توماس باخ رئيساً شرفياً للجنة الأولمبية مدى الحياة
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تم رئيس اللجنة الأولمبية الدولية المنتهية ولايته تعيين توماس باخ، رئيساً شرفياً للهيئة الرياضية العالمية مدى الحياة اليوم الأربعاء، إذ سيتنحى الألماني عن منصبه في يونيو (حزيران) المقبل بعد 12 عاماً.
تم إقرار الاقتراح بالتزكية، وسط دموع توماس باخ، الذي سيُنتخب بديله غداً الخميس، ووسط تصفيق حار من أعضاء اللجنة في جلستهم بجنوب اليونان.
وتولى باخ، وهو محامٍ ألماني وبطل مبارزة أولمبي سابق، منصبه عام 2013، وأدخل على الفور إصلاحات واسعة النطاق تتعلق بالألعاب الأولمبية واللجنة الأولمبية ذاتها، بما في ذلك تقليص حجم وتكلفة الألعاب لجعلها أكثر جاذبية للمدن المضيفة في المستقبل.
وكانت فترة رئاسته متقلبة في بعض الأحيان، إذ تأثرت الألعاب الأولمبية بفضيحة المنشطات المدعومة من الدولة الروسية في دورة ألعاب سوتشي 2014، والتي أدت إلى مشاركة رياضيين روس كمحايدين في عدة نسخ من الألعاب الأولمبية.
وكان عليه أيضاً التعامل مع التوترات السياسية في شبه الجزيرة الكورية قبل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2018 التي اُقيمت بيونجتشانج بكوريا الجنوبية، واضطر أيضاً إلى تأجيل دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 لمدة عام بسبب جائحة كوفيد-19.
كما أقيمت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين 2022 بلا جماهير بسبب الجائحة.
وشهدت دورة ألعاب باريس 2024 مشاركة الرياضيين الروس مرة أخرى كمحايدين بعد غزو البلاد لأوكرانيا في عام 2022.
وسيتنحى باخ (71 عاماً) عن منصبه في 23 يونيو (حزيران) المقبل، وسيترك أيضاً عضويته في اللجنة.
ويوجد سبعة مرشحين لخلافة باخ، ويُعد كل من نائب رئيس اللجنة خوان أنطونيو سامارانش الابن ووزيرة الرياضة في زيمبابوي كيرستي كوفنتري ورئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى البريطاني سيباستيان كو أبرز المرشحين.
ويكمل قائمة المرشحين رئيس الاتحاد الدولي للدراجات دافيد لابارتيان ورئيس الاتحاد الدولي للجمباز موريناري واتانابي، والأمير فيصل بن الحسين من الأردن، والوافد الأولمبي الجديد والمليونير يوهان إلياش، الذي يرأس الاتحاد الدولي للتزلج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية توماس باخ اللجنة الأولمبية توماس باخ اللجنة الأولمبية الدولية الألعاب الأولمبیة الاتحاد الدولی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يشيد بمحاضرات دورة التثقيف الطلابى ضمن مبادرة الأوقافصحح مفاهيمك
أطلقت الدورة التثقيفية بجامعة القاهرة صيحة التحذير ضد مخاطر الرشوة بكل صورها والإدمان الإلكتروني بأشكاله ومظاهره المختلفة وتضييع قيم وحدة المجتمع وترابطه.
تحذير ضد مخاطر الرشوة بكل صورها
تحت رعاية د. أسامة الأزهري وزير الأوقاف، ود.محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، تم تنظيم 4 محاضرات بمركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية، تولى الإشراف عليها وإدارتها د.عبد الله التطاوي المستشار الثقافي لرئيس الجامعة، وشارك فيها د.محمد منصور هيبة المستشار الإعلامي لرئيس جامعة القاهرة والمتحدث الرسمى باسم الجامعة، بحضور ممثل عن وزارة الأوقاف فى كل محاضرة.
