لقاء موسع لأعضاء اللجان الفرعية لحماية الطفل بالبحيرة لمواجهة العنف المدرسي
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عُقد اجتماع موسع مع أعضاء اللجان الفرعية لحماية الطفل بمراكز المحافظة واللجنة العامة لحماية الطفل، برئاسة الدكتورة أمل زكريا قطب، عضو مجلس النواب ومقررة المجلس القومي للطفولة والأمومة بالبحيرة، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الحماية الاجتماعية ومواجهة الظواهر السلبية التي تؤثر على الأطفال والأسر، وتحت رعاية الدكتورة جاكلين عازر، محافظ الإقليم.
وهدف اللقاء إلى مناقشة أبرز التحديات الاجتماعية التي تواجه الأسر في البحيرة، وعلى رأسها العنف المدرسي، والتحرش، والتعاملات اليومية بين الأطفال ومن يتعاملون معهم، إضافة إلى مناقشة ظاهرة الزواج المبكر وزواج القاصرات، والعنف الأسري، والممارسات الضارة التي تؤثر سلبًا على المجتمع.
كما تطرق الحضور إلى أهمية التعريف بقانون الطفل وخط نجدة الطفل (16000)، ودور الجهات المختلفة في حماية الأطفال من العنف والإهمال، بالإضافة إلى التصدي لأسباب التسرب من التعليم والهجرة غير النظامية.
وشهد اللقاء حضورًا مكثفًا لعدد من مديرو الإدارات التعليمية والصحية والاجتماعية بالمحافظة وممثلو رؤساء المدن وأعضاء اللجان الفرعية ووحدات الحماية بجميع المراكز.
وقد ناقش الحضور العديد من القضايا الهامة مثل التفكك الأسري، والتنمر، وأهمية التوعية المجتمعية، مع التأكيد على ضرورة التعاون بين الجهات المختلفة لضمان حماية حقوق الأطفال وتحقيق بيئة اجتماعية آمنة لهم.
كما تم الإشادة بدور أعضاء اللجان الفرعية ووحدات الحماية على جهودهم المبذولة في مختلف المراكز، ومتابعة ورصد الحالات الاجتماعية والعمل على تقديم الحلول المناسبة لها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحيرة التعاملات اليومية الحماية الاجتماعية الدكتورة جاكلين عازر المجلس القومي للطفولة والأمومة أمل زكريا توعية المجتمعية حماية الطفل خط نجدة الطفل اللجان الفرعیة
إقرأ أيضاً:
الأزهر يكشف عن عدة بسيطة تملأ حياة الطفل بالبركة.. تعرف عليها
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن عدة أمور تملأ حياة الطفل بالبركة.
وقال عبر صفحته الرسمية على فيسبوك إن ما يملأ حياة الطفل بالبركة أن تحمله أمُّه باسم الله، وتضعه باسم الله، وترضعه باسم الله، وتعيذه بالله من شر الشياطين، وعين الحاسدين، وتستودعه ربَّ العالمين، وتدعو له بالسعد والسرور، ويجبر الله خاطرها؛ فيستجيب.
قالت دار الإفتاء، إن من حقوق الطفل في الإسلام: أن يُغْرَس فيه الإيمان بالله، ورسله، وكتبه، واليوم الآخر، حتى يتربى على عقيدة صحيحة، ويُعَدّ حفظ الدين، وتعليم قواعد الإيمان، والتدريب على عبادة الله وطاعته، والتخلق بالأخلاق الكريمة والسلوك الحسن، وتأسيس تعظيم الله عز وجل، ومحبة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم في نفوس الأطفال: يُعَدُّ كل ذلك من أشد حقوق الأطفال على الوالدين، وهو مما يَسْعَدُ به الأطفال والوالدان في الدنيا والآخرة؛ قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ﴾ [التحريم: 6].
واستدلت الإفتاء، في الحديث المتفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ»، وكان صلى الله عليه وآله وسلم يُعَلّم الأطفال معاني المراقبة والتوكل والثقة بالله عز وجل؛ فروى الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وآله وسلم يومًا فقال: «يَا غُلاَمُ، إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ: احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللهِ»، وروى أبو داود والترمذي عن سبرة بن معبد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مُرُوا أَوْلَادَكُم بِالصَّلَاةِ لسَبْعٍ، واضْرِبُوهُم عَلَيهَا لِعشرٍ، وَفَرِّقُوا بَينهُمْ فِي المَضَاجِعِ».
وبينت الإفتاء من حق الطفل على والديه- وجوبًا- تأديبه وتربيته؛ لأن إهمال هذا الحق يؤدي إلى فساد الطفل وضياعه عند الكبر، ولذلك روى الترمذي عن سعيد بن العاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا نَحَلَ وَالِدٌ وَلَدًا مِنْ نَحْلٍ أَفْضَلَ مِنْ أَدَبٍ حَسَنٍ»، وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعلم الصغار ويؤدبهم بلطف ولين؛ ففي "الصحيحين" عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن الحسن بن علي رضي الله عنهما أخذ تمرة من تمر الصدقة وجعلها في فيه، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «كِخْ كِخْ» لِيَطْرَحَهَا، ثُمَّ قَال: «أَمَا شَعَرْتَ أَنَّا لَا نَأْكُلُ الصَّدَقَةَ».