في خطوة مهمة.. بريكس تقر التوسع وتضع الشروط
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
في خطوة مهمة على الصعيد العالمي، أعلنت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور، اليوم أن المجموعة الخماسية التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، اتفقت في اجتماعها لليوم الثاني في جوهانسبرغ على التوسع.
وأوضحت الوزيرة، أن دول بريكس اعتمدت وثيقة تحدد المبادئ التوجيهية وشروط التوسع، وفق ما نقلت رويترز.
وسعت الصين سابقا بقوة لتوسيع "بريكس"، في خضم منافسة محمومة مع الولايات المتحدة.
في حين حاذرت الهند في الموافقة على هذه الخطوة.
40 % من سكان الأرض
وتمثّل "بريكس" بتركيبتها الراهنة 40 بالمئة من سكان الأرض وربع الاقتصاد العالمي.
كما تتشارك المجموعة التي تضم قوى متباينة الحجم الاقتصادي والنظام السياسي، التوجه حيال بديل لنظام عالمي تهيمن عليه القوى الغربية يخدم مصالح الدول النامية بشكل أفضل.
يشار إلى أن بريكس أنشئت في 2009 وانضمت إليها جنوب إفريقيا في العام التالي.
إلا أن أكثر من 40 دولة أبدت رغبتها بالانضمام لها مؤخرًا، في خطوة إذا تمت قد تشكل فعلًا تحديًا جيوسياسيا للولايات المتحدة، وإن أكدت أمس أنها لا ترى أي خطر في ذلك، مشددة على عزمها توطيد علاقاتها مع الهند وجنوب إفريقيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سكان الأرض بريكس الولايات المتحدة الاقتصاد العالمي جنوب أفريقيا الدول النامية وجنوب أفريقيا المبادئ التوجيهية روسيا والهند وزيرة خارجية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: التوسع الاستيطاني بالضفة يبلغ أعلى مستوياته
الأمم المتحدة (وكالات)
بلغ التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة مستوى قياسياً هذا العام منذ بدء مراقبة الأمم المتحدة في 2017، وفق تقرير صادر عن الأمين العام للمنظمة.
وقال أنطونيو غوتيريش في الوثيقة المرسلة إلى أعضاء مجلس الأمن «في عام 2025، وصلت مؤشرات توسع الاستيطان إلى أعلى مستوى لها منذ أن بدأت الأمم المتحدة في مراقبة هذه التطورات بشكل منهجي عام 2017».
وأضاف أنه «إجمالا، تم تقديم أو الموافقة على أو فتح مناقصات بشأن قرابة 47390 وحدة سكنية، مقارنة بحوالي 26170 عام 2024، وتمثل هذه الأرقام زيادة واضحة مقارنة بالسنوات السابقة»، مشيراً إلى متوسط حوالي 12800 وحدة استيطانية سنوياً بين عامي 2017 و2022.
وتابع غوتيريش «أدين التوسع المستمر للاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، والذي يستمر في تأجيج التوترات، ويمنع الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم، ويهدد إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة وديموقراطية ومترابطة وذات سيادة كاملة».
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن «هذه التطورات تزيد من ترسيخ الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي وتنتهك القانون الدولي وحق الفلسطينيين في تقرير المصير»، مجدداً دعوته إلى وقف فوري للنشاط الاستيطاني.
ومن دون احتساب القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها، يعيش حاليا أكثر من 500 ألف إسرائيلي في الضفة الغربية في مستوطنات تعتبرها الأمم المتحدة غير قانونية بموجب القانون الدولي، وسط نحو ثلاثة ملايين فلسطيني.
كما دان أنطونيو غوتيريش في تقريره الزيادة المقلقة في عنف المستوطنين، وذكر هجمات تحدث أحيانا بحضور أو بدعم من قوات الأمن الإسرائيلية.
وبشكل عام، أعرب المسؤول الأممي عن قلقه إزاء التصعيد المستمر للعنف والتوترات في الضفة الغربية، مشيرا تحديدا إلى عمليات قامت بها القوات الإسرائيلية وتسببت في وقوع العديد من القتلى، من بينهم نساء وأطفال، فضلا عن نزوح سكان وتدمير منازل وبنى تحتية.
وتزايد العنف بالضفة الغربية، منذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، ولم ينحسر العنف رغم الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 10 أكتوبر.