شهية ولذيذة.. طريقة عمل مهلبية قمر الدين بوصفة الشيف نجلاء الشرشابي
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تعتبر طريقة عمل مهلبية قمر الدين من وصفات الحلويات العربية، والتي يشتهر تحضيرها في شهر رمضان.
وقدمت الشيف نجلاء الشرشابي طريقة عمل مهلبية قمر الدين، ويمكن تحضيره في المنزل في اقل من ساعة ونصف، وتكفي هذه الوصفة لحوالي 4 أشخاص، وإليكم الوصفة بالتفصيل.
مكونات طريقة عمل مهلبية قمر الدين:
1/2 لفة قمر الدين مقطع قطع صغيرة
4 أكواب ماء ساخن
4 ملاعق كبيرة نشا
1/2 كوب سكر (أو حسب الرغبة)
1 ملعقة صغيرة ماء زهر أو فانيليا (اختياري)
مكسرات مجروشة (للتزيين)
طريقة عمل مهلبية قمر الدين:
ـ لتحضير قمر الدين: ضعي قطع قمر الدين في وعاء، ثم أضيفي الماء الساخن واتركيه ينقع لمدة ساعة حتى يذوب تمامًا.
ـ بعد ذلك، ضعي الخليط في الخلاط واضربيه جيدًا حتى يصبح سائلًا ناعمًا.
ـ لتحضير المهلبية: في وعاء، أضيفي خليط قمر الدين مع السكر وارفعيه على نار متوسطة.
ـ في كوب صغير، ذوّبي النشا في القليل من الماء البارد.
ـ بمجرد أن يبدأ خليط قمر الدين في الدفء، أضيفي النشا المذاب تدريجيًا مع التحريك المستمر حتى لا تتكون تكتلات.
ـ استمري في التقليب حتى يصبح الخليط كثيفًا ويصل إلى قوام المهلبية.
ـ أضيفي ماء الزهر أو الفانيليا وقلبي جيدًا.
ـ اسكبي المهلبية في كاسات التقديم، واتركيها تبرد قليلًا، ثم ضعيها في الثلاجة حتى تتماسك.
ـ زيني الوجه بالمكسرات المجروشة (لوز، فستق، جوز هند).
نصائح الشيف نجلاء الشرشابي لتحضير مهلبية قمر الدين بنجاح
ـ إذا كنتِ تحبين القوام الأكثر كثافة، يمكنكِ زيادة كمية النشا.
ـ يمكن إضافة لبن بدلاً من الماء للحصول على مذاق كريمي أغنى.
ـ قدميها باردة مع رشة قرفة أو جوز هند لتعزيز النكهة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهلبية مهلبية قمر الدين طريقة عمل مهلبية قمر الدين الحلويات العربية الشيف نجلاء الشرشابي طریقة عمل مهلبیة قمر الدین
إقرأ أيضاً:
علاء ولي الدين.. ضحكة لا تموت ورحيل في أول أيام العيد (بروفايل)
في أول أيام عيد الأضحى، يوم ارتبط بالفرحة واللمة، خطف الموت علاء ولي الدين، الفنان الذي رسم البهجة على وجوه الملايين، فرحل في يوم فرحة وكأنه أراد أن يترك خلفه ابتسامة حزينة لا تُنسى. كانت وفاته صدمة مفاجئة لجمهوره ومحبيه وزملائه، إذ غاب جسده لكن ظله الكوميدي وروحه الطيبة لا تزال حاضرة في كل عيد، وكل مشهد، وكل ضحكة.
بدأ علاء ولي الدين مشواره من زاوية بعيدة، حين جسد شخصية “حبظلم” في مسلسل “علي الزيبق” عام 1985، ثم راح يتنقل بخفة بين المسرح والدراما والسينما، ورغم ظهوره في أدوار صغيرة، خطف الأنظار في فيلم “أيام الغضب” (1989)، قبل أن يضعه الزعيم عادل إمام تحت الأضواء بمشاركته في “الإرهاب والكباب” (1992)، لتتوالى بعدها مشاركاته في ستة أفلام مع الزعيم، كانت بمثابة مدرسة فنية شكلت ملامحه كممثل كوميدي له طابع خاص.
علاء لم يكتفِ بالتألق أمام الكاميرا، بل كان داعمًا حقيقيًا لزملائه، فكان من أوائل من آمنوا بموهبة محمد سعد، وأحمد حلمي، وكريم عبد العزيز، ومحمود عبد المغني، وفتح أمامهم أبواب الشهرة من خلال أفلامه، خاصة “عبود على الحدود”.
بين السينما والمسرح والتلفزيون، قدم علاء نحو 14 عملًا فنيًا، من أبرزها:“عبود على الحدود”، “الناظر”، “ابن عز” (آخر أعماله)، كما قدّم مسرحية “حكيم عيون”، وكان في طريقه لتصوير فيلم “عفريتة” الذي توقف برحيله المفاجئ.
أما في الدراما، فشارك في مسلسلات عديدة منها: أصل خمس صور، بحار الغربة، أقوى من الطوفان، الزيني بركات، وسر الأرض، وحتى الفوازير لم يغِب عنها.
كما ظهر في كليب “راجعين” لعمرو دياب إلى جانب نجوم كبار، وهو حضور خفيف الظل ظل محفورًا في ذاكرة جيل كامل.
رحل علاء ولي الدين جسدًا، لكنه ظلّ حيًا في كل مشهد يعاد عرضه، وفي كل ضحكة يطلقها طفل أعجب بـ”الناظر”، أو شاب تعلّق بـ”عبود”، أو مشاهد يتذكره بدفء قلبه وروح نادرة.