هبوط أول طائرة ركاب في مطار حلب منذ 2011 (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
هبطت أول طائرة ركاب في مطار حلب الدولي الثلاثاء، بعد توقف في مطار حلب دام طيلة فترة الثورة السورية التي انطلقت في آذار عام 2011.
اقرأ ايضاًوقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إنه تم افتتاح مطار حلب الدولي، مجددا وهبطت فيه أول طائرة ركاب قادمة من دمشق.
ويعد مطار حلب، ثاني أكبر مطار في سوريا، وكانت تستخدمه الميليشيات لنقل الأسلحة والعتاد.
وأضافت "سانا" بإن إعادة تشغيل المطار أمام حركة الطيران تأتي بعد جهود استمرت ثلاثة أشهر من العمل الدؤوب لصيانة وترميم المطار، ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى إعادة ربط سوريا بالعالم وتسهيل عودة أكثر من 10 ملايين لاجئ سوري موزعين بين تركيا وأوروبا إلى وطنهم بعد غياب طويل.
وتابعت بأن إعادة تشغيل المطار ليست مجرد عملية فنية، بل خطوة استراتيجية تهدف إلى تسهيل عودة اللاجئين الذين افتقدوا ذويهم لأكثر من 14 عاماً، كما ستعمل على جذب التجار والشركات المحلية والأجنبية، وخاصة في ظل وجود مدينة صناعية كبيرة في حلب.
وأضافت أن المطار سيخصص أيضاً رحلات لنقل المساعدات الإنسانية وكوادر المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة.
اقرأ ايضاً
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أول طائرة رکاب فی مطار حلب
إقرأ أيضاً:
حادثة نادرة في مطار عدن تُخرج طائرة عن الخدمة وتثير سخرية النشطاء
وكالات
شهد مطار عدن الدولي حادثة نادرة يوم الإثنين، تمثّلت في اصطدام عربة سلّم الخدمات الأرضية بجناح إحدى طائرات الخطوط الجوية اليمنية، ما أسفر عن تعرض الطائرة لأضرار فنية أخرجتها مؤقتًا عن الخدمة، رغم أن الحادث لا يُشكل خطرًا مباشرًا على إمكانية الإقلاع.
وتداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي صورًا للحادثة وسط سيل من التعليقات الساخرة والانتقادات اللاذعة لما وصفوه بـ”الإهمال المتكرر”، في ظل تدهور إجراءات السلامة الأرضية داخل المطار، وتردي أوضاع الناقل الوطني اليمني.
ويأتي هذا الحادث بعد أسابيع من فقدان “اليمنية” أربع طائرات من أسطولها في مارس الماضي، نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطار صنعاء، عقب هجمات نفذتها جماعة الحوثي ضد الاحتلال، ما فاقم من أزمة الأسطول المحدود أصلاً، وزاد من الضغط على حركة النقل الجوي في البلاد.