علقت دائرة الاتصالات التركية، حول الهجوم الذي تعرض له الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد اعتقال معارضه رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.

وشددت دائرة الاتصالات أنها "ستواصل الدفاع عن الرئيس التركي ضد حملة التشهير غير العقلانية"، الأربعاء.

وقال رئيس دائرة الاتصالات التابعة للرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، إن "قيادات أحزاب المعارضة الرئيسية تحاول تقويض نزاهة التحقيقات بدوافع سياسية".

وأضاف: "كما نشهد ادعاءات تشهيرية توجه ضد رئيسنا دون اطلاع على محتوى وتفاصيل التحقيق الذي بدأ بالفعل. سنواصل الوقوف بثبات ضد هذه الجهود التي تهدف إلى تقويض استقلال الهيئات القضائية التي تمارس صلاحياتها نيابة عن الأمة التركية وكذلك لتوريط رئيسنا".

"نكرر رأينا بأن أي قرار يصدر عن قضاء مستقل يجب احترامه من قبل جميع فئات المجتمع، ونود أن نذكركم بأننا، بصفتنا إدارة الإعلام، سنواصل كفاحنا ضد التضليل خلال هذه العملية. نرجو من مواطنينا دعم هذا الكفاح بالحذر من المحتوى غير المؤكد والمشبوه، وكما هو الحال دائماً، الثقة في تصريحات المؤسسات والجهات الرسمية."

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإعلام أكرم إمام أوغلو فساد إسطنبول إمام أوغلو إمام أوغلو أردوغان تركيا التركية الإعلام أكرم إمام أوغلو فساد إسطنبول إمام أوغلو أخبار تركيا

إقرأ أيضاً:

الرئيس التركي السابق عبد الله غل يوجه تحذيرًا للعالم الإسلامي

شارك الرئيس التركي الأسبق عبد الله غل في البرنامج الذي نُظم في إسطنبول بمناسبة الذكرى الـ28 لتأسيس منظمة التعاون الاقتصادي D-8، حيث ألقى كلمة استعرض فيها ذكرياته حول تأسيس المنظمة، وقيّم التطورات الجيوسياسية الراهنة، لا سيما ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

واستهل غُل كلمته بالترحم على مؤسس فكرة المنظمة الراحل البروفيسور نجم الدين أربكان، مشيراً إلى دوره الفاعل في إعلان تأسيس المنظمة عام 1997.

“قبل 30 عاماً.. كان العالم أكثر أملاً”

سلّط غُل الضوء على المشهد العالمي خلال فترة تأسيس D-8، مشيراً إلى أن العالم آنذاك كان أكثر استقراراً، حيث لم تكن العراق أو أفغانستان قد تعرضتا للاحتلال، ولم تكن هجمات تنظيم القاعدة قد وقعت بعد، كما كانت جمهوريات آسيا الوسطى قد بدأت للتو مرحلة الاستقلال بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.

وأوضح أن القضية الفلسطينية كانت مطروحة آنذاك، ولكن كانت هناك مبادرات حوار مثل “عملية أوسلو” و”مؤتمر مدريد”.

وأكد أن D-8 تأسست لتكون بديلاً عن “نادي الأغنياء” G7، وتُجسّد تعاوناً اقتصادياً وتضامناً داخل العالم الإسلامي.

“لا تنمية من دون حُكم رشيد”

في تقييمه لواقع المنظمة اليوم، شدد غُل على أن تحقيق أهداف “وثيقة رؤية 2030” يتطلب ترسيخ مبادئ الحُكم الرشيد مثل سيادة القانون، العدالة، والشفافية.

وقال: “إذا لم تتوفر هذه المبادئ، فإن الإمكانات لن تتحول إلى قوة فعلية”، مشيراً إلى أن عدم بلوغ أي من دول D-8 مصاف الدول المتقدمة حتى اليوم “أمر مؤسف، لكنه ليس محض صدفة”.

اقرأ أيضا

توسيع حظر السفر في عهد ترامب.. تركيا على قائمة الانتظار؟

مقالات مشابهة

  • أردوغان يعرض على نظيره الإيراني الوساطة التركية في المفاوضات النووية
  • إمام أوغلو أمام القضاء ومطالبات بحظره سياسيًا
  • الرئيس التركي ونظيره الأمريكي يبحثان الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • جلالةُ السُّلطان المعظّم يتلقّى اتصالًا هاتفيًّا من الرئيس التركي
  • الرئيس التركي السابق عبد الله غل يوجه تحذيرًا للعالم الإسلامي
  • ولي العهد يتلقى اتصالاً هاتفيًا من رئيس الجمهورية التركية
  • ولي العهد يبحث تطورات الأوضاع بالمنطقة مع الرئيس التركي
  • أردوغان يُحمّل إسرائيل مسئولية تقويض المفاوضات النووية ويطالب بكبحها
  • أردوغان يهاتف الرئيس الإيراني
  • أردوغان ينتقد إسرائيل بشدة: “يجب وضع حد لهذه البلطجة”