◄ مناقشة خطط العمل الإنساني والإغاثي المشترك في "دول التعاون"

 

مسقط- العُمانية

 

عقد أصحاب المعالي والسعادة رؤساء هيئات وجمعيات الهلال الأحمر الخليجي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الاجتماع الـ19 للجنة رؤساء هيئات وجمعيات الهلال الأحمر الخليجي، بمقر الهيئة الاستشارية لدول المجلس، وبرئاسة سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية وعضو مجلس إدارة الهيئة العُمانية للأعمال الخيرية.

وقال سعادته إن الجهود التي تبذلها الأمانة العامة لمتابعة تنفيذ القرارات التي تمخضت عنها الاجتماعات السابقة هي دليل واضح على الحرص والجهد المتواصل لتحقيق الرؤية الموضوعة، مضيفا: "متطلعين وبكل تفاؤل لتحقيق المزيد من الطموحات والأهداف، وإكمال المسيرة، ونتمنى أن تُكلل هذه المساعي الطيبة لما فيها مصلحة دول مجلس التعاون الخليجي وشعوبها".

وناقش أصحاب المعالي والسعادة رؤساء هيئات وجمعيات الهلال الأحمر الخليجي عددًا من الموضوعات، أبرزها خطة عمل هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول المجلس الداخلية والإقليمية والدولية في مجالات العمل الإنساني والإغاثي المشترك، والتنسيق والتعاون مع المنظمات الإنسانية في مجال التدريب، كما تمّ استعراض الاستراتيجية الإعلامية، ولائحة جائزة العمل التطوعي للهلال الأحمر بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية

يشار إلى أنّ استضافة سلطنة عُمان أعمال اجتماعات لجنة رؤساء هيئات وجمعيات الهلال الأحمر يأتي تزامنًا مع ترؤسها الدورة الـ43 لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«إعلان الصخير».. أمن واستقرار دول الخليج كل لا يتجزأ

المنامة (الاتحاد)

‌‏أكد البيان الختامي للقمة الخليجية الـ 46 «إعلان الصخير» التي، انعقدت أمس في البحرين، أن أمن واستقرار دول الخليج كل لا يتجزأ، وأن أي مساس بسيادة دولة عضو يعد تهديداً مباشراً للأمن الجماعي، مشدداً على أهمية احترام سيادة دول المجلس وسائر دول المنطقة، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ورفض استخدام القوة أو التهديد بها.

وصدر في ختام أعمال الدورة الـ 46 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت في البحرين، أمس، «إعلان الصخير» الذي أكد على تعزيز الروابط الراسخة والتكامل بين الدول الأعضاء، إيماناً بالأهداف السامية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، واستمراراً لنهج الآباء القادة المؤسسين، وتجسيداً لتطلعات شعوب المجلس نحو مزيد من الاستقرار، والأمن، والتقدم والازدهار.
وأكد القادة عزمهم على مواصلة مسيرة التنسيق والتكامل بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في جميع المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية وصولاً إلى وحدتها المنشودة، بما يحقق المصالح الأخوية المشتركة، ويسهم في إرساء دعائم الأمن والسلام والازدهار في المنطقة والعالم.
وأبدى القادة ارتياحهم لما تحقق خلال مسيرة العمل الخليجي المشترك من منجزات تكاملية في ظل منظومة دفاعية وأمنية متماسكة، ومواقف دبلوماسية حكيمة ومتزنة، ومشروعات تنموية واقتصادية مستدامة، عكست ما يتمتع به المجلس من تماسك سياسي وتوافق في الرؤى والأهداف والمواقف تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية. كما أكدوا أهمية مواصلة الجهود بوتيرة أسرع لتحقيق المزيد من المكتسبات لدول مجلس التعاون وشعوبها.
وشدد البيان على احترام سيادة دول مجلس التعاون وسائر دول المنطقة، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ورفض استخدام القوة أو التهديد بها، مؤكدين أن أمن واستقرار دول مجلس التعاون كلٌّ لا يتجزأ، وأن أي مساس بسيادة أي دولة عضو يُعد تهديداً مباشراً لأمنها الجماعي.
وحرصاً على ترسيخ سلام عادل وشامل ودائم في منطقة الشرق الأوسط، وعملاً على تسوية النزاعات الإقليمية والدولية بالطرق السلمية، أكد القادة ترحيبهم بمخرجات قمة شرم الشيخ للسلام، ودعمهم للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى ضمان الالتزام الكامل ببنود اتفاق إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتيسير إيصال المساعدات الإنسانية، وإعادة الإعمار، وتعزيز الجهود والمساعي المؤدية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لحل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة كافة في العيش بأمن وسلام.
وأكد البيان الختامي للقمة الحرص على مواصلة تحقيق المزيد من التنمية الاقتصادية والتقدم التكنولوجي والعلمي، حيث أكد القادة أهمية استكمال متطلبات السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي، وتعزيز التجارة والسياحة، وتشجيع الاستثمار في المشاريع الاستراتيجية، لا سيما في مجالات البنية التحتية والنقل والطاقة والاتصالات والمياه والغذاء، وتعزيز تكامل البنية التحتية الرقمية، وتيسير التجارة الإلكترونية، ودعم تطوير الأنظمة المشتركة للدفع الرقمي والخدمات السحابية، بما يسهم في تحقيق المواطنة الاقتصادية الكاملة ودعم التنمية الشاملة والمستدامة.
كما أكد القادة أهمية مواصلة مسارات التنويع الاقتصادي وتعزيز الاقتصاد القائم على الابتكار والاستدامة، بما يضمن ازدهاراً طويل الأمد لدول المجلس وشعوبها. وشدد القادة على أهمية تعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، في إطار استراتيجية خليجية مشتركة تُسهم في تعزيز التكامل المعرفي، وتبادل الخبرات في مجال التحول الرقمي، والتصدي للجرائم الإلكترونية، وتوفير بيئة رقمية آمنة للمجتمعات، وتعزيز المشاركة الفاعلة للشباب والمرأة في المسيرة التنموية، مع التأكيد على دور مراكز الفكر والبحوث في استشراف المستقبل وصياغة سياسات عامة تدعم التنمية المستدامة.
وأكد البيان على المسؤولية البيئية وتشجيع المبادرات المستدامة، وتجديد الالتزام بحماية البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخي، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتعزيز مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة، وصون الموارد الطبيعية والبحرية، تماشياً مع المبادرات الخليجية والعالمية الهادفة إلى تحقيق الحياد الصفري، وأهداف التنمية المستدامة.

توطيد الشراكة

أخبار ذات صلة سلطان بن حمدان بن زايد وياس بن حمدان بن زايد يحضران احتفال «عيد الاتحاد» في حصن الظفرة حمد بن عيسى: مواصلة السعي لمعالجة القضايا الإقليمية

وشدد على تعزيز التعاون الدولي لصون الأمن الإقليمي، وتوطيد أواصر الشراكة والتعاون السياسي والأمني والاقتصادي مع الدول الصديقة والمنظمات الدولية والتكتلات الاقتصادية، وتعزيزها في مجالات التنمية المستدامة، ومكافحة جميع أشكال التطرف والإرهاب، وخطابات الكراهية والتحريض، والتصدي للجرائم العابرة للحدود، ودعم جهود القوات البحرية المشتركة، ومقرها مملكة البحرين، بما يعزز أمن الطاقة وحماية الملاحة البحرية والتجارة الدولية، والعمل على جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، ودرء سباقات التسلح، تعزيزاً للأمن والاستقرار الإقليميين.
وأعرب القادة عن دعمهم لمملكة البحرين في تمثيلها المجموعة العربية بالعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي خلال العامين القادمين، وثقتهم في قدرتها على تحقيق تطلعات مجلس التعاون والدول العربية الشقيقة، مؤكدين على دورها كشريك فاعل في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، وتغليب الحوار في حل النزاعات، وتكريس قيم التسامح والتعايش والإخاء الإنساني.

آليات التعاون 
وأكد أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، في ختام اجتماعهم، على ضرورة تطوير آليات التعاون المؤسسي لتوسيع آفاق التضامن الأخوي والتكامل الاستراتيجي، بما يحقق الأمن والازدهار المستدام لدول المجلس وشعوبها، في ظل منطقة آمنة مستقرة، والإسهام في بناء عالم أكثر عدلاً ورخاءً، مؤكدين الالتزام الراسخ بهذه المبادئ لضمان مستقبل أكثر إشراقاً لدول مجلس التعاون وشعوبها.

 

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية ترحب بالبيان الختامي للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
  • «إعلان الصخير».. أمن واستقرار دول الخليج كل لا يتجزأ
  • مجلس التعاون الخليجي يجدد التأكيد على مغربية الصحراء ويرحب بقرار مجلس الأمن 2797
  • اختتام فعاليات اجتماع رؤساء هيئات قضايا الدولة بالدول العربية في القاهرة
  • صدور إعلان الصخير للدورة السادسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية “قمة البحرين”
  • مجلس التعاون الخليجي يواصل تطوير «القبة الصاروخية» المشتركة
  • ولي العهد يرأس وفد المملكة في الدورة الـ46 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
  • شاهد.. بث مباشر للجلسة الافتتاحية للدورة الـ46 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
  • الديوان الملكي: ولي العهد يرأس وفد المملكة المشارك في الدورة الـ 46 للمجلس الأعلى لدول الخليج العربية
  • رؤساء هيئات وإدارات قضايا الدولة بالدول العربية يناقشون تطوير آليات التعاون.. صور