الضفة الغربية/ وكالات
يواصل جيش العدو الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية المحتلة لليوم الـ57 على التوالي، وسط عمليات تجريف، وحرق منازل، وتحويل أخرى لثكنات عسكرية.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال تواصل الدفع بتعزيزات عسكرية إلى مخيم جنين، والأحياء القريبة منه في مدينة جنين، وسط تحليق الطيران الحربي الإسرائيلي في سماء المدينة.


وتتمركز دبابات الاحتلال ومدرعاته في محيط المخيم، فيما تواصل الجرافات تجريف شوارع، وتوسيع أخرى، لدخول الآليات العسكرية، فيما سمع إطلاق نار من الدبابات في محيط دوار العودة، ورصد تحركات لآليات الاحتلال في منطقة الجابريات.
وقال محمد جرار- رئيس بلدية جنين في تصريح صحفي، أمس الاثنين، إن عدد النازحين من المخيم ارتفع إلى 21 ألف شخص، مبينا أن 25% من سكان جنين في حالة نزوح.
ووصف جرار حجم الأضرار التي تسبب بها جيش الاحتلال في جنين بأنه “هائل جدا، خاصة من الناحية الاقتصادية، كما طرأ ازدياداً في نسبة الفقر”.
بدوره، قال مدير بلدية جنين ممدوح عساف، إن جيش الاحتلال جرف 85 بالمائة من شوارع المدينة، وأن قرابة 8000 منشأة تجارية مغلقة بشكل كامل، وأحياء كاملة في المخيم تم تهجير سكانها قسرا.
وبحسب المتحدث باسم وزارة التربية صادق الخضور، فإنه منذ بداية الفصل الدراسي الثاني مطلع فبراير الماضي، توقف التعليم الوجاهي في 72 مدرسة في مدينتي جنين وطولكرم، بسبب العدوان، وهو ما يعني حرمان 26 ألف طالب من الدراسة في مدارسهم.
وفي وقت سابق، أكدت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، تضرر 512 منزلاً ومنشأة بالكامل أو جزئياً بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر، مشيرة إلى استشهاد 36 مواطناً، بينهم اثنان برصاص أجهزة أمن السلطة، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، وسط أوضاع إنسانية متفاقمة.
وتواصل قوات الاحتلال عمليات الحرق والتدمير الممنهجة، إذ أقدمت أمس، على إحراق عدد من المنازل داخل المخيم، وسط استمرار انتشارها في الساحة الرئيسية للمخيم وعدد من الشوارع في المدينة، كما أغلقت قوات الاحتلال مدخل مستشفى جنين الحكومي بالسواتر الترابية، ما يزيد من معاناة الجرحى والمرضى.
وأشارت اللجنة إلى أنه لأول مرة منذ عام 2002م، اقتحمت دبابات الاحتلال مدينة جنين ومخيمها، حيث شنت عمليات تخريب ومداهمة واسعة بمشاركة جرافات وآليات عسكرية، كما امتدت الاقتحامات إلى بلدات جلبون، قباطية، يعبد، وقرية بير الباشا، حيث حولت قوات الاحتلال عدداً من المنازل إلى ثكنات عسكرية، ما يزيد معاناة السكان المدنيين.
وأكدت اللجنة أن تصاعد العدوان الإسرائيلي أدى إلى أضرار جسيمة في البنية التحتية، وفاقم الأوضاع المعيشية لسكان مخيم جنين، حيث يعاني الأهالي نقصاً حاداً في المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية للأطفال، بالتزامن مع استمرار انقطاع المياه والكهرباء عن أجزاء واسعة من المدينة والمخيم.
ومنذ بدء العدو الصهيوني تنفيذ ما أسماها عملية “السور الحديدي” في جنين يوم 21 شهر يناير الماضي، والتي توسعت لاحقاً إلى مدن ومخيمات أخرى، وصل عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ بدء ذلك العدوان إلى 73 شهيداً، بالإضافة إلى مئات الإصابات ومئات المعتقلين، علاوة على هدم عدد كبير من المنازل، وفقا لإحصاءات أولية .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يعتقل 3 سوريين في القنيطرة ويتوغل بمحيط المدينة

اعتقل جنود من قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة مدنيين سوريين في منطقة القنيطرة المهدمة، وصادروا جرارا زراعيا كانوا يستخدمونه في نقل بقايا أشجار أزالتها آليات الاحتلال من المنطقة.

واقتاد الجنود المعتقلين السوريين إلى القاعدة العسكرية التي أنشأها الاحتلال أخيراً في محيط القنيطرة، وفق وسائل إعلام سورية.

وأضافت، أن جيش الاحتلال توغل في بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي، وأطلقت النار باتجاه المزارعين في المنطقة، كما توغلت بسيارتين في بلدة أوفانيا باتجاه مدينة الحرية.

وذكرت شبكة "درعا 24" المحلية، أن أربع سيارات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال توغلت الثلاثاء الماضي داخل الجولان المحتل إلى النقطة الطبية المستحدثة في قرية الحميدية، من دون معرفة الأسباب أو تسجيل أي حالة اعتقال.

وأضافت أن ذلك تزامن مع تحليق طيران حربي إسرائيلي في سماء محافظة درعا، وطيران استطلاع في أقصى ريف القنيطرة الجنوبي وحوض اليرموك في ريف درعا الغربي.

وتصاعدت عمليات توغل الاحتلال في سوريا حيث ينفذ خلالها جيش الاحتلال عمليات حفر وتجريف وفتح طرقات ورفع سواتر ترابية بهدف استكمال شق طريق سوفا 53 وتأمينه.

وعقب سقوط نظام الأسد، وسعت قوات من الجيش الإسرائيلي من توسيع مناطق سيطرته في مرتفعات الجولان جنوب سوريا، بعد احتلال الجانب الشرقي من جبل الشيخ، والذي يشرف من أعلى قمته على لبنان وفلسطين والأردن وسوريا.

ويسيطر الاحتلال على كل من قمة جبل الشيخ وقرية صيدا الجولان وقرية عابدين في ريف درعا الغربي، وقرية معريا في ريف درعا الغربي، وقرية نافعة في حوض اليرموك وقرية كويا في الريف الغربي من محافظة درعا والدرعيات والبصالي وعين القاضي في ريف القنيطرة، وقرية المقرز وقرية أم باطنة وقرية جملة.



وشهدت عدد من المدن السورية، الجمعة، مظاهرات شعبية دعما للجيش، ورفضا للتدخل الخارجي بشؤون بلادهم.

ووفقا لوكالة سانا الرسمية، فإن التظاهرات بساحة الأمويين وسط دمشق واللاذقية ومدينتي الصنمين وبصرى الشام التابعين لمحافظة درعا.

ورفض المتظاهرون في ساحة الأمويين بدمشق، التدخل الخارجي في شؤون سوريا الداخلية، كما عبروا عن دعمهم لجهود الدولة في تعزيز الأمن.

مقالات مشابهة

  • إصابة 3 فلسطينيين بينهم طفل دهساً من آلية صهيونية في جنين
  • رئيس البرلمان العربي: نطالب بموقف أوروبي برلماني جماعي لوقف جرائم الاحتلال في غزة
  • اليماحي: نطالب بموقف أوروبي برلماني جماعي لوقف جرائم الاحتلال في غزة
  • ثلاث إصابات إثر دعسهم بآلية عسكرية للاحتلال في جنين
  • 194 يومًا للعدوان على جنين ومخيمها
  • الاحتلال يعتقل 3 سوريين في القنيطرة ويتوغل بمحيط المدينة
  • قوات عسكرية تعتقل صرّافين يعملون في الشوارع
  • كتائب القسام تعلن تفجير جرافة عسكرية إسرائيلية في جباليا شمال غزة
  • 186 يومًا من العدوان على طولكرم: اقتحاماتٌ واعتقالات ونزوح متواصل
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 31 يوليو