ردت حركة حماس ، اليوم الجمعة 21 مارس 2025، ما تداولته صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية بأن مفاوضات صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة متوقفة.

وقالت حماس في بيان صحفي مقتضب لها، "ننفي ما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بشأن قطع الاتصالات أو وقف المحادثات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى".

إقرأ ايضاً: صحيفة عبرية: محادثات وقف إطلاق النار في غزة مجمدة حاليا

وأكدت أنها لا تزال في قلب المفاوضات، وتتابع بكل مسؤولية وجدية مع الإخوة الوسطاء.

وأشارت إلى أنها لا تزال تتداول في مقترح "ويتكوف" والأفكار المختلفة المطروحة، بما يحقق إنجاز صفقة تبادل تؤمّن الإفراج عن الأسرى، وإنهاء الحرب، وتحقيق الانسحاب.

إقرأ أيضاً: كاتس: أصدرت تعليمات للجيش بالاستيلاء على مناطق إضافية في غزة مع إخلاء السكان

وكانت صحيفة "يديعوت احرونوت" قد قالت، صباح اليوم، إن حركة حماس أوقفت كل المحادثات الخاصة باتفاق صفقة التبادل بسبب استمرار الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة".

واوضحت للصحيفة، أن كل المحادثات الخاصة بمفاوضات صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة مجمدة حالياً.

وأشارت إلى ان "حتى مقترح الإفراج عن عدد محدود من المختطفين وإدخال المساعدات وبدء مفاوضات تعثرت الجهود بشأنه وعادت حماس لتطالب بالعودة للاتفاق الأصلي".

وأكدت الصحيفة، أنه "لا تزال خطوات الجيش ضد حماس مدروسة ومتدرجة دون أي استئناف فعلي للقتال، كما تم الدفع بكتيبتين إضافيتين من لواء غولاني إلى غزة".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يعرقل وصول آلاف المواطنين للأقصى الجيش الإسرائيلي يتوغل في بيت لاهيا شمال غزة استمرار العدوان الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم 54 على التوالي الأكثر قراءة بالصور: 80 ألف مصل يؤدون الجمعة الثانية من رمضان في "الأقصى" حماس تعلن موافقتها على مقترح الوسطاء بتسليم محتجز إسرائيلي و4 جثامين دولة أوروبية جديدة تؤيد الخطة العربية لإعادة إعمار غزة إصابات خلال مواجهات مع الاحتلال في نابلس عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

يديعوت: هذه الاحتمالات أمام نتنياهو بعد طلبه العفو من هرتسوغ

في الوقت الذي قدم فيه رئيس حكومة الاحتلال طلبا للرئيس يتسحاق هرتسوغ للعفو عنه من قضايا الفساد ‏التي يحاكم بشأنها، فإنه يظهر في الوقت ذاته مواقف لافتة بشأن عدم نيته الاستقالة، وعدم "التضحية" بالانقلاب ‏القانونية، وعدم استعداده للاعتراف بالعار، أو إعلانه مرارا وتكرارا بأنه غير مستعد لدفع أي مبلغ مقابل العفو، مما ‏يصعّب على الرئيس الموافقة على طلبه، الأمر الذي يطرح جملة الاحتمالات الماثلة أمامه، وما إذا كانت مؤشّرا ‏قويا للانتخابات المقبلة.‏

إيتمار آيخنر، المراسل السياسي لصحيفة يديعوت أحرونوت، ذكر أن "نتنياهو أزال من جدول أعماله اعتبارا ‏آخر كان يمكنه ظاهريا تقديمه لهرتسوغ، فقد صرّح بأنه لن يعتزل الحياة السياسية، كما رفض إمكانية "التضحية" ‏بالانقلاب القانوني مقابل العفو، وبهذه الطريقة، لا يترك رئيس الوزراء للرئيس خيارات كثيرة لتلقي تعويضات ‏مقابل منح العفو، مما قد يصعّب عليه اتخاذ القرار الذي يريده".‏

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "تصريحات نتنياهو، على ما يبدو، أنه يؤيد العفو، فهو ليس مستعدا ‏لدفع أي شيء حقا، فهو لا يعرب عن ندمه، ولا يقبل أي عار، وبالطبع لا ينوي الاستقالة مقابل العفو، هو في ‏الواقع يريد أن يخرج منتصرا بقبول العفو، حتى أمام النيابة والقضاة، من الناحية القانونية، ومع ذلك، فإذا كانت ‏هذه هي المواقف التي يقدمها خلف الكواليس في المفاوضات مع الرئيس بشأن قضية العفو، فإن هذا سيصعّب ‏الأمور على الأخيرة في المستقبل". ‏

