصادية الدقم": استراتيجية "2025-2030" تضمنت عددًا من المحاور لتطوير السياحة بالمنطقة
◄853 مليون ريال عُماني حجم الاستثمارات السياحية بالدقم في 2024
◄اكتمال 16 مشروعا منها 11 قيد الإنشاء
◄مشروع سياحي متعدد المرافق يضم فنادق وفللا وشققا فندقية
مسقط- العمانية
بلغ إجمالي حجم الاستثمار الملتزم به في القطاع السياحي بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بنهاية العام الماضي أكثر من 853 مليون ريال عُماني.
وتضم قائمة الاستثمارات السياحية بالدقم 21 فندقًا، و10 شقق فندقية، بالإضافة إلى مشروع سياحي متعدد المرافق يضم فنادق وفِللًا وشققًا فندقية.
وتعكس هذه الأرقام نمو الطلب على الخدمات السياحية بالمنطقة وارتفاع أعداد السياح والزوار، وبيئة الأعمال النشطة، والتسهيلات والحوافز التي تقدمها الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، وإدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.
وأشارت الإحصاءات الصادرة عن إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم إلى أن إجمالي المشروعات السياحية المكتملة بلغ بنهاية العام الماضي 16 مشروعًا، منها 11 مشروعًا قيد الإنشاء، و5 مشروعات لم تبدأ الأعمال الإنشائية.
وقال المهندس أحمد بن علي عكعاك، الرئيس التنفيذي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، إن المنطقة تحظى باهتمام سياحي نظرًا لموقعها على بحر العرب المطل على المحيط الهندي، ودرجات الحرارة المعتدلة طوال العام، وتوفر العديد من المرافق والخدمات الداعمة للنمو السياحي، بالإضافة إلى المزارات السياحية العديدة كالشواطئ المتنوعة، وحديقة الصخور، ومتنزه شاطئ الدقم، والحديقة العامة في حي صاي التجاري، التي تُعد أحد المعالم الجديدة بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، كما يمكن الوصول من خلال الدقم إلى عدد من المزارات السياحية الأخرى مثل بر الحكمان ومحمية المها الطبيعية.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تعمل بالتعاون مع الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة بشكل مستمر على تنظيم العديد من الفعاليات الرياضية والاقتصادية والسياحية لتسليط الضوء على الإمكانيات الاستثمارية والسياحية في المنطقة، وتشجيع المستثمرين على الاستثمار في القطاع السياحي، الذي يُعد أحد القطاعات الاستثمارية الرئيسية بالمنطقة.
وأكد أن استراتيجية المنطقة للفترة (2025 - 2030)، والتي تم تدشينها في الربع الأول من العام الجاري، تضمنت عددًا من المحاور الأساسية المتعلقة بتطوير الأنشطة السياحية، ومن أبرزها محور تطوير نمط حياة متوازن، ومحور جذب السياح والشركاء، مشيرًا إلى أن المحور الأول المتعلق بتطوير نمط حياة متوازن يستهدف زيادة جاذبية الدقم لتكون نمط حياة مفضَّلًا من خلال خطة التنمية الحضرية والتجارية والاجتماعية التي تركز على أن تكون الدقم موقعًا جذابًا للزوار والمقيمين والمستثمرين، في حين يركز المحور الثاني المتعلق بجذب السياح والشركاء على تحفيز الاستثمار وضمان بروز الدقم كوجهة سياحية فريدة من نوعها، من خلال مجموعة واسعة من تجارب الزوار، في ظل وجود مزيج متزايد من مناطق الجذب السياحي.
وأشار إلى أن حملة "مرّ علينا"، التي بدأت فعالياتها في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم خلال الأيام الماضية، تُعد من أبرز الفعاليات السياحية التي تستهدف الترويج للمنطقة وإمكانياتها السياحية، وقد حققت الحملة خلال السنوات الماضية العديد من النتائج الإيجابية، وأسهمت في استقطاب العديد من السياح القادمين إلى محافظة ظفار أو القادمين منها.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم أنه من المتوقع أن يشهد العام الجاري نموًّا ملحوظًا، خاصة أن هناك العديد من الفعاليات التي سيتم تنظيمها خلال الحملة، والتي تلامس تطلعات زوار المنطقة، مبينًا أن الدقم تقع على بحر مفتوح؛ الأمر الذي أكسبها ميزة سياحية مع توفر مجموعة من الشواطئ في وسط الدقم وفي نفون ورأس مدركة، وتعمل إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم على تشجيع القطاع الخاص ورواد الأعمال على استثمار الميزات الطبيعية بالمنطقة لتنفيذ العديد من المشروعات السياحية.