أزهري: تجديد مساجد آل البيت دليل تعلق المصريين بمحبة بيت رسول الله
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تحدث الدكتور عطا السنباطى٫ أستاذ الفقه المقارن وعميد كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر٫ عن تجديد وتطوير مساجد آل البيت في مصر.
وقال الدكتور عطا السنباطى٫ خلال حواره مع برنامج صباحنا مصري٫ على قناة “المصرية”٫ : تجديد مساجد آل البيت في مصر أمر ليس جديدا على مصرنا الحبيبة خاصة في هذا العصر الذي يشهد تطورا كبير في هذا الملف”.
وأضاف: “مصر هي أول من رحبت بآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعلقت قلوب المصريين بهم”٫ لافتا: “مصر أول من أنشأ لهم أماكن تليق بهم وتحفظ لهم مقامهم الرفيع”.
وتابع: “تجديد مساجد آل البيت يدل على مدى تعلق جموع المصريين بمحبة آل بيت رسول الله بداية من اهتمام القيادة السياسية بتطوير وتجديد مساجد آل البيت٫ وهذا ما يليق بمكانة الدينية والروحية والثقافية والتاريخية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مساجد آل البيت الأزهر تطوير مساجد آل البيت
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ناعيا الدكتور مصطفى فياض: كان من كبار علماء عصره
نعى الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله، العالمَ الجليلَ والأصوليَّ الكبير، الدكتور مصطفى فياض، أستاذ أصول الفقه، ووكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر، فرع كفر الشيخ، الذي فارق الحياة إلى جوار ربه الكريم، بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء.
وأكد مفتي الجمهورية، أن الراحل الكبير كان من كبار علماء عصره، ومن الأعلام الأصوليين الذين حملوا ميراث الأزهر الشريف في أعظم صوره، فأحسن البيان، وأجاد في التكوين، وأوفى للأمانة، وأخلص في أداء رسالته.
أزهري يوجه رسالة لـ سوزي الأردنية بعد النجاح في الثانوية العامة
واعظة بالأزهر: "شاوروهن وخالفوهن" ليست من قول النبي
خطيب الجامع الأزهر: من علامات غضب الله على الإنسان ضياع عمره فيما لا يفيد
نتيجة الثانوية الأزهرية برقم الجلوس.. رابط مباشر لبوابة الأزهر الإلكترونية
وأضاف مفتي الجمهورية “عُرف رحمه الله بعلمه الغزير، ومنهجه المتين، وبصيرته الفقهية والأصولية التي جمعت بين رسوخ التراث وفقه الواقع، فكان مرجعًا علميًّا في مجاله، ومربيًا لجيل من الباحثين والمتخصصين الذين نهلوا من علمه وسمته وخلقه”.
وتقدَّم مفتي الجمهورية بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد، وزملائه وطلابه، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمّده برحمته الواسعة، وأن يُسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه عن الإسلام وأهله خير الجزاء، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان{إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.