يمانيون:
2025-05-17@10:38:59 GMT

الجولة الجديدة من الحرب الصهيونية على غزة

تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT

الجولة الجديدة من الحرب الصهيونية على غزة

يمانيون/ تحليل

استأنف العدو الإسرائيلي عدوانه على غزة بعملية إجرامية أسماها “العزة والسيف”، مستهدفاً المدنيين والمقاومة بتكتيكات أكثر وحشية، فالعدوان الإسرائيلي الجديد يهدف إلى كسر المقاومة، لكنه يواجه عقبات عسكرية وسياسية، فالمقاومة لا تزال صامدة رغم القصف والتدمير، ما يثبت فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه سابقاً.

  كما يهدف نتنياهو إلى الهروب من الأزمات الداخلية وترضية اليمين المتطرف، وإحكام السيطرة على المؤسسة العسكرية.

أعطت الولايات المتحدة الكيان الضوء الأخضر للعدوان، إلا أن العدوان في هذه اللحظة قد يكون في أحد جوانبه ضغطا إسرائيليا على أمريكا التي أرسل رئيسها رسالة لمرشد الثورة الإسلامية في إيران من أجل الدخول في مفاوضات جديدة حول الملف النووي-وإيران ترفض المفوضات تحت الضغط-، ومحاولة من نتنياهو إلى وقف هذا المسار السياسي المُفترض. وهذا الأمر حتى لو صح فهذا السيناريو لا يتناقض من الأساس على القرار الأمريكي المسبق بدعم الكيان في أي جولة قادمة، سواء كان تعهد إدارة بايدن سابقاً، أو إدارة ترامب الراهنة.

يستهدف نتنياهو من الحرب إعادة “إيتمار بن غفير ” إلى “الحكومة” وتأمين تمرير الموازنة، ويستخدم الحرب للتغطية على أزمة حكومته وضعف ائتلافه، خاصة بعد تزايد الانتقادات من المعارضة.

فما يسمى بـ”منتدى عائلات الرهائن” يعارض استمرار الحرب، معتبرا أن نتنياهو ضحى بالأسرى. كما أن الإعلام الصهيوني يتحدث عن تراجع “شرعية” الحرب، خاصة مع طول أمدها وتزايد الخسائر، وهناك ضغط متزايد من المعارضة لإنهاء الحرب وإعادة التفاوض مع حماس، والاحتجاجات التي يقوم بها المستوطنون في الأراضي المحتلة تعرضت اليوم (الأربعاء) لقمع من أجهزة الأمن الصهيونية، وهي مرشحة للتصاعد، خصوصاً أن مكانة “حكومة” نتنياهو تراجعت في الأيام الأخيرة مع ظهور نتائج جديدة في التحقيقات التي يجريها العدو عن الانتكاسة الصهيونية في يوم السابع من أكتوبر المجيد 2023م.

 

المشهد العام في الحرب العدوانية الجديدة على غزة

بدأ “جيش” العدو الإسرائيلي عملية عدوانية جديدة بقصف واسع النطاق شمل مئات الغارات الجوية والبحرية والمدفعية، وبحسب الادعاءات الصهيونية استهدفت الهجمات قيادات سياسية وعسكرية في حماس، ومخابئ أسلحة، وبنية تحتية للمقاومة،- فيما أظهر الإعلام صوراً للمجازر التي لحقت بالمدنيين- وهناك تهديدات صهيونية بالتصعيد البري “إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى”، وهو ما يثير احتمال اجتياح مناطق جديدة في القطاع.

في المقابل أعلنت حماس أن لديها صواريخ لم تُستخدم بعد، ما يعني أنها تمتلك احتياطات قتالية، ورغم القصف المكثف، لا توجد دلائل على انهيار البنية العسكرية للمقاومة، وهو ما يعكس استمرار قدرة المقاومة عموماً على المواجهة، كما أن المقاومة الفلسطينية قبل دخول الهدنة حيز التنفيذ في النصف الأخير من شهر يناير الماضي، في تلك الفترة تضاعفت عمليات المقاومة وعادت الصواريخ لضرب مستوطنات غلاف غزة، كما أن استهداف القوات الصهيونية المتوغلة كان شديداً وكانت هناك خسائر يومية لجيش العدو.

 

الحرب ومقترح ويتكوف

استؤنفت الحرب الصهيونية بينما كان يجري العمل على مقترح أمريكي جديد لوقف إطلاق النار، عرضه المبعوث الأمريكي ستيف فيتكوف، حيث أكدت حماس أنها تعاملت معه بإيجابية ولم ترفضه، وهو ما يعكس تنازلاً مقارنة بموقفها السابق الرافض لأي حلول بديلة عن دخول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، ورغم ذلك استأنف العدو الحرب.

وقد اتهمت حماس “إسرائيل” بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، حيث رفض العدو الدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات، وأغلق المعابر وزاد الحصار، وهو ما اعتُبر مؤشراً على نية الكيان العودة إلى العدوان الشامل، وليس مجرد غارات كتلك التي توجهها نحو سوريا ولبنان.

في هذه الظروف السياسية عاد العدوان الصهيوني على غزة من خلال ما أسماها العدو عملية “العزة والسيف” التي أطلقها جيش الاحتلال ليلة الاثنين-الثلاثاء، حيث شنت إسرائيل غارات جوية وبرية وبحرية مكثفة على أنحاء القطاع، استهدفت مواقع تابعة للمقاومة ومواقع مدنية أُخرى، مدعية أنها تستهدف قيادات بارزة في الجناح العسكري للحركة، إضافة إلى تدمير الأنفاق والبنية التحتية، حد زعمه.

استأنفت “إسرائيل” الحرب، بقرار من نتنياهو، وبتوجيه من المستوى السياسي والعسكري الصهيوني، حيث أعلن المتحدث باسم “جيش” العدو رسمياً بدء العملية العسكرية الجديدة، مؤكدا أنها تتم وفق “توجيهات المستوى السياسي”.

كما أكدت صحيفة وول ستريت جورنال أن الولايات المتحدة أعطت الكيان الضوء الأخضر لاستئناف الهجمات، ما يعني أن القرار الإسرائيلي لم يكن منفصلا عن الدعم الأمريكي المباشر.، وليس منفصلاً عن التصعيد الأمريكي في المنطقة ضد قوى المقاومة، بما في ذلك العدوان على اليمن في اليومين الماضيين.

 

الأهداف الصهيونية العامة المعلنة

حدد الكيان عدة أهداف رسمية للعملية العسكرية الجديدة، وفق تصريحات قادة الكيان وجيش الاحتلال وهي كما يقول: “تحرير جميع الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة”، و”القضاء على حركة حماس بالكامل، ومنعها من تشكيل تهديد مستقبلي لإسرائيل”، و”تغيير قواعد اللعبة مع المقاومة الفلسطينية، كما صرّح “وزير الدفاع” الإسرائيلي “يسرائيل كاتس”، الذي توعّد حماس بـ”فتح أبواب الجحيم”. حد تعبيره، و”إحكام السيطرة على غزة ومنعها من أن تصبح تهديدا مستمرًا، وهو ما يعني استمرار العمليات العسكرية لفترة طويلة.”

كما عاد الخطاب الصهيوني للحديث عن تهجير غزة، وطرح الإعلام الصهيوني، خيارات بديلة عن مصر والأردن، وهي السودان والصومال وسوريا، ومع ذلك فإن التهجير نحو  سيناء والضفة الشرقة في الأردن، لازال هذا المشروع قائما، إلا أنه يواجه عراقيل، وصلابة مصرية في رفض هذا المشروع، ما فاقم التوترات بينها وبين كيان الاحتلال.

 

أهداف نتنياهو الخاصة على الصعيد الداخلي

نتنياهو يواجه ضغوطًا سياسية واقتصادية وأمنية هائلة، واستئناف الحرب يخدم عدة أهداف داخلية له وفي مقدمتها الهروب من الأزمات السياسية الداخلية، إذ يواجه تحقيقات فساد وضغوطًا من المعارضة، واستمرار الحرب يتيح له تأجيل أي مساءلات سياسية أو محاكمات.

