ط³ط§ظ… ط¨ط±ط³
ط£ط¹ظ„ظ†طھ ظˆط²ط§ط±ط© ط§ظ„ط¯ظپط§ط¹ ط§ظ„ط£ظ…ط±ظٹظƒظٹط© "ط§ظ„ط¨ظ†طھط§ط؛ظˆظ†"طŒ ط§ظ„ط®ظ…ظٹط³ طŒ ط¹ظ† طµظپظ‚ط© ط¨ظٹط¹ ط£ط³ظ„طط© ظ…طھط·ظˆط±ط© ظˆظ‚ط§طھظ„ط© ط¹ط§ظ„ظٹط© ط§ظ„ط¯ظ‚ط© ظ…ط¹ ط§ظ„ظ…ظ…ظ„ظƒط© ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© ط§ظ„ط³ط¹ظˆط¯ظٹط©.
ظˆط£ظƒط¯ ط§ظ„ظ†طھط§ط؛ظˆظ† ط§ظ† ط§ظ„ط§ط³ظ„طط© ط§ظ„ظ‚ط§طھظ„ط© ظˆط§ظ„ط§ط³طھط±ط§طھظٹط¬ظٹط© طھظڈط¹ط±ظپ ط¨ظ€" APKWS" ط§ظ†ط¸ظ…ط© ط§ظ„ظ‚طھظ„ ط§ظ„ط¯ظ‚ظٹظ‚ طŒ ظˆط¹ظ†ط§طµط± ط§ظ„ط¯ط¹ظ… ط§ظ„ظ„ظˆط¬ط³طھظٹ طŒ ظˆظپظ‚ط§ظ‹ ظ„ط¨ظٹط§ظ† طµط§ط¯ط± ظ…ظ† ط§ظ„ط¨ظ†طھط§ط؛ظˆظ† ظˆظ…ظˆط§ظپظ‚ط© ط§ظ„ط®ط§ط±ط¬ظٹط© ط§ظ„ط§ظ…ط±ظٹظƒظٹط©
ظˆطھط£طھظٹ ظ‡ط°ظ‡ ط§ظ„ط®ط·ظˆط© ط§ظ„ظ…طھظ‚ط¯ظ…ط© ظˆط§ظ„طµظپظ‚ط© ط§ظ„ظ‚ط§طھظ„ط© ظپظٹ ظ…ط¬ط§ظ„ ط§ظ„طھط³ظ„ظٹط ط§ظ„ط³ط¹ظˆط¯ظٹ ط¨طھظƒظ„ظپط© طھظڈظ‚ط¯ط± 100 ظ…ظ„ظٹظˆظ† ط¯ظˆظ„ط§ط± طŒ ط¨طط³ط¨ ط®ط¨ط±ط§ط، ط¹ط³ظƒط±ظٹظٹظ† طŒ ظƒظ†ظ‚ظ„ط© ظ†ظˆط¹ظٹط© ظ„طھط¹ط²ظٹط² طھط±ط³ط§ظ†طھظ‡ط§ ط§ظ„ط¹ط³ظƒط±ظٹط© ظˆط§ظ…ظ†ظ‡ط§ ط§ظ„ظ‚ظˆظ…ظٹ طھط¬ط§ظ‡ ط£ظٹ ط£ط²ظ…ط© ط£ظˆ ظ…ط¹ط±ظƒط© ظ‚ط¯ طھطھط¹ط±ط¶ ظ„ظ‡ط§ ط§ظ„ط³ط¹ظˆط¯ظٹط© ظپظٹ ظ…ظ†ط·ظ‚ط© ط§ظ„ط´ط±ظ‚ ط§ظ„ط§ظˆط³ط· ط§ظ„ظ…ط¶ط·ط±ط¨ ط³ظٹط§ط³ظٹط§ظ‹ ظˆط§ظ…ظ†ظٹط§ظ‹ ظˆط¹ط³ظƒط±ظٹط§ظ‹.
ظˆظپظ‚ط§ ظ„ظ„ط´ط±ظƒط© ط§ظ„ظ…طµظ†ط¹ط© ظپط¥ظ† ظ…ط¬ظ…ظˆط¹ط© ط§ظ„طھظˆط¬ظٹظ‡ ط¨ط§ظ„ظ„ظٹط²ط± APKWSظ…ظ† ط´ط±ظƒط© BAE Systemsط£ط«ط¨طھطھ ظپط¹ط§ظ„ظٹطھظ‡ط§ ظپظٹ ط§ظ„ظ‚طھط§ظ„ ظ„ط£ظƒط«ط± ظ…ظ† ط¹ظ‚ط¯ ظ…ظ† ط§ظ„ط²ظ…ط§ظ†طŒ طظٹط« طھط¹ظ…ظ„ ط¹ظ„ظ‰ ط¥ط¹ط§ط¯ط© طھط¹ط±ظٹظپ ط§ظ„ط°ط®ط§ط¦ط± ط§ظ„ط¯ظ‚ظٹظ‚ط© ظ…ظ† ط®ظ„ط§ظ„ ط¶ط±ط¨ ط§ظ„ط£ظ‡ط¯ط§ظپ ط¨ط¯ظ‚ط© ظ…طھظ†ط§ظ‡ظٹط© ظ…ط¹ ط§ظ„طط¯ ط§ظ„ط£ط¯ظ†ظ‰ ظ…ظ† ط§ظ„ط£ط¶ط±ط§ط± ط§ظ„ط¬ط§ظ†ط¨ظٹط© - ظ…ظ…ط§ ظٹظˆظپط± ظ‚ظˆط© ظ‚ط§طھظ„ط© طط§ط³ظ…ط© ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ ظٹظƒظˆظ† ط§ظ„ط£ظ…ط± ط£ظƒط«ط± ط£ظ‡ظ…ظٹط©".
ظˆظٹط¶ظٹظ‘ظ‚ ظ†ط¸ط§ظ… APKWS ط§ظ„ظپط§ط±ظ‚ ط¨ظٹظ† ط§ظ„طµظˆط§ط±ظٹط® ط؛ظٹط± ط§ظ„ظ…ظˆط¬ظ‡ط© ظˆط§ظ„ط°ط®ط§ط¦ط± ط§ظ„ط£ظƒط¨ط± طط¬ظ…ظ‹ط§ ط§ظ„ظ…ط¶ط§ط¯ط© ظ„ظ„ط¯ط±ظˆط¹طŒ ظˆظ‡ظˆ ظ†ط¸ط§ظ… ظ…ط´طھط±ظƒ ط¨ظٹظ† ظ…ط®طھظ„ظپ ط§ظ„ظ‚ظˆط§طھ ط§ظ„ط¹ط³ظƒط±ظٹط© ط§ظ„ط£ظ…ط±ظٹظƒظٹط© - ط§ظ„ط¨طط±ظٹط©طŒ ظˆظ…ط´ط§ط© ط§ظ„ط¨طط±ظٹط©طŒ ظˆط§ظ„ط¬ظٹط´طŒ ظˆط§ظ„ظ‚ظˆط§طھ ط§ظ„ط¬ظˆظٹط©. ظٹظڈظˆظپظ‘ط± ظ†ط¸ط§ظ… APKWS ط¯ظ‚ط©ظ‹ ظپط§ط¦ظ‚ط©ظ‹ ط¨ط§ط³طھظ…ط±ط§ط±طŒ ظ…ط§ ظٹظڈطظ‚ظ‚ ط£ط¹ظ„ظ‰ ظ…ط³طھظˆظ‰ ظپطھظƒ ظ…ظڈطھط§ط ط¶ط¯ ط§ظ„ط£ظ‡ط¯ط§ظپ ط؛ظٹط± ط§ظ„ظ…ظڈط¯ط±ظ‘ط¹ط© ظˆط®ظپظٹظپط© ط§ظ„ط¯ط±ظˆط¹طŒ ط¨طھظƒظ„ظپط© ط£ظ‚ظ„ ظ…ظ† ط§ظ„ط£ظ†ط¸ظ…ط© ط§ظ„ط£ط®ط±ظ‰.
ط§ظ„ظ…طµط¯ط±:CNN
المصدر: سام برس
كلمات دلالية: ظ ط طھظ ط ط ط ظٹط ط ظ ظٹط طھط ط ظ
إقرأ أيضاً:
محمود عبيد ومحبة الناس
قبل سنة ونيف؛ عندما كنتُ أقرأ كتاب «كلنا مريم»، وكان محمد المرجبي قد وصل فـي سرده إلى بشارة وصلتْه من مستشفى الجامعة أن ابنته ستخرج من العناية المركزة إلى جناح الأطفال، شرع المرجبي يصف فرحته العارمة بهذا الخبر وفرحة المحيطين به. استوقفني فـي سرده عبارة: «بكى زميلي وصديقي محمود عبيد بشدة من الفرح وأبكاني معه. لن أنسى لمحمود وقوفه معي فـي هذه المحنة». ليس ما استوقفني الجزء الأخير من العبارة؛ فوقوف محمود الحسني؛ المخرج والممثل وكاتب الدراما، مع أصدقائه فـي محنهم، خصلة يشهد بها كل المحيطين به، بل واضطر أحيانًا إلى دفع ثمن هذا الموقف النبيل غاليًا، وإنما استوقفني البكاء من شخص اعتدناه - نحن زملاءه فـي إذاعة سلطنة عُمان - فاكهة المجالس، فلا يحل فـي مكان إلا عمّتْه البهجة والضحك، بظُرفه وخفة ظلّه، وممارسته موهبة تقليد هذا أو ذاك من الزملاء. وقد انعكست هذه الروح المرحة على كتابته الدرامية للإذاعة والتلفزيون، وبتنا نعرف عند الاستماع إلى حوار كوميدي إذاعيّ أو تلفزيوني من كتابة محمود، أن ما تتفوه به الشخصيتان المتحاورتان، أو واحدة منهما على الأقل، هو جوهر ما نسمعه من قفشات محمود فـي الواقع.
بعد فترة قصيرة من قراءتي لكتاب المرجبي، كنتُ وإياه عائدَيْن من عزاء فـي الشرقية فـي رمضان، وبينما نحن فـي أحد مقاهي الجرداء (بولاية المضيبي) أتى ذكر محمود فسألتُه عن تلك العبارة، فكان جوابه: «ليس فقط البكاء فرحًا لسلامتها، بل إن محمود فـي مناسبة أخرى ذبح ذبيحة»! لكن المرجبي أبى أن نغادر ذلك المقهى فـي رحلة العودة إلى مسقط دون أن يصدمني بنبأٍ محزن، طالبًا مني ألا أخبر به أحدًا لأن صاحب الشأن نفسه لا يريده أن ينتشر: «محمود مصاب بالسرطان»!
