بن غفير: حادثة الليلة الماضية في تل أبيب خطيرة للغاية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
عقب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، صباح اليوم الخميس 24 أغسطس 2023، على تعرض شرطي إسرائيلي للطعن خلال مظاهرة في تل أبيب الليلة الماضية.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فقد أكد بن غفير أن "هذه حادثة خطيرة للغاية، من يطعن شرطيا فهو مجرم ويجب أن يعاقب ولا شك أن هذا يمثل زيادة خطيرة في مستوى العنف".
وأضاف أن "من يطعن شرطيا لا يستحق كل الإدانة فحسب، بل يستحق أيضا الجلوس في السجن".
وتعرض شرطي إسرائيلي للطعن على يد متظاهر، مساء أمس الأربعاء، خلال احتجاج بمدينة تل أبيب على تأخر الإجراءات بقضية مقتل طفل دهسا قبل أشهر.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "تعرض شرطي عمره 25 عاما للطعن وأصيب بجروح من طفيفة إلى متوسطة في تل أبيب".
وأضافت أنه "تم نقل الشرطي المصاب إلى مستشفى إيخيلوف في المدينة مصابا بطعنة في كتفه".
وكان مئات المتظاهرين نظموا وقفة احتجاجية وسط تل أبيب تحت اسم "العدالة لرافائيل"، احتجاجا على تأخير الإجراءات، ضد سائقة "80 عاما" يشتبه في قتلها طفلا يدعى "رافائيل أدانا" "4 سنوات" دهسا، قبل ثلاثة أشهر بمدينة نتانيا "وسط"، ولاذت بالفرار من مكان الحادث.
واستخدمت الشرطة الإسرائيلية وسائل تفريق المتظاهرين، وألقت قنابل الصوت تجاههم، وفق المصدر ذاته.
وخلال الاحتجاج، ادعت الشرطة الإسرائيلية وقوع أعمال عنف من جانب المتظاهرين الذين لم يستمعوا لتعليماتها.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها: "استكمالا لأعمال الشغب خلال الساعة الماضية، بدأ مثيرو الشغب رشق رجال الشرطة بالحجارة وإلقاء الألعاب النارية".
وأضافت: "إضافة إلى الشرطي الذي أصيب بجروح متوسطة "نتيجة للطعن"، أصيب عدد آخر من رجال الشرطة، بينهم شرطي كسر إصبعه نتيجة حجر أصابه، وشرطي آخر أصيب في رأسه بجسم ألقي عليه من قبل مثيري الشغب".
ودعت "المتظاهرين إلى عدم مواجهة الشرطة أو استخدام العنف ضدها، وفي هذه المرحلة تستعد الشرطة لإخلاء المتظاهرين من الطرق".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
احتجاج مغاربة في إسبانيا ضد مقتل شاب مغربي على يد شرطي إسباني
لقي شاب مغربي يُدعى عبد الرحيم، يبلغ من العمر 35 سنة، مصرعه في ضاحية « توريخون دي أردوز » قرب العاصمة الإسبانية مدريد، مساء الثلاثاء 17 يونيو 2025، على يد شرطي إسباني استخدم العنف المفرط أثناء محاولة توقيف الضحية.
الحادثة أثارت صدمة واسعة في صفوف الجالية المغربية بإسبانيا، التي دعت إلى وقفة احتجاجية نُظّمت اليوم السبت 21 يونيو بساحة « بلاصا دي إسبانيا » وسط مدريد، رفع خلالها المشاركون شعارات تطالب بكشف الحقيقة وتحقيق العدالة، ونددوا بما اعتبروه « تعسفاً واستعمالاً مفرطاً للقوة »، كما أشار بعضهم إلى احتمال وجود خلفيات عنصرية وراء الحادث.
وبحسب المعطيات فقد كان الضحية عرضة لتدخل من قبل شرطي ومساعده إثر تبليغ بمحاولة سرقة هاتف محمول. وأفادت تقارير إعلامية بأن الشرطي استخدم تقنية « الخنق الخلفي » أثناء عملية التوقيف، ما تسبب في تدهور الحالة الصحية للضحية، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة داخل سيارة الإسعاف رغم محاولات الإنقاذ.
وقررت السلطات الإسبانية فتح تحقيق قضائي في القضية، حيث تم توقيف الشرطي المتورط مؤقتاً وتجريده من جواز سفره، في انتظار نتائج التحقيق الذي يشمل أيضاً تشريحاً طبياً لتحديد أسباب الوفاة بدقة.
كلمات دلالية إسبانيا مغربي مقتل