«باورتك»: أول طلبية لتزويد طائرات أداسي بمحرك «P145i»
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
حصلت شركة «باورتك»، التابعة لمجموعة ايدج، على أول طلبية من شركة «أداسي» لشراء محرك الاحتراق الداخلي من طراز (P145i)، مما يُمثل إنجازاً مهماً في استراتيجيتها، لتصبح شركة منافسة عالمياً في تصنيع المعدات الأصلية لأنظمة الدفع عالية الأداء لتطبيقات الدفاع والطيران المدني.
بموجب الاتفاقية، ستزود «باورتك» شركة أداسي بمحركها المتطور سداسي الأسطوانات لحقن الوقود، والمصمم لتحسين كفاءة وأداء الطائرات بدون طيار والطائرات الخفيفة.
وصُمم المحرك «لضمان موثوقية فائقة، وكفاءة في استهلاك الوقود، وتكامل سلس مع المنصات الجوية المتقدمة، وهو يعمل بكفاءة في مختلف الظروف البيئية، وفي الوقت نفسه، يضمن تصميمه خفيف الوزن مرونة تشغيلية أكبر، مما يجعله مثالياً للمنصات الجوية المستقلة.
وقال جوليان فابريجيت، نائب الرئيس الأول للاستراتيجية الصناعية والشراكات - قطاع المنصات والأنظمة في ايدج: «تمثل هذه الطلبية علامة فارقة للشركة، ودليلاً على قوة التعاون التكاملي في مجموعة ايدج. ويجسد محرك P145i تميزنا الهندسي، حيث يقدم حلاً فعالاً وموفراً للوقود للطائرات بدون طيار والمنصات الجوية المتقدمة. ونحن فخورون بدعم أداسي بحلول دفع متطورة تعزز قدراتها الجوية وتدعم محفظتها من الأنظمة المستقلة».
من جانبه، قال جمعة الكعبي، الرئيس التنفيذي لشركة أداسي: «بصفتها شركة رائدة إقليمياً في مجال الأنظمة المستقلة، تلتزم أداسي بتزويد منصاتها بأحدث التقنيات لتلبية المتطلبات المتطورة لعمليات الدفاع الحديثة. ويتماشى دمج هذا المحرك في منصاتنا مع رسالتنا المتمثلة في توفير قدرات فائقة للطائرات بدون طيار، مما يضمن تحسين الأداء والكفاءة والموثوقية التشغيلية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ايدج الإمارات
إقرأ أيضاً:
«سهيل».. أول طائرة نفاثة من دون طيار لمكافحة الحرائق
كشفت هيئة أبوظبي للدفاع المدني، ضمن جناح دولة الإمارات المشارك في معرض إكسبو 2025 في اليابان، عن «سهيل»، أول طائرة مسيَّرة في العالم مخصَّصة لمهام مكافحة الحرائق وتعمل بمحركات دفع نفّاثة وهي ابتكار إماراتي يفتح آفاقاً مستقبلية لسُبُل الاستجابة الذكية والآمنة للطوارئ.
أكَّد العميد سالم عبد الله بن براك الظاهري، المدير العام لهيئة أبوظبي للدفاع المدني، أنَّ هذه المشاركة العالمية جاءت بفضل دعم القيادة الرشيدة وحكومة أبوظبي، التي مكَّنت الهيئة من تحويل الأفكار الطموحة إلى إنجازات واقعية تخدم البشرية وتستشرف المستقبل.
وقال: «طائرة سهيل تجسِّد رؤيتنا نحو مستقبل تكون فيه الاستجابة للطوارئ أكثر ذكاءً، وأسرع تنفيذاً وأكثر أماناً».
وأضاف: «زُوِّدَت الطائرة بأنظمة ذكية تُمكِّنها من الوصول إلى بؤر الحريق في المناطق التي يصعب الوصول إليها بشرياً وتقديم دعم فوري لفِرق الإطفاء الأرضية، ما يُحدِث فَرقاً حاسماً في الاستجابة وفاعلية التدخُّل».
واختتم: «ما نعرضه اليوم هو التزام حقيقي بالريادة العالمية في مجالات الوقاية والسلامة العامة ورسالة واضحة بأنَّ دولة الإمارات تمضي بثبات نحو مستقبل أكثر أماناً واستدامة، من خلال تبنّي تقنيات متقدِّمة تُسهم في حماية الأرواح والممتلكات».
وأوضح الرائد المهندس علي حسن المدفعي، مدير مشروع تطوير الأنظمة ذاتية القيادة والتحكُّم بالذكاء الاصطناعي في الهيئة، أنَّ فكرة «سهيل» وُلِدَت من الميدان، حين أدركت الفِرق الفنية أنها بحاجة إلى تقنيات مبتكَرة تدعم العمليات الميدانية وتحافظ على الطواقم المستجيبة من مخاطر الإصابات، ما تطلَّب التوجُّه نحو حلول مبتكرة.
وقال: «صُمِّمَت المسيَّرة لتحمُّل ضغط المياه وقوة الارتداد الناتج عن الإطفاء الجوي، ما يجعلها قادرة على العمل بكفاءة عالية في الظروف الصعبة، دون تعريض سلامة الفِرق البشرية للمخاطر».(وام)