وتمحورت محاضرات الدورة التثقيفية حول خطورة الرشوة علي المجتمع، ومخاطر إدمان الإنترنت ووسائل التواصل الإجتماعي علي الناشئة، وتكريم كبار السن ورعاية أصحاب الفضل، وتعظيم القيم الداعمةللتماسك المجتمعى والتحذير من تغييبها، كى لا يقع المجتمع فريسةلعوامل الفرقة والانقسام، وحقوق الجوار على نطاقها الفردى والمجتمعى والدولى.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن دورة التثقيف الطلابي تأتي في إطار الدور الوطني والمسؤولية المجتمعية للجامعة لترسيخ الوعي المستنير بين الشباب، والعمل علي تصحيح المفاهيم المغلوطة، وتحصين العقول ضد الأفكار المتطرفة، وهو يمثل ركيزة أساسية في بناء مجتمع قادر على مواجهة تحديات العصر بثقة وإدراك، مؤكدًا حرص جامعة القاهرة على أن تكون منصة للفكر الرشيد والمعرفة العلمية الرصينة، وداعمة لكل المبادرات التي تُعلي قيم الوسطية والاعتدال، وتُسهم في تشكيل وعي طلابنا ورفع قدراتهم على التمييز بين الحقيقة والتضليل.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة سوف تواصل تعاونها مع وزارة الأوقاف وكافة المؤسسات الوطنية من أجل العمل علي حماية العقل المصري من الانحرافات الفكرية، وتعزيز ثقافة الحوار والتعايش واحترام الاختلاف، بما يحقق أهداف الدولة في بناء الإنسان المصري القادر على الفهم الصحيح والمشاركة الواعية في مسيرة التنمية الوطنية.
وأوضح التقرير، أن محاضرة مخاطر إدمان الإنترنت ووسائل التواصل الإجتماعي علي الناشئة، والتي ألقاها الدكتور أسامة سعد أبو سريع الأستاذ بقسم علم النفس بكلية الآداب، تناولت إيجابيات استخدام الإنترنت كوسيلة إعلامية لنقل الأخبار والمعلومات والأحداث وكذلك لترويج الأفكار والتأثير في الآخرين، وأنه وسيلة بحثية غير محدودة النطاق للحصول على المعلومات في وقت قياسي باستخدام محركات البحث، وأنه أداة تعليمية وتربوية في المدارس والجامعات وكذلك للتثقيف والتعلم الذاتي وغيرها، كما أشارت إلي مفهوم إدمان المخدرات وأنواعها، وتعريف الإدمان علي الإنترنت، وأعراض ومظاهر الإدمان الإلكتروني، والمظاهر النفسية لإدمان الإنترنت، والنتائج المترتبة علي الإدمان الالكتروني، بالإضافة إلي أنواع الإدمانات السلوكية علي الإنترنت، بالإضافة إلى تقديم بعض النصائح لعلاج الإدمان الالكتروني.
وتناولت المحاضرة مفهوم الإدمان وتزايد التطبيقات وإيجابيات التعامل مع النت (نقل الأخبار – وسيلة بحثية – وسيلة تواصل – أداة تعليمية وتربوية وإعلامية)، وخطورة إدمان الانترنت وأعراض الانسحاب والمعاناة، وخطورة الدوافع القهرية للإدمان، وأنماط الاستخدام المفرط وإدمان الإنترنت، واستغراق الوقت وصرف الأموال وإهمال الواجبات العائلية والاجتماعية والأنشطة، والخداع والكذب وفقد السيطرة والعواقب السلبية والتجمل بأنشطة كاذبة، والاضطراب النفسي والعزلة وتدهور العلاقات الشخصية والإرهاق وقلة النوم، وضعف التركيز والانتباه وضعف النظر والظهر والسمنة والفراغ والاكتئاب وجرائم الألعاب الإلكترونية، والمقامرة، والمرابحة، والتكسب، بالإضافة إلى خطورة مقاطع الفيديو الخارجة عن الدين والقيم والخروج على العرف والتقاليد في المواقع الإباحية، وضرورة مراجعة المحتوى التعليمي والتنمية الذاتية والبحث عن القدوة، وأهمية دور الأسرة في تربية النشء.
