رويترز: ترامب يلغي التصاريح الأمنية لكامالا هاريس وهيلاري كلينتون وآخرين
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة رويترز بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر إلغاء التصاريح الأمنية الخاصة بنائب الرئيس السابق جو بايدن كامالا هاريس وهيلاري كلينتون، إضافة إلى شخصيات أخرى.
وأمس الجمعة، أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتصريحات شملت عدة قضايا بارزة، من بينها انتقاده للقضاء الأمريكي، وثقته في الملياردير إيلون ماسك، وإصراره على فكرة ضم كندا إلى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى استعداد بلاده للحرب مع الصين، وواقع حلف الناتو، والصراع الروسي الأوكراني.
وفيما يتعلق بالسلطة القضائية، أكد ترامب أنه فاز في الانتخابات الرئاسية الأخيرة بناءً على وعوده بترحيل المجرمين، مشيرًا إلى أنه لا يحق لأي قاضٍ منع تنفيذ ذلك، في إشارة إلى حكم سابق أصدره قاضٍ فدرالي بمنع تنفيذ أمر رئاسي بطرد مجموعات من المهاجرين.
كما عبر ترامب سابقًا عن انزعاجه من تدخل القضاة الفدراليين، معتبرًا أن بعضهم يتبنى توجهات ليبرالية تهدف إلى إعاقة تنفيذ سياساته، مضيفًا أن رئيس الولايات المتحدة يتمتع بصلاحيات لا ينبغي أن يتدخل فيها القضاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترامب كامالا هاريس هيلاري كلينتون
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن عودة قاذفات بي-2 إلى قواعدها بعد تنفيذ ضربات إيران
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في منشور جديد على منصته "تروث سوشال"، الأحد، عن عودة قاذفات الشبح الاستراتيجية "بي-2" إلى قواعدها في الولايات المتحدة، بعد مشاركتها في الهجمات العسكرية الأخيرة على منشآت نووية إيرانية. وأكد ترامب أن القاذفات هبطت بأمان في إحدى القواعد العسكرية بولاية ميزوري، موجهًا الشكر لفرق الطيران والأطقم المشاركة في العملية.
عودة القاذفات الأمريكية الاستراتيجية تأتي بعد أقل من 24 ساعة من إعلان ترامب رسميًا أن الولايات المتحدة شنت "هجومًا ناجحًا للغاية" على ثلاثة من أبرز المنشآت النووية الإيرانية وهي فوردو ونطنز وأصفهان. وأوضح ترامب في منشور سابق أن "حمولة كاملة من القنابل" أُسقطت على منشأة فوردو، التي وصفها بأنها "الموقع الأساسي لبرنامج إيران النووي".
وأشار إلى أن العملية العسكرية "نُفذت بدقة عالية" وأن جميع الطائرات المشاركة غادرت المجال الجوي الإيراني بسلام، معتبرًا أن الجيش الأمريكي "أنجز مهمة لا يوجد جيش آخر في العالم يستطيع القيام بها بهذه الاحترافية".
تحذيرات دولية ودعوات للدبلوماسيةفي المقابل، أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قلقاً بالغاً من التصعيد، محذراً مجلس الأمن من "الانزلاق إلى دوامة لا تنتهي من الردود المتبادلة". واعتبر جوتيريش أن الضربة الأمريكية تمثل "منعطفاً خطيراً في منطقة تعاني بالفعل من تداعيات خطيرة"، داعياً إلى وقف فوري للعمليات العسكرية والعودة إلى المفاوضات الجادة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده "اقتربت للغاية من تحقيق أهدافها" في الحملة العسكرية ضد إيران، مشيراً إلى أن العملية تركز على القضاء على "التهديدين الرئيسيين" وهما البرنامج النووي الإيراني وقدرات طهران الصاروخية.
وأوضح نتنياهو أن الغارات التي شاركت فيها الولايات المتحدة، خصوصاً تلك التي استهدفت موقع فوردو المحصن، أسفرت عن "أضرار بالغة"، لكنه أشار إلى أن التقييم الدقيق لحجم الدمار ما زال جارياً. وتعهد باستمرار العمليات العسكرية حتى تحقيق الأهداف، قائلاً: "لن نطيل العملية أكثر مما يجب، لكننا أيضاً لن ننهيها قبل الأوان".
فيما يتعلق بتطورات البرنامج النووي الإيراني، أوضح نتنياهو أن إسرائيل تراقب بشكل مكثف مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 60% لدى إيران، وهو ما اعتبره "عنصراً مهماً في المشروع النووي الإيراني"، لكنه أشار إلى أن تفاصيل هذه المعلومات ستظل سرية في الوقت الحالي.
يُذكر أن تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة 60% كان أحد أسباب التصعيد، خاصة وأنه يمثل خطوة كبيرة نحو درجة 90% اللازمة لصنع سلاح نووي. وبحسب تقارير الأمم المتحدة، كانت إيران تواصل هذا التخصيب حتى وقت قريب من بدء الغارات الإسرائيلية في 13 يونيو الجاري، وهي النسبة التي تجاوزت بكثير الحد المسموح به في الاتفاق النووي لعام 2015.