يريد نتنياهو ضمان بقاء تحالفه الحكومي متماسكًا، خصوصا مع اليمين المتطرف بن غفير وسموتريتش، حيث يسعى إلى إعادة بن غفير إلى “الحكومة”، حيث يعتمد عليه لضمان تمرير الموازنة العامة والاستمرار في الحكم. ويريد إضعاف معارضيه في الداخل، سواء داخل حزبه “الليكود” أو في الأحزاب المنافسة.

على الصعيد العسكري، يعمل نتنياهو على إحكام السيطرة على “الجيش” الذي شهد تمردات في الآونة الأخيرة، والذي كان أميل إلى موقف و”زير الحرب” السابق، فيسعى نتنياهو إلى إعادة ضبط “الجيش”، عبر فرض قرارات صارمة ضد التهرب من الخدمة العسكرية، وإسكات أي معارضة داخل “الجيش”.

مشهد الجبهة الداخلية للعدو

بخلاف التماسك السياسي في الجولة الأولى من الحرب الصهيونية، والذي كان متماسكاً نوعاً ما إثر صدمة السابع من أكتوبر “طوفان الأقصى”، بخلاف ذلك تعيش الجبهة الداخلية للكيان اليوم انقساماً حاداً وأزمة سياسية وأمنية متفاقمة بسبب استمرار الحرب على غزة، فهي أكثر تزعزعاً مقارنة بالجولة الأولى من الحرب العدوانية؛ فتراجع شعبية “حكومة” نتنياهو أمر واضح، فهناك غضب شعبي متزايد بسبب استمرار الحرب دون تحقيق نتائج ملموسة، خصوصا فيما يتعلق بعودة الأسرى؛ ما يسمى بـ”منتدى عائلات الرهائن” هاجم حكومة نتنياهو بشدة، متهما إياها بالتخلي عن “المختطفين” وإعادتهم إلى دائرة الخطر من خلال استئناف القتال.

كما يواجه “الجيش” الإسرائيلي أزمة في استدعاء قوات الاحتياط، حيث أظهرت البيانات المنشورة في صحافة العدو خلال هذه اليومين أن نسبة المستجيبين لأوامر الاستدعاء تتراوح بين 60% إلى 80% فقط، وهي نسبة أقل بكثير مما كانت عليه في الجولة الأولى من الحرب.

هناك تصاعد في رفض الخدمة العسكرية، لا سيما من قبل الاحتياطيين، مثل الضابط “ألون غور”، الذي تم فصله بسبب رفضه الخدمة واتهامه الحكومة بأنها غير صادقة في أهدافها من الحرب.

هناك ما يشبه التمرد داخل صفوف الجنود والضباط الاحتياطيين، حيث انتقد بعضهم السياسات الحكومية علنا، كما أن “جيش” العدو يواجه نقصا في عدد المجندين، ما دفع “الحكومة” للضغط على “الحريديم” اليهود المتدينين وإجبارهم على الخدمة العسكرية.

على الصعيد السياسي، تتهم المعارضة الصهيونية نتنياهو باستغلال الحرب لأهداف سياسية، لا سيما فيما يتعلق بالموازنة العامة وإعادة ما يسمى “وزير الأمن القومي” المستقيل “إيتمار بن غفير” إلى “الحكومة” الصهيونية.

مستقبل الحرب

بناءً على المعطيات الحالية، يمكن رسم عدة سيناريوهات محتملة لمسار الحرب، تختلف باختلاف العوامل الداخلية في “إسرائيل”، والموقف الدولي، وصمود المقاومة الفلسطينية، فاستمرار الحرب بوتيرة تصعيد متزايدة هو الأكثر ترجيحا حاليا، نظرا لعدم وجود ضغط كافٍ لإجبار العدو على وقف القتال، ورغبة نتنياهو في استثمار الحرب سياسيا، وهو يتناسب مع تصعيد ترامب وسياسته العدوانية في المنطقة.