وأوضح أنه "من المحتمل أن تكون تصريحات نتنياهو موجهة فقط للعالم الخارجي، وأن يقدم محاموه خلال ‏المفاوضات موقفا أكثر مرونة وواقعية، وهناك احتمال آخر بأن تكون هذه خطوة تكتيكية لـ"استعراض القوة" قبل ‏بدء مفاوضات صفقة الإقرار بالذنب، بهدف إيصال موقف قوي للجمهور وللطرف الآخر، بأنه لا ينوي الانهيار، ‏ومع ذلك، تجدر الإشارة أنه إذا استمر نتنياهو على هذا المنوال، حيث لا يقدم لهرتسوغ أي شيء، فسيجد الأخير ‏صعوبة في شرح سبب قراره للجمهور بالموافقة على طلب العفو". ‏

وأكد أنه "إضافة لذلك، سيصعّب هذا على الرئيس الأمر كثيرا في حال رفضت المحكمة العليا العفو، ولعل ‏تصريحات نتنياهو تأتي لأنه يقدّر أن هرتسوغ سيرفض طلبه على أي حال، أو أن المحكمة العليا سترفضه في ‏النهاية، لذلك، إذا كان هذا هو موقفه المبدئي حقا، فمن المفهوم عدم إظهاره أي سخاء، ففي تصريحاته، يفترض ‏أن القرار سيكون في نهاية المطاف بيد المحكمة على أي حال، وأن رفض طلب العفو سيعزز حجته في اضطهاد ‏النخب". ‏

وأشار إلى أنه "علاوة على ذلك، يحتمل أن يكون الهدف من استعراض القوة الآن هو كسب المزيد من الوقت، ‏ورؤية ما سيحدث بعد الانتخابات، وفي الواقع، ليس على نتنياهو اتخاذ قرار الآن، وإذا فاز في الانتخابات، ‏فسيكون وضعه أفضل، وستزداد فرصة حصوله على العفو، لكنه من ناحية أخرى، إذا خسر الانتخابات، فقد ‏يظهر مرونة أكبر في المفاوضات، وفي كل الأحوال، سيكون كل شيء في النهاية بيد المحكمة العليا". ‏



وأكد أنه "بعد كل هذا، وفي سياق التغييرات التي يسعى هرتسوغ للحصول عليها من نتنياهو، لم يتبقَّ الكثير ‏من الخيارات أمامه، فلابد من توضيح نتنياهو أنه لا ينوي اعتزال الحياة السياسية، ويبدو أنه لا ينوي التخلي عن ‏قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية للحريديم أيضا، ولا يتوقع اعترافه بالذنب، أو ما شابه، لذلك، في هذه المرحلة، ‏من الصعب أن نرى كيف سيقبل هرتسوغ حتى بالحد الأدنى اللازم لمنح نتنياهو العفو، وهو أمر قد لا يكون مهتما ‏به على الإطلاق". ‏

يشير هذا الاستعراض لخيارات نتنياهو وهرتسوغ حول مسألة العفو، أن الأول يسعى لإظهار نفسه على انه ‏الضحية في نظر قاعدته الانتخابية، أما الثاني فلن يتمكن من الاستجابة لطلب العفو الذي لا يستوفي فيه نتنياهو ‏شروط التأهل، مما قد ينظر لهذه التطورات على أنها مقدمة لرفض العفو، وبدايةٌ للتحضير للانتخابات.‏

مقالات مشابهة

  • مفاوضات في برلين وضرب سفينة تركية بأوكرانيا وأردوغان يحذّر
  • صحيفة: جدل بين "الموالين" حول مسؤولية "حماس" عن خراب "محور المقاومة"
  • إصابة النعيمات توقف صفقة الأهلي المصري
  • صحيفة تكشف تطوّرات جديدة بشأن جثة "غفيلي" وأسباب صعوبة إيجادها بغزة
  • قد لا تعجبنا.. مسؤول روسي يعلق على خطة السلام المعدلة بشأن أوكرانيا
  • هذا ما قررته إسرائيل بشأن لبنان.. صحيفة تُعلن الأمر
  • تأجيل مفاجئ لجولة مفاوضات الأسرى اليمنيين في مسقط رغم اكتمال وصول الوفود
  • زيلينسكي يكشف عن مقترح أميركي بشأن دونيتسك
  • يديعوت: هذه الاحتمالات أمام نتنياهو بعد طلبه العفو من هرتسوغ
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة