100 متطوع من ”أثر“ يُشاركون في فعالية بستان قلعة تاروت
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
يُشارك فريق ”أثر“ التطوعي التابع لبلدية محافظة القطيف بفعالية كبيرة في إنجاح فعالية ”بستان قلعة تاروت“، التي تمتد لتسعة أيام.
ويضم الفريق 100 متطوع ومتطوعة، يعملون بتفانٍ وإخلاص لنشر ثقافة التطوع والمساهمة في تنظيم وترتيب هذه الفعالية المميزة.
أخبار متعلقة صور| 80 ركنًا للحرف اليدوية والأسر المنتجة في بستان قلعة تاروتمحافظ القطيف يدشّن النسخة الرابعة لمبادرة قلعة تاروتصور| محافظ القطيف يدشن النسخة الأولى من فعاليات "البخنق" .
وأوضح محمد المشعل، مدير إدارة المشاركة المجتمعية في بلدية محافظة القطيف، أن البلدية، بتوجيهات من رئيسها المهندس صالح القرني، تواصل تعزيز شراكتها المجتمعية من خلال المشاركة في العديد من الفعاليات، ومن بينها ”بستان قلعة تاروت“.
وأضاف أن مشاركة ”أثر“ تأتي في إطار دعم البرامج التنموية والسياحية في المحافظة، حيث يضطلع المتطوعون بمهام متعددة تشمل إدارة الأركان، وتنظيم المسار السياحي، وغيرها من الأنشطة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 100 متطوع من ”أثر“ يُشاركون في فعالية بستان قلعة تاروتتعزيز ثقافة التطوعوأكد المشعل، أن البلدية تهدف من خلال هذه المشاركات إلى تنمية الجيل وتعزيز مشاركته في مختلف البرامج التطوعية، سواء كانت فنية أو تراثية أو ثقافية.
وأشار إلى أن فريق ”أثر“ المشارك في فعالية ”بستان قلعة تاروت“ يضم 60 متطوعة و40 متطوعًا، تتراوح أعمارهم بين 15 عامًا فما فوق، مما يعكس التنوع والشمولية في العمل التطوعي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 100 متطوع من ”أثر“ يُشاركون في فعالية بستان قلعة تاروت
وأضاف المشعل أن الفعالية استمرت لمدة تسعة أيام، وحضرها عدد من الزوار من داخل المحافظة وخارجها، واصفًا الفعالية بأنها ”الأجمل على مستوى محافظة القطيف“.
من جانبها، عبّرت المتطوعة سارة الصفار، من فريق ”أثر“، عن سعادتها بالمشاركة في هذه الفعالية، مؤكدة أن التطوع يُساهم في بناء الشخصية وتعزيز العلاقات الاجتماعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 100 متطوع من ”أثر“ يُشاركون في فعالية بستان قلعة تاروت
وأضافت أن تجربتها التطوعية أثرت في نفسها بشكل إيجابي، داعية الجميع إلى الانخراط في العمل التطوعي لخدمة المجتمع والوطن.
وبدورها، أشارت زينة المشعل، أصغر راوية ومتطوعة في برنامج ”بستان قلعة تاروت“، إلى أنها تشارك مع فريق ”أثر“ كراوية في المسار السياحي، معربة عن سعادتها بقدوم الزوار ومتمنية حضور الجميع للاستمتاع بالفعالية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: أثر قلعة تاروت فريق أثر التطوع العمل التطوعي بستان قلعة تاروت article img ratio img object position متطوع من
إقرأ أيضاً:
صور | وسط أحوال جوية صعبة.. البرتغال وإسبانيا تكافحان حرائق الغابات
تواصل البرتغال وإسبانيا مكافحة حرائق غابات ضخمة تهدد مناطق واسعة من شمال ووسط شبه الجزيرة الإيبيرية، وسط أحوال جوية صعبة تشمل درجات حرارة تصل إلى 40 درجة ورياح قوية تزيد اتساع النيران.
وشارك أكثر من 2000 إطفائي و20 طائرة في إخماد سبعة حرائق كبرى في البرتغال، بينما تواجه إسبانيا حريقين خطيرين في آبلة وكاثيريس، مع إخلاء قرى وإغلاق طرقات كإجراءات احترازية.تغيرات في الطقسوتشير السلطات في البلدين إلى أن الوضع لا يزال خطيرًا، مع تحذيرات من تغيرات مفاجئة في الطقس قد تعرقل جهود الإطفاء.
أخبار متعلقة دون تحذيرات من "تسونامي".. زلزال بقوة 6 درجات يضرب جزر الكوريلعمال الموانئ الأوروبيون يطالبون بوقف تصدير الأسلحة إلى الاحتلال .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حرائق الغابات في أروكا شمال البرتغال - أ ف ب
وتُعزى هذه الحرائق المتكررة إلى التغير المناخي الذي أدى إلى ارتفاع وتيرة موجات الحر والجفاف في المنطقة، حيث أتت النيران هذا العام فقط على أكثر من 29 ألف هكتار في البرتغال، مما دفع الحكومة إلى تعزيز قدراتها الجوية لمكافحة الحرائق.