ماكرون يعقد قمة في باريس لدعم أوكرانيا بمشاركة زيلينسكي
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في ختام قمة أوروبية ببروكسل، عن عقد قمة في باريس يوم 27 مارس، ستضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وحلفاء كييف، بهدف تعزيز الدعم الدولي لأوكرانيا في مواجهة الحرب المستمرة مع روسيا.
وقال ماكرون: "سنعقد القمة الخميس المقبل بهدف تجديد الالتزام الصريح مع تفاصيل أكثر حول دعم أوكرانيا على المدى القصير"، مؤكدًا أن الاجتماع سيشمل مناقشات موسعة حول المساعدات العسكرية والدبلوماسية المقدمة لكييف، بالإضافة إلى استراتيجيات تعزيز صمودها في مواجهة التحديات الراهنة.
من جانبه، كشف زيلينسكي، الأربعاء، أنه يتواصل يوميًا مع الرئيس الفرنسي، مشيرًا إلى زيارة مرتقبة له إلى باريس الأسبوع المقبل. وأوضح أن زيارته ستشمل لقاءات مع كبار المسؤولين الفرنسيين، لبحث مستجدات الحرب والدعم العسكري والدبلوماسي الذي توفره فرنسا لكييف، في إطار الجهود الغربية المستمرة لتعزيز موقف أوكرانيا.
اجتماعات في السعوديةوفي سياق آخر، أعلن زيلينسكي، الخميس، أن فريقًا من أوكرانيا وآخر من الولايات المتحدة سيجتمعان في السعودية، يوم الاثنين المقبل، في اجتماع منفصل عن المباحثات الأمريكية الروسية، ما يشير إلى استمرار الجهود الدبلوماسية الدولية لبحث تداعيات الحرب ومساعي تحقيق تقدم على صعيد الحلول السياسية.
وفيما يتعلق بالتقارير التي أشارت إلى إمكانية اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشبه جزيرة القرم كجزء من الأراضي الروسية، أكد زيلينسكي، خلال مؤتمر صحفي في النرويج، أن ترامب لم يطرح هذه المسألة خلال محادثاتهما. كما نفى وجود أي مناقشات بينهما حول إمكانية تملك الولايات المتحدة لمحطة زابوريجيا النووية، التي تحتلها روسيا حاليًا، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".
وتأتي هذه التحركات في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية على روسيا، وسط مساعٍ غربية مكثفة لتعزيز الدعم العسكري والسياسي لأوكرانيا، ودفع جهود التوصل إلى حلول دبلوماسية تنهي الصراع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا كييف فرنسا ماكرون روسيا السعودية المزيد بشأن أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الروسية: الأمريكيون والبريطانيون يبحثون مع يرماك وبودانوف وزالوجني آفاق استبدال زيلينسكي
أفاد مصدر في جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، بأن ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا نظموا مؤخرا اجتماعا في جبال الألب بمشاركة مجموعة من المسؤولين الأوكرانيين.
وأشار المصدر إلى أنه خلال الاجتماع الذي تم قبل فترة وجيزة، في إحدى مدن المنتجعات الجبلية، نظم ممثلون عن الولايات المتحدة وبريطانيا اجتماعا سريا بمشاركة أندريه يرماك رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، ورئيس إدارة الاستخبارات العامة بوزارة الدفاع الأوكرانية كيريل بودانوف، والقائد العام السابق للقوات المسلحة الأوكرانية سفير أوكرانيا في لندن فاليري زالوجني، وخلاله تمت مناقشة آفاق استبدال فلاديمير زيلينسكي.
ووفقا للاستخبارات الروسية، أعلن الأمريكيون والبريطانيون قرارهم بترشيح زالوجني لمنصب رئيس أوكرانيا، وأعلن يرماك وبودانوف عن تأييدهما لهذا القرار.
وبحسب معلومات الاستخبارات الروسي، اتفق المشاركون في الاجتماع السري المذكور على أن هذه القضية طال انتظارها. وأصبح استبدال زيلينسكي، في جوهره، شرطا أساسيا لإعادة ضبط وترتيب علاقات نظام كييف مع الشركاء الغربيين، وفي مقدمتهم واشنطن، ومواصلة الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهتها مع روسيا.
وبعد الاتفاق على ترشيح زالوجني لمنصب رئيس أوكرانيا، حصل يرماك وبودانوف على وعد من الأنجلوساكسون بالاحتفاظ بالمناصب التي يشغلانها حاليا ومراعاة كل مصالحهم عند البت في قضايا أخرى تتعلق بالكوادر في هرم السلطة في كييف.
ويأتي الاتفاق الذي تم التوصل إليه في جبال الألب، على خلفية محاولة زيلينسكي المثيرة للجدل مؤخرا للحد من صلاحيات هيئات مكافحة الفساد المحلية.
ويرى المراقبون أن يرماك في محاولة “لتطهير” الفضاء السياسي أمام زالوجني، قام بخداع زيلينسكي وأقنعه بأن مثل هذه الخطوة لن تفسد علاقات كييف مع الشركاء الغربيين، ولكنها في الواقع خلقت ذريعة للغرب لبدء حملة لإزالة “منتهية الصلاحية” من السلطة باعتبارها “تعديا على الديمقراطية”.
وفي المحصلة قال المصدر: “الاجتماع الذي عُقد ونتائجه يُعطياننا مبررا لمخاطبة مواطني أوكرانيا. لقد جرت عملية انتخاب واختيار رئيس بلدكم الجديد في منتجع جبال الألب. هل بهذا الشكل المخزي تخيلتم انتصار الديمقراطية والاستقلال والاكتفاء الذاتي الأوكراني الذي حلمتم به طويلا؟”.
روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب