محافظ أسيوط يشهد احتفالية الجامعة بذكرى انتصارات العاشر من رمضان
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
شهد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، الإحتفالية التي نظمتها جامعة أسيوط بمناسبة الإحتفال بذكرى انتصارات العاشر من رمضان ويوم الشهيد وتكريم بعض أبطال القوات المسلحة.
أقيمت الاحتفالية تحت رعاية وحضور الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة وشارك بالحضور الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي والدكتور منصور كباش رئيس جامعة سفنكس والدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون البيئة وتنمية المجتمع والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والأنبا يوأنس أسقف الأقباط الأرثوذوكس بأسيوط والبداري وساحل سليم وتوابعهم ولفيف من القيادات التنفيذية والأمنية ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
ووجه محافظ أسيوط، خلال كلمته، تحية إعزاز وتقدير لقائد مسيرة التنمية القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس عبدالفتاح السيسي على جهوده العظيمة في الحفاظ على أمن وسلامة مصر، ولإسهاماته الكبيرة في الحفاظ على الأمن المصري والعربي.
وأشاد بجهود الرئيس في تقديم المساعدات الإنسانية لشعب فلسطين، مؤكداً أن هذه المواقف الوطنية ستظل خالدة في تاريخ الأمة، وسيذكرها التاريخ بكل فخر واعتزاز.
وأكد المحافظ على اهمية الإحتفال بذكرى انتصارات العاشر من رمضان، التي تمثل نقطة فارقة في تاريخ مصر، حيث قدم أبناء القوات المسلحة أروع الأمثلة في التضحية والفداء من أجل الحفاظ على كرامة الوطن موجهاً تحية تقدير لكافة الحضور من قيادات وضباط المنطقة الجنوبية العسكرية لمشاركتهم الاحتفالية.
ووجه الشكر أيضا لرئيس جامعة أسيوط على تنظيم الاحتفالية الرائعة بمناسبة الإحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر والعاشر من رمضان الغالية علينا جميعاً مشيراً إلى أن هذا اليوم يحمل في طياته ذكريات عظيمة لدور الجيش المصري في استعادة الأراضي وتحريرها.
وأشاد بتضحيات الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، منوهاً بضرورة تعزيز الوعي الوطني لدى الأجيال الجديدة بأهمية هذه الذكرى التي تمثل ملحمة من ملحمات البطولة المصرية.
من جانبه، أكد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي، أن الجامعة تحرص دائماً على تنظيم مثل هذه الفعاليات الوطنية التي تساهم في تعزيز قيم الولاء والانتماء لدى الطلاب، مشيرًا إلى أن هذا الاحتفال يأتي في إطار إحياء ذكرى العاشر من رمضان، التي تبقى مصدر فخر واعتزاز لكل مصري وسيظل يوماً محفورًا في تاريخ الأمة، ورمزا للشموخ والكبرياء والبطولة، وتبعث فينا جميعاً روح التفاني في خدمة الوطن.
وأشاد بجهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية، من خلال مساعيها المستمرة لوقف إطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهلنا في غزة لافتاً إلى أن جامعة أسيوط، ستظل على العهد، وتواصل العمل بإصرار من أجل رفعة هذا الوطن، من خلال تعليم متميز، وبحث علمي رائد، والمشاركة الفاعلة في خدمة المجتمع.
وخلال كلمته نقل الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، تحيات فضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب لجميع الحضور، مؤكداً أن ذكرى انتصارات العاشر من رمضان تمثل رمزاً للوحدة الوطنية التي تجمع كافة أطياف الشعب المصري في حب الوطن.
وأشار إلى أن جامعة الأزهر تحت قيادة الدكتور سلامة داوود رئيس الجامعة لا تدخر جهداً في نشر قيم الوحدة الوطنية والولاء والانتماء لدى الطلاب.
وفي كلمته، تحدث الأنبا يوأنس، أسقف الأقباط الأرثوذكس بأسيوط والبداري وساحل سليم وتوابعهم، عن أهمية التكاتف بين جميع أبناء الشعب المصري لتحقيق الإستقرار والتنمية، مؤكداً أن ذكرى انتصارات العاشر من رمضان تمثل درساً في القوة والتضحية من أجل الوطن، وأنه من خلال الوحدة والإخلاص يمكن لكل المصريين أن يساهموا في بناء وطنهم وتحقيق الأمن والسلام.
وتضمنت فعاليات الحفل تقديم عدد من فقرات الإنشاد الديني لفريق كورال الجامعة، وكذلك تقديم عدد من الفقرات الغنائية الوطنية لطلاب الجامعة.
واختتم الحفل فعالياته بتكريم المحافظ ورئيس الجامعة لعدد من أبطال ورموز القوات المسلحة عرفانا بالجميل وتأكيداً على دور القوات المسلحة في الدفاع عن الوطن وحماية أراضيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط أخبار المحافظات جامعة أسيوط احتفالية جامعة أسيوط ذكرى انتصارات العاشر من رمضان انتصارات العاشر من رمضان رئیس جامعة أسیوط نائب رئیس جامعة القوات المسلحة بذکرى انتصارات رئیس الجامعة محافظ أسیوط إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة دمشق يطلع على واقع العمل في مشروع توسع كلية العلوم بالبرامكة
دمشق-سانا
اطلع رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبّان اليوم على واقع العمل في مشروع توسع كلية العلوم بالبرامكة في دمشق، ومستوى التقدم والإنجاز، وذلك في إطار حرص الجامعة على تطوير بنيتها التحتية وتعزيز قدراتها الأكاديمية، بما يضمن توفير بيئة تعليمية متكاملة وآمنة للطلاب والكادر التعليمي على حد سواء.
وخلال الجولة التي رافقه فيها أمين الجامعة الدكتور طالب العلي، وممثلون عن الجهات المنفذة للمشروع، استمع رئيس الجامعة إلى شرح مفصل من المختصين حول خطة العمل، ومراحل التنفيذ، والمعوقات التي قد تواجه العمل، وأكد ضرورة الإسراع في إنجاز الأعمال المتبقية، واستكمال تجهيزات المباني المنتهية، مع الالتزام الكامل بالمواصفات الفنية والهندسية المحددة.
ولفت الدكتور الجبان إلى أن هذا المشروع يعد إحدى الركائز الأساسية في خطط الجامعة التطويرية، والتي تهدف إلى تحسين البيئة الأكاديمية وتلبية الاحتياجات المتزايدة للطلاب، وسيسهم بشكل كبير في رفع القدرة الاستيعابية لكلية العلوم، وتطوير بنيتها التحتية لتواكب أحدث التطورات العلمية الحديثة.
وتبلغ المساحة الإجمالية للمشروع 30 ألف متر مربع ويتكون من 7 كتل (A, B, C, D, E, F, G)، تم تسليم 5 منها واستثمارها من قبل الجامعة، كما يتألف من جسرين يربطان بين الكتلتين G ,F والكتلتين A,B ويتألف كل جسر من طابقين بطول 40 متراً حيث تعد هذه الجسور عنصراً حيوياً لربط الكتل وتسهيل حركة المدرسين والطلاب والموظفين.
كما يضم المشروع مرافق متكاملة تشمل: 9 مدرجات كبيرة و21 مخبراً، وأكثر من 30 قاعة تدريسية، و50 مكتباً للهيئة التدريسية والإدارية، إضافة إلى مكتبة وكافتيريا، أما البنى التحتية فتشمل طرقاً، وأرصفة، وحدائق، وخزانات للغاز والمازوت، وشبكات صحية وكهربائية، وأعمال هاتف وإنترنت، ومرافق أمان تلبي أعلى المعايير العالمية.
وتم تصميم المشروع ليراعي الطلاب ذوي الإعاقة حيث شمل إنشاء منحدرات “رامب”، ويجري العمل حالياً على إنهاء أعمال الموقع العام وشبكة الطرق التي تربط المشروع مع شبكة طرق الحرم الجامعي، وإنجاز الأعمال في الكتل المتبقية والحدائق الملحقة بها، على أن يتم تسليم المشروع خلال خمسة أشهر.
تابعوا أخبار سانا على
مظاهرات حاشدة في إيران تطالب بالرد على إسرائيل والثأر لدماء القادة