اليونان (أ ف ب)
بعد ستة أشهر من الحملات الانتخابية، سعى المرشحون السبعة لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية الأربعاء، في اليونان إلى حشد الدعم النهائي عشية تصويت غير مسبوق تاريخياً، وقال الإسباني خوان أنطونيو سامارانش جونيور المرشح الأوفر حظاً «مع اقترابي من خط النهاية، تعلمت وأنا لست رياضياً من النخبة، أنه يتعيّن عليّ زيادة السرعة وليس الدوس على المكابح» وأنا «في تركيزي الكامل» بهدف خلافة الألماني توماس باخ.


وبحال انتخاب سامارانش الابن، سيسير على خطى والده الذي يحمل الاسم نفسه، ليصبحا أول أب ونجله يتم اختيارهما للمنصب المرموق.
ومن بين أشجار الزيتون في كوستا نافارينو المطلة على البحر الأيوني، يعتبر الكاتالوني البالغ 65 عاماً أحد المرشحين الأوفر حظاً في انتخابات الخميس، بدعم من الشبكات التي نسجتها بصبر اللجنة الأولمبية التي ترأسها والده بين عامي 1980 و2001.
لكن عليه أن يواجه أسطورة ألعاب القوى البريطاني سيباستيان كو (68 عاماً) الذي يعيش على أمجاد نجاح أولمبياد لندن 2012 الذي ترأس خلاله اللجنة المنظمة، والسبّاحة الزيمبابوية السابقة كيرستي كوفنتري (41 عاماً) التي يفترض أنها المستفيدة من دعم باخ.
طرح كو سؤالاً حول إرث دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس في اليوم الأول من الدورة الـ 144، وهو الذي لم يتدخل مطلقاً في الجلسات منذ انضمامه إلى اللجنة الأولمبية الدولية في عام 2020، بينما أطل عليه سامارانش وكوفنتري من المنصة المخصصة للأعضاء الـ 15 في المجلس التنفيذي.
يرى المرشح رئيس الاتحاد الدولي للدراجات واللجنة الأولمبية الفرنسية دافيد لابارتيان انه «لا يزال في السباق» الذي سيحسم الخميس عبر اقتراع سريّ، مازحه باخ قائلاً «أنت مرشح، يجب أن تقف»، بعدما شكره على العمل الذي قامت به لجنة الرياضات الإلكترونية التابعة له والذي أدى إلى تعيين السعودية مضيفة لأول دورة أولمبية للرياضات الإلكترونية في عام 2027.
وبالنسبة للابارتيان البالغ 51 عاماً تبدو المعركة الانتخابية «أكثر انفتاحاً من أي وقت مضى، ولا يمكن لأحد التنبؤ بالنتيجة»، خاصة مع نظام الجولات المتعاقبة «حيث يكون نقل الأصوات ضرورياً للغاية».
وفي ظل وجود عدد غير مسبوق من المرشحين في تاريخ اللجنة الأولمبية الدولية الممتد 130 عاماً، فإن الاقتراع الذي لم يتجاوز الجولة الثانية مطلقاً، يمكن أن يشمل ما يصل إلى 6 جولات ليحصل المتنافس الواحد على الأغلبية المطلقة.
أوضح الفرنسي مارتان فوركاد (36 عاماً) البطل الأولمبي السابق في البياتلون ست مرات وعضو اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 2022 «ليس الخيار سهلاً، هناك العديد من المرشحين المختلفين، سواء من حيث خلفيتهم أو أيضاً من حيث أسلوبهم». 

أخبار ذات صلة بالدموع.. باخ يحصل على الرئاسة الفخرية للجنة الأولمبية الدولية 7 مرشحين لخلافة باخ في رئاسة الأولمبية الدولية

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اللجنة الأولمبية الوطنية توماس باخ اللجنة الأولمبية

إقرأ أيضاً:

عاجل: غرامة 500 ريال.. المرور السعودي ينبه من استعمال المكابح دون سبب

نبه المرور السعودي من استعمال المكابح (الفرامل) بشكل مفاجئ لغير الضرورة، مؤكدًا أنها مخالفة مرورية.
وأوضح أن الغرامة المالية لهذه المخالفة من 300 إلى 500 ريال.

استخدام المكابح (الفرامل) دون سبب، مخالفة مرورية.#المرور_السعودي pic.twitter.com/sphKfxIdEb— المرور السعودي (@eMoroor) July 30, 2025
أخبار متعلقة بقدرة 50 كجم في الساعة.. إطلاق أول آلة لتقشير البُن تناسب القرى الزراعيةالأحساء.. مبادرة "ظلهم علينا" توفر مظلات شمسية لـ500 عامل نظافة

مقالات مشابهة

  • عاجل: غرامة 500 ريال.. المرور السعودي ينبه من استعمال المكابح دون سبب
  • ساكاليان لـ سانا: فريق اللجنة الدولية تحدث مع العائلات وفعاليات مجتمعية والعاملين في المجال الصحي لتحديد أكثر الاحتياجات أهمية وضرورة
  • رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة يكشف لشفق نيوز ما جرى لسفينة حنظلة
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • رئيس اللجنة الأولمبية القطرية يلتقي عددا من المسؤولين الرياضيين على هامش بطولة العالم للألعاب المائية
  • رئاسة مجلس الشورى تبارك قرار القوات المسلحة إعلان المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الصهيوني
  • زيادة عدد مقاعد المجلس.. سوريا تستعد لأول انتخابات برلمانية تحت الإدارة الجديدة
  • رئيس اللجنة الأولمبية القطرية النائب الأول لـ"أنوك" يتوج الفائزين في سباق 400 متر سباحة حرة للرجال في بطولة العالم للألعاب المائية
  • الأحمد لـ سانا: سيسمح بمراقبة العملية الانتخابية من قبل المجتمع والمنظمات الدولية بالإشراف والتنسيق مع اللجنة العليا للانتخابات إضافة إلى ضمان حرية الطعن في القوائم والنتائج
  • الأحمد لـ سانا: أكد السيد الرئيس ضرورة المضي في العملية الانتخابية في كل المحافظات السورية، ورفض التقسيم الذي ينبذه جميع السوريين