كان ذلك مساء الأربعاء 20 مارس 2024، وأول ما تبادر إلى ذهني وأنا أستمع إلى محمد أن أسأله: «فـي أي درجة بالضبط؟»، أجاب: «لا أعرف. لكنها ليست الأولى على أية حال». شخصتُ ببصري إلى السماء فـي محاولة على ما يبدو لتهوين وقع الخبر عليّ، وأنا أستعيد شريطًا طويلًا من الذكريات مع محمود الذي يضع فـي «بروفايله» على الواتساب صورتَه وهو يقبل قدم أمه. تذكرتُ قفشاته فـي مكان كنّا نستريح فـيه فـي الإذاعة نسميه «المطراح»، وأنه منذ صار مديرًا لإحدى دوائر الإذاعة وهو لا يملّ من ابتكار المناسبات لتكريم زملائه الإذاعيين فـي احتفالات بسيطة لكنها تبعث السرور فـي نفوسهم، وتُشْعرهم بالاهتمام، لكنّه حين آن أوان تقاعده فـي الأول من يونيو 2020 - فـي خضمّ جائحة كورونا - لم يجد للأسف من يودعه ويحتفل به فـي ذلك الظرف الصعب. بيد أنّ ما يمكن عَدُّه تمرينًا على هذا الوداع حدث قبل هذا التقاعد بنحو خمس سنوات، وتحديدًا حين غادر الإذاعة فـي أحد أيام ديسمبر من عام 2015 تاركا منصب مدير دائرة التسجيل والتنفـيذ إلى خبير فـي قطاع الإنتاج الدرامي خارج مبنى الإذاعة، أذكر أن الحزن يومئذ خيم علينا كثيرًا. ذلك أن الحسني كان صديقا للجميع تقريبا، وبالإضافة إلى خفة ظله كان لطيف المعشر وكريمًا، إذْ ظل مكتبه المقابل لمكتبي، مفتوحًا دومًا حتى وهو غير موجود، وعامرًا يوميا بالشاي والقهوة والحلوى وأطايب الطعام، يدخله الجميع؛ من أكبر مسؤول إلى أصغر موظف.
بعد نحو أسبوعين من معرفتي بمرضه رأيتُ محمود فـي الإذاعة فـي إحدى زياراته لها التي لم تنقطع. كان عليّ ألا أُظهِر له أنني عرفتُ شيئًا. ما لفتَني أنه لم يكن مختلفًا البتة عن محمود السابق الذي أعرفه؛ شعلة نشاط، متوقد الذهن، حاضر البديهة، ولم يفقد روحه المرحة. لم يبدُ عليه أبدًا أنه مريض. إنها قوة الإيمان بالله والتفاؤل وحس المسؤولية التي ظلت مصاحبة للحسني منذ أن كان عريفًا للصف فـي المدرسة الابتدائية، إلى درجة أنه إذا أراد أحد زملائه الصغار إحضار طبشور من الصف المجاور فإن عليه أن يستأذن أولًا من محمود، كما يروي زميل دراسته الصحفـي حمود الطوقي. هذا الحس بالمسؤولية سيكبر معه، وسيتجسد فـي أمور كثيرة، لكن يمكننا اختزاله فـيما كتبه زاهر المحروقي فـي مقاله «مياه جارية تحت أقدامنا تذهب هدرًا»، الذي تحدث فـيه عن عودة فلج «بيت الفلج»، المتوقف لسنوات، للجريان من جديد بعد إعصار جونو عام 2007، ليصبّ فـي البحر هذه المرة على مدى خمسة عشر عامًا، دون الاستفادة منه. يقول المحروقي: «وقد تنبّه باكرًا الزميل الإعلامي محمود بن عبيد الحسني إلى مسألة هدر المياه الجوفـية، فأعدّ أكثر من عشرين تقريرًا مصورًا عن المياه التي تُهدَر فـي أكثر من مكان، من القرم إلى العامرات وروي وبعض المناطق الداخلية وغيرها، ومع ذلك مرّت تلك التقارير مرورًا باردًا دون أن تحرّك ساكنًا، وكانت كفـيلة بأن تقضّ مضاجع النُوَّم وتوقظهم من أحلامهم الوردية».
يرقد محمود عبيد اليوم فـي مركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث السرطان، محفوفًا بدعوات أصدقائه وزملائه ومحبيه أن ينعم الله عليه بالشفاء العاجل. يقاوم المرض فـيما تتصدّر صورتُه منذ عدة أيام قصص الفـيسبوك وحالات الواتساب، وهذا لَعَمْري دليل على أن «من يفعل الخير لا يعدم جوازيه» كما يقول الشاعر، وأن التعامل الإنساني هو ما يبقى للمرء، وأن محبة الناس لا يمكن أن يضاهيها أي شيء آخر.
سليمان المعمري كاتب وروائي عماني