خليفة بن محمد: "يوم زايد للعمل الإنساني" تخليد لإرث زايد المستدام
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أكد الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، أن "يوم زايد للعمل الإنساني" يعدّ تخليداً عظيماً وإرثاً استثنائياً للعمل الإنساني المستدام للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وقال إن دولة الإمارات قـدّمت نفسها نموذجاً عالمياً في العطاء الإنساني عبر مشاريعها وحملاتها ومبادراتها، الدولية والوطنية، التي طالت معظم أقطار العالم، خدمةً للإنسانية.وأضاف، أن الاحتفاء بهذا اليوم، يأتي تأكيداً على الثقافة المجتمعية السائدة، وأحد الثوابت الوطنية الشاهدة على المنظومة الفريدة التي أرسى دعائمها "زايد الخير" في العمل الإنساني المستدام، ويواصل نهجها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.
وأعرب عن اعتزازه بالجهود التي تبذلها المؤسسات الوطنية في تعميق العمل الإنساني، وتحويله إلى سِمة دائمة، ضمن المبادئ الراسخة في نشر قيم التضامن الإنساني، وتأمين الممّرات الخيرية، وتقديم المساعدات الإغاثية للتخفيف من معاناة المتضررين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات يوم زايد للعمل الإنساني
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يبحث مع بريطانيا وقبرص خفض التصعيد في المنطقة
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، خلال اتصال هاتفي مع كير ستارمر رئيس وزراء المملكة المتحدة، العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف جوانبها، بما يحقق المصالح المشتركة للجميع.
كما تطرق الجانبان إلى التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها على أمن المنطقة واستقرارها، مؤكدين أهمية تكثيف الجهود المبذولة لخفض التصعيد وتبني الحلول الدبلوماسية والحوار لحل الأزمات، بما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين.
كما بحث صاحب السمو رئيس الدولة، ونيكوس خريستودوليدس، رئيس جمهورية قبرص، أمس، خلال اتصال هاتفي، مختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين، وإمكانيات تعزيزهما بما يخدم مصالحهما المشتركة. كما استعرض الجانبان، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وتداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، على الاستقرار والأمن الإقليميين، مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع، وتجنب اتساع الصراع في المنطقة، والعمل على حل القضايا والخلافات، من خلال الحوار والوسائل الدبلوماسية، بما يضمن الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الإقليمي.
(وام)