أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «ليالي رمضانية» تضيء حديقة «أم الإمارات» «المالح».. إرث أصيل ومذاق فريد

أعلن معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي سمير عبيد، وزير التجارة وتنمية الصادرات التونسي، عن إطلاق المفاوضات بين الإمارات وتونس نحو اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.

 
وفي اجتماع افتراضي، عُقد بين الوزيرين ومسؤولين من وزارتيهما، أكد الجانبان التزامهما بتعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون، وسلطت النقاشات الضوء على الفوائد المتبادلة لاتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تهدف إلى تعزيز تدفقات التجارة والاستثمار من خلال خفض الرسوم الجمركية والحواجز التجارية، إضافةً إلى تحسين فرص الوصول إلى الأسواق وتهيئة مسارات استثمارية واعدة في مختلف القطاعات. 
وتُعد الإمارات الشريك التجاري الرئيسي لتونس في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، ففي عام 2024، بلغ حجم التجارة غير النفطية بين دولة الإمارات وتونس حوالي 350 مليون دولار، بمعدل نمو 7.7% مقارنة بعام 2023. 
ومن المتوقع أن تُشكل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة إطاراً استراتيجياً لمزيد من التعاون والتكامل الاقتصادي، وزيادة التجارة الثنائية، وفرص الاستثمار، والتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في كلا البلدين. 
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، تُعد تونس شريكاً استراتيجياً مهماً لدولة الإمارات لما تتمتع به من إمكانات اقتصادية واعدة وفرص تجارية واستثمارية متنوعة، مما يعزز النمو المشترك ويدعم الازدهار الاقتصادي، ويشكل بدء المفاوضات للتوصل إلى اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الدولتين الشقيقتين فرصة مهمة لكل من الإمارات وتونس، حيث يفتح المجال للارتقاء بآفاق التعاون الاقتصادي وتحفيز تدفقات التجارة والاستثمار بين البلدين.
 ومن جهته، أكد معالي سمير عبيد أن الشروع في المفاوضات الرسمية حول اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين تونس والإمارات يمثل نقلة نوعية لرسم مسار جديد وخلاق لعلاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين، كما يفتح آفاقاً رحبة لمسيرة التعاون المشترك في المجالات ذات الأولوية بما يعود بالنفع المتبادل على الجانبين.
 وسيباشر الجانبان قريباً التفاوض بشأن الفصول والأحكام المحددة التي تغطيها اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة للتوصل إلى اتفاق متوازن وعادل. وفي حال إتمامها بنجاح، ستُتيح هذه الاتفاقية فرصًا استثمارية واعدة في تونس، باقتصادها المتنوع ومحفظة صادراتها القوية التي تشمل قطاعات رئيسية، مثل الزراعة والتصنيع والطاقة المتجددة. وستُشكل هذه الاتفاقية حافزًا للتعاون، مما يتيح للمستثمرين الإماراتيين استكشاف فرص جديدة في قطاعات واعدة، مع تعزيز قدرة تونس على النفاذ إلى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي والأسواق العالمية.
ويتماشى إطلاق المفاوضات مع تونس مع الاستراتيجية الطموحة لدولة الإمارات، والهادفة إلى مضاعفة حجم اقتصادها وتوسيع دورها في التجارة الدولية. 
ومع إتمام 26 اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة ودخول العديد منها حيز التنفيذ، يساهم هذا البرنامج بشكل فعال في توسيع نطاق الوصول إلى الأسواق عالية النمو، وقد انعكس ذلك بشكل كبير على التجارة الإجمالية لدولة الإمارات والتي وصلت في عام 2024 إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 816 مليار دولار، بزيادة قدرها 14.6% عن عام 2023.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات وتونس الإمارات تونس شراكة اقتصادية شاملة الشراكة الاقتصادية ثاني الزيودي اتفاقیة الشراکة الاقتصادیة الشاملة الإمارات وتونس

إقرأ أيضاً:

إيزي ليس توقع شراكة استراتيجية لتعزيز حلول الذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة "إيزي ليس" التابعة للشركة العالمية القابضة، عن توقيع شراكة إستراتيجية مع شركة "بيغ بير إيه آي" (BigBear.ai) المدرجة في بورصة نيويورك والمتخصصة تقديم حلول الذكاء الاصطناعي الجاهزة للمهام العملية، وشركة فيجيلكس تكنولوجي إنفستمنت، المتخصصة في الاستثمارات والخدمات الاستشارية التقنية.

تهدف الشراكة إلى تسريع جهود البحث والتطوير وتبني حلول مبتكرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، لدفع التحول الرقمي في مجالات عديدة مثل التنقل والخدمات اللوجستية وغيرها من القطاعات الحيوية في دولة الإمارات والمنطقة.

وتُعد شركة "بيغ بير إيه آي" ومقرها الولايات المتحدة، من أبرز مزوّدي حلول وخدمات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لدعم اتخاذ القرارات عبر قطاعات متعددة مثل، البنى التحتية الذكية وتقنيات الطائرات بدون طيار (الدرونز) وأمن الحدود والمنافذ البرية والبحرية والجوية والدفاع والسفر والتجارة وشركات التكنولوجيا.