إلا أن السيناريوهات مبنية على الوقائع، فإذا صعدت المقاومة بشكل غير متوقع، قد يؤدي ذلك إلى تغيير مسار الحرب، وإذا كان هناك تدخل دبلوماسي حاسم قد يجبر “إسرائيل” على العودة إلى التفاوض، وإذا اتسع التمرد الفردي داخل “جيش” العدو أو الاحتجاجات التي يقوم بها المستوطنون في الأراضي المحتلة قد يضغط على العدو، كما أن فاعلية الإسناد اليمني، وتأثيره أيضاً سيغير الوقائع على الأرض.

نقلا عن موقع أنصار الله

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: استمرار الحرب من الحرب بن غفیر على غزة وهو ما کما أن

إقرأ أيضاً:

هل صفع ترامب نتنياهو أم زوبعة مصالح؟

هذه التوترات، التي حاولت الجزيرة نت كشف حقيقتها وأبعادها عبر مراسليها ومحللين، تُنذر بتحول جذري في طبيعة العلاقات الأميركية-الإسرائيلية.

وبدأت القصة تتكشف عندما استبقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) زيارة ترامب الخليجية بالإفراج عن الأسير الإسرائيلي-الأميركي عيدان ألكسندر، وأكدت الحركة أن الإفراج جاء نتيجة مفاوضات مباشرة مع واشنطن، وهو ما اعتبره ترامب مبادرة حُسن نية.

لكن هذا الإفراج أثار موجة انتقادات حادة في إسرائيل ضد نتنياهو، إذ قالت صحف إسرائيلية إن تل أبيب تعرضت لـ"إهانة موجعة" من الرئيس الأميركي، لأنه أجرى مفاوضات مباشرة مع حماس من وراء ظهر نتنياهو.

واعتبر محللون إسرائيليون أن الأمر يحمل دلالات سياسية عميقة وتساؤلات عدة حول مستقبل التنسيق بين تل أبيب وواشنطن، حيث يمثل سابقة دبلوماسية في ظل مخاوف من انحسار دور إسرائيل لصالح تفاهمات إقليمية ودولية تجري بمعزل عنها.

وفي خضم هذه الأزمة، دعا المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، نتنياهو إلى انتهاز الفرصة لاستعادة الأسرى.

ترامب يزيد التوتر

غير أن صحفا إسرائيلية كشفت أن نتنياهو عارض مقترحا جديدا بشأن صفقة تبادل قد تمهّد لإنهاء الحرب، وهو ما يمثل إحراجا سياسيا له، نظرا لتعارضه مع الأهداف المعلنة لحكومته.

إعلان

وزادت من حدة التوتر سلسلة قرارات اتخذها ترامب خلال جولته الخليجية، إذ سرّبت وسائل إعلام أميركية أن نتنياهو فوجئ بشدة وغضب من إعلان ترامب أن الولايات المتحدة أوقفت حملتها العسكرية ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) المدعومين من إيران في اليمن.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تبعه إعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا، وسبق ذلك موافقته على بيع مقاتلات "إف-35" لتركيا، فضلا عن توقيع اتفاقيات إستراتيجية وتجارية ضخمة خلال الزيارة الخليجية.

هذه الخطوات التي اتخذها ترامب دون تنسيق مسبق مع تل أبيب أثارت غضب نتنياهو بشكل غير مسبوق.

وفي مواجهة هذه التطورات، مارس نتنياهو نوعا من التصعيد في الخطاب، حيث أكد أن إسرائيل ستواصل الحرب على غزة حتى لو تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار مؤقت.

وجدد تأكيده على نيته تهجير سكان القطاع إلى بلد آخر، في خطوة تصعيدية تعكس محاولته إظهار استقلالية القرار الإسرائيلي.

