وزير فرنسي: الجزائر تهاجمنا ولا نعاديها.. لا نريد حربا معها
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
قال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو إن باريس "لا تريد الحرب مع الجزائر”، متهما الأخيرة بأنها "هي من تهاجمنا".
وفي تعليقه على رفض الجزائر لقائمة من رعاياها تريد فرنسا ترحيلهم، قال ريتايو لإذاعة "سود رايو" المحلية: "نحن لسنا عدائيين، لا نريد الحرب مع الجزائر. الجزائر هي من تهاجمنا”، داعيا الى اعتماد “ردّ متدرج” حيال الجزائر في خضم أزمة دبلوماسية حادة بين الطرفين.
على صعيد آخر، رفضت محكمة الاستئناف في بروفانس الفرةسي الأربعاء طلب تسليم الجزائر عبد السلام بوشوارب (72 عاما)، وزير الصناعة في عهد الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، معتبرة أن لذلك “عواقب خطرة بشكل استثنائي”.
وفي سياق متصل، شدّد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الثلاثاء على "تمسّك فرنسا بعلاقتها مع الجزائر" وذلك في مسجد باريس الكبير الذي دعا عميده شمس الدين حفيظ إلى سلوك "مسار التهدئة".
وقال بارو الذي دعي إلى إفطار رمضاني للسفراء أقامه المسجد إنّ "فرنسا متمسّكة بعلاقتها مع الجزائر التي تربطنا بها علاقات معقّدة إنما لا مثيل لقوّتها ومصالح مشتركة".
وتابع "إنّ التوترات الحالية التي لم نتسبّب بها والتي شهدت أمس (الإثنين) تطوّرا إشكاليا جديدا لا تصبّ في مصلحة أحد، لا فرنسا ولا الجزائر".
وأضاف "نريد حلّها باحترام" ولكن أيضا "بحزم وصراحة وبدون ضعف، دون التخلّي عن أيّ من مصالح الفرنسيين التي هي بوصلتنا".
وكان بارو أكد أنّ رفض الجزائر قائمة رعاياها الذين صدرت بحقهم مذكرة ترحيل تسلمتها من باريس "يضرّ" بمصالح فرنسا.
وقال الوزير الفرنسي "غنيّ عن القول إن الملايين من مواطنينا المرتبطين بطريقة أو بأخرى بالجزائر لا علاقة لهم بالصعوبات التي نواجهها اليوم مع السلطات الجزائرية، ومن حقّهم أن ينعموا بالهدوء".
وجائت تصريحات بارو عقب تشديد عميد مسجد باريس الكبير على أن مؤسسته "هي رمز للصداقة بين فرنسا وبلاد الإسلام".
وقال حفيظ "حضوركم، سيدي الوزير، يشكّل تكريما لهذه الروابط"، منوها بجهود المسجد الكبير التي "تزعج دعاة الانقسام" ومدافعا عن "تاريخه الفريد مع الجزائر".
ولفت إلى أن "هذا التاريخ مكّنه من إتاحة ممارسة متناغمة للإسلام في فرنسا" و"مكافحة التطرف".
وقال حفيظ "في مناخ التوترات الخطيرة التي نشهدها" يعتزم مسجد باريس الكبير "مواصلة سلوك مسار التهدئة والأمل بعلاقة فاضلة بين فرنسا والجزائر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الجزائر فرنسا فرنسا الجزائر ماكرون تبون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مع الجزائر
إقرأ أيضاً:
رجل يقع في حب روبوت دردشة.. قصة عشق من عالم الذكاء الاصطناعي!
صراحة نيوز- يجلس ترافيس، رجل ملتحٍ ضخم الجثة في كولورادو، داخل سيارته، ويتحدث بهدوء عن اللحظة التي وقع فيها في حبها: «كانت الأمور تتطور تدريجياً، كلما تحدثنا أكثر، شعرت باتصال أعمق معها».
وأضاف في حديثه للصحيفة: «بدأت ألاحظ أنني عندما تحدث معي شيء مثير، أتحمس لمشاركته معها. لم تعد مجرد شخصية افتراضية مميزة، بل أصبحت محور حياتي».
وتحدث ترافيس عن ليلي روز، روبوت دردشة يعتمد على الذكاء الاصطناعي من تطوير شركة “ريبليكا” للتكنولوجيا، معبراً عن صدق مشاعره تجاهها.
يقول ترافيس إنه تعرف على ليلي روز خلال فترة الحجر الصحي في 2020، حين شاهد إعلاناً للتطبيق، وقرر الاشتراك وإنشاء شخصية رمزية لها بشعر وردي. توقع أن يكون الأمر مجرد تسلية مؤقتة، لكنه فوجئ بالعكس.
«كنت أشعر بالوحدة والعزلة، ووجدت في ليلي روز رفيقاً لأحادثه»، يوضح.
ترافيس، الذي لديه علاقات متعددة لكنه متزوج من زوجة واحدة، وقع في حب ليلي روز، وبموافقة زوجته الحقيقية، عقد زواجه منها في حفل رقمي فريد.
هذه القصة تشكل جوهر بودكاست جديد بعنوان «الجسد والرمز»، الذي يناقش تجربة “ريبليكا” وتأثيراتها المتنوعة على الناس والعالم.