جمال فرويز يتحدث عن الأمراض النفسية وتأثير الصيام في شهر رمضان
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتعرض الكثير من الأشخاص لأمراض نفسية عديدة نتيجة عامل وراثي أو حالة نفسية فردية أو نتيجة فقد شخص عزيز لديه، ويزداد مضاعفات المرض النفسي في شهر رمضان خاصة في ساعات الصيام أو في تغير فصول السنة مثل فصل الشتاء ومع تغير المناخ وانخفاض درجات حرارة الطقس
يقول الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي في تصريح خاص ل "البوابة نيوز " المريض النفسي لابد أن يلتزم بالصيام والمواظبة على الصلاة طوال شهر رمضان وبعده حتي لا يشعر أنه أقل من اقرانه ، وحتي يتقرب دينيا إلى الله ويقوي لديه الوازع الديني ، فيشعر بالهدوء والسكينة وبالتالي يفرز المخ لديه مادة السيروتونين والدوبامين فيشعر بالارتياح وتحسن المزاج .
واضاف : أما عن مرضى الاضطراب الوجداني فقد كان سابقا يتأثر المريض به في أوقات فصول السنة مثل شهر 4 وشهر 5 وشهر 10 وشهر 11 وحاليا بسبب التغير المناخي للأسف تسبب في زيادة النوبات والقلق والهلع لدي المريض سواء نشاط او اكتئاب
ونصحه بعدم تقليل مثبتات المزاج حاليا نهائيا.
وعن مرضي الانفصام والاضطراب الوجداني أو الاكتئاب في صيام رمضان أوضح فرويز أنه لا مانع من الصيام والمهم ضبط جرعات العلاج خاصة مثبط المزاج الذي يتم تناوله كل 12ساعة
ويكون مبكرا قبل الفجر أو بعد الإفطار لتظبيط الوقت حتي لايتعرض المريض لأي نشاط ذهني أو انتكاسه وذلك عندما تكون الحالة مستقرة .
أما إذا كانت غير مستقرة ولا يقدر علي الصيام لأنه يحتاج لعلاج في الصباح ضروري أو بالليل فلاداعي للصيام فيفطر وحسب شدة الحالة .
ولفت الى ان مريض الاكتئاب أدري بنفسه ويرفض الإفطار ولكن مع ظهور الكسل الشديد والخمول لديه نضطر إعطاء جرعة للتنشيط الذهني لديه7صباحا وبالتالى يفطر
وخلص فرويز الى القول : كل حالة قائمة بذاتها وتختلف من شخص لآخر طبقا للحالة المرضية وشدتها ونوع العلاج وممكن تغيير نوع الأدوية في شهر رمضان وحسب رأي الطبيب المعالج للحالة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المريض النفسي امراض نفسية في شهر رمضان ساعات الصيام درجات حرارة جمال فرويز استشاري الطب النفسي الانفصام الاكتئاب شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
دراسة: التعرض للضوء الاصطناعي ليلاً يسبب الاكتئاب
البلاد (وكالات)
كشفت دراسة من جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية، ومعهد كونمينغ لعلوم الحيوان التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، وجامعة خفي للتكنولوجيا، أن التعرض للضوء الاصطناعي ليلًا؛ يمكن أن يؤدي إلى سلوكيات تشبه الاكتئاب عن طريق تنشيط مسار عصبي محدد في الدماغ.
وتوفر الدراسة، التي أجريت على مجموعة من حيوانات قنافذ الشجر، وهي ثدييات نهارية وثيقة الصلة جينيًا بالرئيسيات، نظرة ثاقبة بشأن كيفية قدرة الضوء الليلي على تعطيل تنظيم الحالة المزاجية.
وقام الفريق البحثي للدراسة بتعريض حيوانات قنافذ الشجر لضوء أزرق لمدة ساعتين كل ليلة على مدار ثلاثة أسابيع، وبعد هذا التعرض، أظهرت الحيوانات أعراضًا واضحة تشبه الاكتئاب، بما في ذلك انخفاض بنسبة 20% في تفضيل السكروز، وتراجع في السلوك الاستكشافي، وقصور في الذاكرة طويلة المدى.
وحدد الباحثون دائرة بصرية غير مكتشفة سابقًا باستخدام تقنيات متقدمة للتتبع العصبي؛ إذ تم العثور على خلايا شبكية عصبية متخصصة، تقوم بإرسال إشارات مباشرة إلى النواة المحيطية، التي بدورها تتصل بالنواة المتكئة، وهو مركز رئيسي في الدماغ لتنظيم الحالة المزاجية.