ورغم الفتور الكبير الذي يظهره ترامب تجاه نتنياهو، فقد تجاهل الرئيس الأميركي الحديث عن الحرب في قطاع غزة خلال زيارته الخليجية، وهو أمر يعزوه محللون إلى عدم وجود اتفاق يمكن إعلانه، ولا يعني بالضرورة تغييرا في الموقف الأميركي المؤيد لإسرائيل بشكل عام.

وبحثا عن جذور الأزمة، قال مراسل الجزيرة نت في إسرائيل إن التقارير تتحدث عن قطع ترامب اتصالاته مع نتنياهو، على خلفية ما اعتبره الأميركيون محاولات من الأخير للتلاعب بمواقف إدارتهم.

ويرى مراقبون أن هذه المقاطعة تعكس تحولا في السياسة الأميركية نحو مقاربة أكثر استقلالية في إدارة الملف الفلسطيني.

تهميش نتنياهو

وفي أميركا، أفاد مراسل الجزيرة نت بأن ترامب قام بتهميش نتنياهو بشكل متزايد، وهو ما يثير مخاوف أنصار إسرائيل من مغبة تحرك إدارة ترامب بانفراد في قضايا الشرق الأوسط، على غرار ما فعله مع إيران والحوثيين.

إعلان

وتشير تحليلات إلى أن ترامب اقتنع بأن نتنياهو ليس الشريك الذي يمكن التعامل معه، فالرئيس الأميركي "يكره من يتذاكى عليه، ومن لا يخدم مصالحه الشخصية والأميركية، وكذلك يكره من يتعامل من خلف ظهره"، وهو ما ينطبق على رئيس الوزراء الإسرائيلي في نظر الإدارة الأميركية الحالية.

ونشرت الجزيرة نت مقالا لكاتبة أميركية أوضحت فيه أن ترامب لا يكترث إنسانيا بالإبادة في غزة، بل يرى أن استمرار الحرب فيها يعيق رؤيته لما يسميه "ريفيرا الشرق الأوسط".

وقالت إن الإفراط في الحرب قد يُعد استثمارا غير مجدٍ في نهاية المطاف، على الأقل من منظور ترامب "العقاري".

ويرى محللون أن نتنياهو غير جاد وسيحاول التسويف، غير أنه في مأزق شديد جدا، لأن الإدارة الأميركية مصممة على خلق نوع من الهدوء في المنطقة.

وفي المقابل، يشير آخرون إلى أن الخلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل لا يعدو كونه تكتيكيا في بعض الملفات.

وفي ظل هذه التوترات، يبقى السؤال: هل ستتمكن واشنطن من فرض رؤيتها على تل أبيب وإنهاء الحرب في غزة، أم إن "الجموح الإسرائيلي" سيستمر في تهديد الأمن والسلام بالمنطقة؟

الصادق البديري17/5/2025

مقالات مشابهة

  • هل صفع ترامب نتنياهو أم زوبعة مصالح؟
  • أبناء عمران يحتشدون في 77 ساحة نصرة لغزة وتنديداً بجرائم الإبادة الصهيونية
  • 74 مسيرة جماهيرية حاشدة في المحويت نصرةً لغزة وتنديداً بجرائم الإبادة الصهيونية
  • فيما الجوع يفتك بغزة.. أنظمة خليجية تغدق المليارات على ترامب وتُدير ظهرها لفلسطين
  • حركة حماس تنعي شهداء طمون وتدعو للنفير وتصعيد المقاومة ضد العدو الصهيوني
  • تصاعد الجدل داخل إسرائيل حول غزة: بين إعادة الاحتلال وإنهاء العمليات العسكرية
  • “أبواب الجحيم” تُزلزل الكيان..فهل تستنهض غيرة أمة المليار؟
  • حماس: عملية سلفيت رد مشروع على جرائم العدو الصهيوني
  • الاحتلال يصعّد عملياته العسكرية في غزة مستهدفا مناطق الاكتظاظ السكاني
  • مسؤولون صهاينة: لا تقدم في مفاوضات الأسرى ونتنياهو يعرقل أي اتفاق