إقبال على رياضة المشي في جازان خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
المناطق_واس
تشهد منطقة جازان إقبالًا كبيرًا على رياضة المشي خلال شهر رمضان، إذ يحرص الأهالي والزوار على الاستفادة من الأجواء الرمضانية في تعزيز نمط حياة صحي.
ومع انخفاض درجات الحرارة نسبيًا بعد غروب الشمس، تتحول الكورنيشات والحدائق العامة إلى وجهات رئيسة لعشاق رياضة المشي، مثل: كورنيش جازان الشمالي والجنوبي، وحديقة الأمير محمد بن ناصر، التي تعجّ بالرياضيين من مختلف الأعمار، حيث يبلغ الطول الكلي للكورنيش الشمالي 10 كيلومترات على ساحل البحر الأحمر، وتعتزم أمانة منطقة جازان إنشاء مضمار رياضي بمواصفات عالمية بطول 2 كيلومترٍ في الكورنيش الشمالي.
وتُعـد رياضة المشي من أفضل الأنشطة البدنية التي تساعد على تحسين الدورة الدموية وتعزيز اللياقة العامة، خاصة خلال الصيام، ويجد الكثيرون في المشي فرصة مثالية للهضم بعد وجبة الإفطار، إضافة إلى كونه نشاطًا اجتماعيًا يجمع العائلات والأصدقاء، وأصبحت تجمعات المشي عادة رمضانية جميلة، حيث يترافق المشي مع أحاديث ودية تعكس روح الشهر الكريم.
وأسهمت الجهات المختصة، مثل: أمانة منطقة جازان ووزارة الرياضة، في تشجيع هذه العادة الصحية عبر تنظيم فعاليات ومسارات مخصصة للمشي، إضافة إلى حملات توعوية حول أهمية النشاط البدني خلال رمضان، كما أطلقت بعض الجمعيات مبادرات تحت شعار “رمضان صحة وحياة”؛ لتعزيز الوعي الصحي بين أفراد المجتمع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جازان رياضة المشي شهر رمضان ریاضة المشی شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشي بعد العشاء لمدة 15 دقيقة يقلل ارتفاع السكر ويحسن الهضم
أكدت دراسة حديثة أجرتها جامعة سيدني أن ممارسة المشي الخفيف بعد تناول وجبة العشاء لمدة 15 دقيقة يوميًا يمكن أن يكون له تأثير كبير على مستويات السكر في الدم وصحة الجهاز الهضمي وأوضح الباحثون أن الحركة البسيطة بعد الوجبة تساعد الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أسرع، ما يقلل من ارتفاع السكر المفاجئ بعد الأكل ويحسن الأداء الأيضي للجسم.
وأشار التقرير إلى أن المشي بعد العشاء يعزز قدرة العضلات على امتصاص الجلوكوز من الدم، وهو ما يساهم في تقليل المخاطر المرتبطة بارتفاع السكر المتكرر، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من السكري أو زيادة الوزن. وأوضحت التجارب أن المشاركين الذين اتبعوا هذه العادة اليومية شهدوا تحسنًا ملحوظًا في مستويات السكر الصائم بعد عدة أسابيع، مقارنة بالمجموعة التي لم تمارس أي نشاط بعد العشاء.
وأوضح الباحثون أن المشي الخفيف لا يحتاج إلى جهد كبير، فالمشي حول المنزل أو الحي لمدة ربع ساعة يكفي لتحقيق الفوائد، مع التأكيد على الاستمرارية اليومية للحصول على أفضل النتائج. كما بينت الدراسة أن هذه العادة تساهم في تحسين الهضم، إذ تساعد الأمعاء على تحريك الطعام بكفاءة أكبر، ما يقلل من الانتفاخ والغازات ويحسن الراحة بعد الوجبات.
وأشار الخبراء إلى أن دمج المشي بعد الوجبة مع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات، البروتينات الصحية، والحبوب الكاملة يعزز من فعالية هذه العادة، ويقلل من مخاطر ارتفاع السكر والدهون في الدم. كما أوصوا بالابتعاد عن المشروبات الغازية والمشروبات عالية السكر أثناء العشاء، لأنها قد تقلل من تأثير النشاط البدني على مستويات الجلوكوز.
وأكد التقرير أن هذه العادة ليست مفيدة فقط لمرضى السكري، بل لجميع الأشخاص الراغبين في الحفاظ على وزن صحي، دعم صحة القلب، وتحسين أداء الجهاز الهضمي. وأوضح الباحثون أن المشي بعد الوجبة يساعد على الاسترخاء النفسي أيضًا، ويقلل من التوتر الناتج عن الجوع أو الشعور بالامتلاء الزائد.
واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن ممارسة المشي القصير بعد العشاء تمثل خطوة بسيطة وفعالة للحفاظ على الصحة اليومية، تقليل ارتفاع السكر، تحسين الهضم، وتعزيز النشاط البدني بشكل مستمر، مما يجعلها عادة يومية يمكن لجميع الفئات العمرية الاعتماد عليها بسهولة لتحقيق فوائد صحية ملموسة.