وتناول التقرير، أبرز ما تضمنته محاضرة تكريم كبار السن ورعاية أصحاب الفضل والتي ألقاها الدكتور محمد منسي أستاذ الشريعة بكلية دار العلوم، حيت أوضحت قيمة العلم والتعليم والقراءة في بناء الحضارة ومواجهة خطر التلاعب بالعقول وتدميرها، وأهمية اختصار الطريق نحو السباق الحضاري وسباق الفكر والعلم والبحث العلمي، وأهمية دور كبار السن في إدارة الحوار الفكري المجتمعي ودورهم في غرس ثقافات الثقة والإنتماء لدي الشباب، وفن التواصل بين الأجيال بدءًا من الوالدين وكبار السن، ونصوص الشريعة حول حقوق كبار السن، ودور رعاية المسنين لحل مشكلات كبار السن، ودور التغيرا ت الثقافية ومناهج التفكير النقدي لإستشراف المستقبل بعيدا عن الفكر العشوائي والخرافي، والمقارنة بين نموذج الفكر الغربي والفكر الإسلامي بين مراحل الصغر والشباب والكبر، وقوانين رعاية كبار السن.
كما أوضح التقرير، أن محاضرة "خطورة الرشوة على المجتمع"، التي القتها الدكتورة ليلي البهنساوي رئيس قسم الاجتماع بكلية الآداب، تناولت ضرورة الوقوف على مشكلات المجتمع المصري ومحاولة حلها، والحفاظ على القيم التي يحتاج اليها الأفراد خلال حياتهم اليومية، وتعريف القيم الاجتماعية ودورها في تشكيل سلوك الأفراد داخل المجتمع، وأهمية القيم الاجتماعية التي تعزز التماسك الاجتماعي وتسهم في بناء مجتمع متماسك ومترابط، وتوجيه السلوك، والحفاظ على الهوية الثقافية، وتعزيز الاستقرار، وخصائص وعجلة القيم التي تتكون من البيئة والمادة والعمل، والعائلة، والروحانيات، والصحة، وتأثير القيم الاجتماعية علي تكوين شخصية الفرد وقراراته ، ودورها في بناء علاقات صحية ومستدامة مع الآخرين، وتحديات القيم الاجتماعية مثل التغيرات الثقافية، والتكنولوجيا، والصراعات الثقافية، بالإضافة إلى استعراض بعض الأمثلة علي الرشوة وأنواعها سواء المالية والعينية والخدمية، ومجالاتها سواء الإدارية والقضائية والانتخابية والتجارية، وبعض الآثار سواء الاجتماعية أو الاقتصادية أو السياسية مثل تدمير العدالة الاجتماعية، والتأثير السلبي علي الاقتصاد، وفقدان الثقة في المؤسسات، وضعف قيم العدالة والمساواة بين المواطنين، وسوء توزيع الموارد، ورفع تكاليف المشاريع والخدمات العامة.
كما تناول التقرير عرضا لأهم محاور محاضرة د.احمد عطا أستاذ الداراسات الإسلامية بكلية الآداب متضمنةحقوق الجار وعدم الاعتداء عليها ، وتأكيد دعوةالإسلام إلى الإحسان إلى الجار والتركيز على المعاملات وحسن الخلق إلى جانب العبادات والعقائد.
وتناولت المحاضرة امتداد حق الجوار من نطاق الفردية إلى الدول واحترام الحدود والسيادة، وحق الدولة في الدفاع عن شعبها وثقافتها. كما استعرض د.عطا صور علاقات الجوار وأهمية التهادي بين الجيران بغض النظر عن عقيدة الجار، وكف الأذى وعدم الإساءة إليه، والصبر على أذاه، إبقاء لعلاقات المودة والتراحم.