عينات مركبة صينية تكشف عن أسرار ماضي الجانب البعيد من القمر
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشفت نتائج حديثة من العينات التي جمعتها مهمة “تشانغ آه-6” الصينية عن رؤى قيمة حول تاريخ القمر، وخاصة جانبه البعيد.
وأطلقت مهمة “تشانغ آه-6” في أوائل مايو 2024، وهبطت في منطقة حوض أيتكين (القطب الجنوبي) الواسعة، وعادت إلى الأرض في أواخر يونيو محملة بأول عينات جمعت من الجانب البعيد للقمر، بوزن 1935.
ويعرف حوض أيتكين (القطب الجنوبي) بأنه فوهة صدمية على القمر يبلغ قطرها 2500 كم تقريبا وعمقها 13 كم، وهي واحدة من أكبر الفوهات الصدمية المعروفة في النظام الشمسي كله. وهي أضخم وأعمق وأقدم حوض معروف على القمر.
ووجد بحث جديد أجراه علماء من الأكاديمية الصينية للعلوم الجيولوجية ونشر في مجلة Science أن تحليل العينات يدعم نموذجا معروفا للقمر، يفترض أنه كان محيطا عالميا من الصهارة السائلة في الأيام الأولى بعد تكوينه، واستمر على الأرجح لعشرات إلى مئات الملايين من السنوات.
ومن خلال تحليل شظايا البازلت التي تم استردادها من هذه المنطقة، اكتشف العلماء أن هذه الصخور تشترك في تركيب مماثل مع البازلت منخفض التيتانيوم الذي تم جمعه سابقا بواسطة بعثات “أبولو” التابعة لناسا إلى الجانب القريب من القمر.
وتساعد هذه الصلة في بناء صورة أكثر اكتمالا عن العمليات البركانية على القمر.
وفي الوقت نفسه، اختلفت بعض المواد في عينات “تشانغ آه-6” عن تلك التي جمعتها بعثات “أبولو” من حيث نسبة نظائر معينة من اليورانيوم والرصاص. ولشرح ذلك، يقترح البحث أن الاصطدام الهائل الذي شكل حوض أيتكين (القطب الجنوبي) قبل نحو 4.2 مليار سنة قد غير الخصائص الكيميائية والفيزيائية لوشاح القمر في هذه المنطقة.
وتعد “تشانغ آه-6” ثاني مهمة صينية لإعادة عينات من القمر، بعد مهمة “تشانغ آه-5” في عام 2020 التي جمعت عينات من الجانب القريب للقمر.
وتشير التحليلات الأولية لعينات “تشانغ آه-6” إلى وجود عدد من الاختلافات مقارنة بعينات الجانب القريب، بما في ذلك الاختلافات في الكثافة والبنية وتركيز المواد الكيميائية المميزة. ووفقا للعلماء، يمكن أن تؤدي المزيد من التحليلات إلى مفاهيم ونظريات جديدة حول أصل القمر وتطوره.
المصدر: سبيس
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الفضاء مركبة صينية تشانغ آه 6
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية تُسلّم 800 مركبة لدعم مديريات الأمن وتعزيز الاستقرار
جرت اليوم الثلاثاء مراسم تسليم 800 مركبة آلية لدعم مكونات وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، ضمن خطة أمنية شاملة تهدف إلى تطوير منظومة العمل الأمني في ليبيا، وحضر المراسم وزير الداخلية المكلف لواء عماد مصطفى الطرابلسي، ووكيل الوزارة للشؤون العامة، وعدد من رؤساء المصالح والأجهزة الأمنية.
وشملت عملية التسليم مديريات أمن تاجوراء، والمرقب، وزليتن، ومصراتة، وبني وليد، وترهونة، إلى جانب الإدارة العامة للدعم المركزي، والتدريب، وأمن المنافذ.
وأكد الوزير الطرابلسي خلال كلمته أهمية إعادة بناء المؤسسة الأمنية لضمان حماية المواطن وصون أمن الوطن واستقراره. وأوضح أن خطة العمل التي انطلقت منذ 2023 تركزت على دعم مديريات الأمن التي كانت تعاني نقصاً في الإمكانيات، مشيراً إلى عودة رجال الشرطة إلى الشوارع والمراكز الأمنية لتقديم الخدمات الأمنية للمواطنين بشكل فعّال.
كما أشار إلى جهود الوزارة في تأمين الحدود والمنافذ البرية والبحرية والجوية، وتنظيم عدد من المديريات، بالإضافة إلى تشكيل لجنة لمعالجة أزمة الوقود التي أثرت على عمل المحطات.
وشدد على أن وزارة الداخلية تعمل بكفاءة عالية في فرض الأمن والاستقرار في كافة أنحاء ليبيا، مع متابعة تطبيق قانون الشرطة رقم 6 لسنة 2019، رغم بعض العقبات المالية.
ختاماً، وجّه الوزير تحية تقدير لشرطة المرور على جهودهم وتضحياتهم في أداء مهامهم اليومية، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود مستمرة لتحديث وتعزيز منظومة الأمن في البلاد.