المضمضة بالزيت.. علاج سحري لرائحة الفم الكريهة وتبييض الأسنان
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
يزعم الكثير عبر منصات التواصل الاجتماعي أن المضمضة بالزيت في أفواههم لم تخلصهم من رائحة الفم الكريهة فقط، بل حسّنت أيضًا صحة أسنانهم بشكل عام.
لكن قبل المضمضة بالزيت، تعرف على الحقائق الكاملة
يعمل الزيت كمنظف طبيعي، ويساعد على إزالة البكتيريا والسموم واللويحات السنية من تجويف الفم.
وتعمل هذه العملية عن طريق "سحب" الكائنات الدقيقة الضارة والسموم من الأسنان واللثة، ومنع تراكمها وتعزيز صحة الفم بشكل أفضل".
• تقليل البكتيريا الضارة : يساعد الزيت على خفض مستويات Streptococcus mutans، وهي البكتيريا الأساسية المسؤولة عن تسوس الأسنان.
• منع رائحة الفم الكريهة: عن طريق إزالة السموم والبكتيريا، فإنه ينعش النفس بشكل طبيعي.
• تحسين صحة اللثة: قد يؤدي مضمضة الزيت بانتظام إلى تقليل الالتهاب وتقليل خطر الإصابة بالتهاب اللثة.
• تبييض الأسنان: أفاد العديد من المستخدمين بابتسامة أكثر إشراقًا بمرور الوقت بسبب إزالة البقع السطحية.
• دعم الصحة العامة: نظرًا لأن صحة الفم مرتبطة بالحالات الجهازية، فإن تقليل البكتيريا الفموية قد يساهم في تحسين الصحة العامة.
ما هو الزيت الأفضل للمضمضة؟
يُعتبر زيت جوز الهند من أفضل الخيارات للغرغرة نظرًا لخصائصه المضادة للميكروبات، وخاصةً محتواه العالي من حمض اللوريك، ذي التأثيرات القوية المضادة للبكتيريا والالتهابات.
كما يُستخدم زيت السمسم وزيت دوار الشمس بشكل شائع، إلا أن زيت جوز الهند يُفضّل لمذاقه المعتدل وفوائده الإضافية لصحة الفم.
كم من الوقت يجب أن تفعل ذلك يوميا؟للحصول على أفضل النتائج، يُنصح بغسل الفم بالزيت لمدة ١٠-١٥ دقيقة يوميًا.
يُنصح بذلك صباحًا قبل تناول الطعام أو الشراب، وقد لا تكون المضمضة لفترة قصيرة بنفس الفعالية، كما أن تجاوز ٢٠ دقيقة غير ضروري وقد يُسبب إجهادًا في الفك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رائحة الفم الكريهة صحة الفم علاج رائحة الفم المزيد
إقرأ أيضاً:
علاج من أعماق البحار لداء الأمعاء الالتهابي!
#سواليف
يوافق الأسبوع الأول من شهر ديسمبر من كل عام أسبوع التوعية بمرضي ” #كرون ” و” #التهاب_القولون_التقرحي “، وهما المرضان الرئيسيان المندرجان تحت مظلة ” #داء_الأمعاء_الالتهابي ” (IBD).
وتسجل أعداد المصابين حول العالم بهذا المرض المزمن، الذي يتميز بالتهاب مستمر في القناة الهضمية وأعراض منهكة تشمل آلاما بطنية شديدة وإسهالا حادا ونزيفا، تضاعفا منذ عام 1990. وتسجل الفئة العمرية بين 15 و39 عاما أعلى معدلات الإصابة، ما يتطلب جهودا مضاعفة لإيجاد حلول علاجية جديدة.
وفي مواجهة هذا التحدي، حيث تفشل العلاجات التقليدية في إحداث استجابة كافية لدى نسبة كبيرة من #المرضى أو يطور البعض مقاومة لها، يتحول العلماء إلى مصدر طبيعي غير تقليدي: #الطحالب_البحرية.
مقالات ذات صلةفمنذ عام 2021، يعمل مشروع Algae4IBD البحثي الطموح على كشف إمكانات هذه الكائنات البحرية، من طحالب دقيقة إلى أعشاب بحرية، في إحداث تحول في علاج أمراض الأمعاء الالتهابية.
وتعتمد الفرضية العلمية على فحص أكثر من ألف سلالة طحلبية بحثا عن مركبات طبيعية قد تمتلك قدرة فريدة على تهدئة الالتهابات المزمنة، ودعم توازن الميكروبيوم الصحي في الأمعاء، ومكافحة الاختلالات البكتيرية المرتبطة بالمرض.
وتقود هذا المسار البحثي الدولي تعاونيات علمية من عدة دول. ففي ميلانو الإيطالية، يجري اختبار المستخلصات الواعدة على أنسجة حقيقية مأخوذة من 55 مريضا، بينما يعمل شركاء صناعيون في فرنسا وأيرلندا على ترجمة هذه الاكتشافات إلى منتجات غذائية وظيفية مبتكرة، كحلوى الجيلي الصحية والمخبوزات والزبادي المدعم، بهدف تقديم دعم غذائي فعال.
ولضمان جودة عالية واتساق في النتائج، تزرع الطحالب في أنظمة زراعة داخلية فائقة التطور، تحاكي البيئة المثالية لنموها تحت ظروف محكمة، وهو أمر أساسي لأي تطبيق مستقبلي في المجال الصيدلاني أو الغذائي.
وتشير النتائج الأولية إلى أن المستخلصات الطحلبية تظهر خصائص مضادة للالتهابات ويبدو أن الجسم يتحملها جيدا. إلا أن الطريق أمام الفريق البحثي ما يزال يتطلب تحديد المكونات الفعالة الدقيقة المسؤولة عن هذا التأثير الواعد، تمهيدا لتطويرها كأدوية متخصصة أو كمكملات غذائية داعمة.
ولا يقتصر أثر هذا المشروع على السعي لإيجاد علاجات جديدة فحسب، بل إنه يقدم نموذجا للبحث العلمي التكاملي الذي يزاوج بين الحكمة الطبيعية المتمثلة في الطحالب، والتقنيات المتقدمة في الزراعة والتصنيع، والنهج الموجه لخدمة المريض.
فبالتوازي مع تطوير العلاجات الدوائية، يسعى الباحثون إلى تصميم “أطعمة خارقة” تجمع بين الفوائد المضادة للالتهابات والأكسدة مع خصائص البروبيوتيك والبريبايوتيك.
تأتي هذه الجهود في وقت تشتد فيه الحاجة إلى حلول مبتكرة، حيث تظل معاناة مرضى داء الأمعاء الالتهابي اليومية حافزا أساسيا للبحث. وربما تكمن الأجوبة المنتظرة بين ثنايا أوراق الطحالب البحرية، حاملة من أعماق المحيطات أملا بالشفاء .