أما شركة "فيجيلكس"، التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، فستتولى قيادة جهود تطوير الأعمال، والتخطيط الإستراتيجي، إلى جانب دعم تبني الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي لتلبية متطلبات الاقتصاد الرقمي سريع التطوّر في المنطقة.

وتجمع الشراكة بين القدرات التشغيلية لشركة "إيزي ليس"، والخبرات التقنية المتقدمة لشركة "بيغ بير إيه آي"، والرؤية الإستراتيجية التي تتميز بها شركة "فيجيلكس"، بهدف تطوير ونشر تقنيات متقدمة لقطاعات التنقل والبنى التحتية الذكية وغيرها من القطاعات الواعدة.

وهي أول شراكة لشركة "إيزي ليس"، مع شركة ذكاء اصطناعي أمريكية، ما يعكس تطلعاتها الطموحة لتوسيع حضورها العالمي، وتعزيز مكانتها الريادية في مجال التنقل المتقدم وحلول الذكاء الاصطناعي على مستوى المنطقة.

وستسهم الشراكة في تعزيز الأبحاث وتطوير وتنفيذ تطبيقات عملية لتقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاعات التنقل، والخدمات اللوجستية، والبنى التحتية الذكية، وإدارة الأصول وغيرها من القطاعات الحيوية، بما يحقق أثراً ملموساً وقيمة طويلة الأمد للعملاء والشركاء الإستراتيجيين.

وتتماشى هذه المبادرة مع "الإستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي لعام 2031" في دولة الإمارات، وتدعم أيضاً "رؤية مئوية الإمارات 2071" لتحقيق الريادة الرقمية العالمية.

وبهذه المناسبة، قال أحمد السادة، الرئيس التنفيذي لشركة "إيزي ليس"، إن الشراكة مع "بيغ بير إيه آي" وفيجيلكس تجسد الالتزام المشترك بدعم وتطوير حلول متقدمة قائمة على الذكاء الاصطناعي لدعم التحول الرقمي في قطاعات متعددة.

وأضاف أن هذه الشراكة تجمع بين الخبرات العالمية والمعارف المحلية لتقديم تقنيات عملية وقابلة للتوسع لمعالجة التحديات الواقعية الملحة، لافتا إلى أن هذا التعاون يعد خطوة نوعية في دمج الأنظمة الذكية في عمليات " إيزي ليس"، دعماً لجهودها المتواصلة ورحلتها للتحول إلى شركة أكثر اعتماداً على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتطورة.

من جهته، قال كيفن مكالينان، الرئيس التنفيذي لشركة "بيغ بير إيه آي"، إن هذه الشراكة تشكل محطة مهمة في مسيرة "بيغ بير إيه آي"، وهي دليل ملموس وقوي على موثوقية تقنياتها وقيمها، مشيرة إلى أنها تلتزم عبر تعاونها مع "إيزي ليس" و"فيجيلكس" بتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، من خلال تقديم أنظمة دقيقة تعزز السلامة والتنقل والكفاءة التشغيلية في مختلف أنحاء المنطقة، بحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية.

وبموجب الشراكة، ستتولى "بيغ بير إيه آي" قيادة جهود التوطين والتخصيص المحلي لتقنياتها، في حين تستفيد "إيزي ليس" من مكانتها التشغيلية وانتشارها القوي في الأسواق لدعم هذه الجهود، وتوفر فيجيلكس الرؤية الإقليمية والدعم الإستراتيجي لضمان تأثير فعلي ومستدام.

وتؤكد هذه الشراكة التزام "إيزي ليس" المستمر بدفع عجلة الابتكار والبحث والتطوير وتعزيز الاستفادة من حلول الذكاء الاصطناعي في القطاعات الاقتصادية الحيوية في دولة الإمارات والمنطقة.

كما تدعم الشراكة الرؤية الشاملة للشركة والرامية إلى دعم أهداف التحول الرقمي للدولة، عبر شراكات إستراتيجية ترتقي بمكانة دولة الإمارات مركزا إقليميا رائدا في مجال الذكاء الاصطناعي والنظم المتصلة والقطاعات المستقبلية المبتكرة.

مقالات مشابهة

  • «غرفة دبي» و«الاقتصاد»تستعرضان اتفاقيات الشراكة الشاملة أمام مجالس الأعمال
  • الباعور يشارك بافتتاح المعرض الاقتصادي «الصيني الإفريقي» ويشيد بعمق الشراكة مع بكين
  • مصر ضمن الـ10 الكبار اقتصاديا: رؤية إسلامية لنهضة اقتصادية شاملة (1)
  • الاتفاقية الشاملة بين إيران وروسيا تدخل حيز التنفيذ.. نقطة تحول في العلاقات الدولية
  • الأردن يوقع ودول رابطة التجارة الحرة الأوروبية اتفاقًا لتحديث اتفاقية التجارة الحرة
  • إدارة ترامب تراجع اتفاقية الشراكة الأمنية مع أستراليا وبريطانيا
  • الحوز / زروقي يوقع اتفاقية شراكة لإعادة بناء وحدة مدرسية متضررة من الزلزال في إيجوكاك
  • مفاوضات لندن.. فصل جديد في العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين بالعالم
  • إيزي ليس توقع شراكة استراتيجية لتعزيز حلول الذكاء الاصطناعي
  • حصاد التعاون الدولي للعام المالي 2025 بالتعليم العالي: 42 اتفاقية بين مصر وفرنسا