أفاد عثمان الجندي، مراسل «القاهرة الإخبارية» من أم درمان، بأن الجيش السوداني شن قصفًا مدفعيًا مكثفًا منذ صباح اليوم من قاعدة وادي سيدنا العسكرية، مستهدفًا مناطق وسط الخرطوم ومنطقة أم بدة غرب أم درمان، ضمن مساعيه لاستعادة السيطرة الكاملة على المنطقة، مؤكدًا عزم الجيش على استرداد منطقة أم بدة بالكامل.

وخلال رسالة مباشرة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أوضح الجندي أن الجيش السوداني نفذ هجومًا كبيرًا على منطقة أم بدة، أسفر عن مقتل عدد كبير من عناصر قوات الدعم السريع، والاستيلاء على ست عربات قتالية بحالة جيدة، إضافة إلى تدمير أربع عربات قتالية وضبط عدد كبير من الدراجات البخارية.

وأشار إلى تقدم الجيش في وسط الخرطوم، حيث سيطر على منطقة المقرن التجارية، قاعة الصداقة الدولية، البنك المركزي، المتحف القومي السوداني، وجسر جزيرة توتي، ما أدى إلى تضييق الخناق على قوات الدعم السريع هناك.

وتابع، الجندي أن الجيش السوداني تمكن أيضًا من السيطرة على مباني جامعة السودان وكلية البيان، مما أحكم الطوق الأمني حول المنطقة، ولم يتبق سوى جيوب محدودة من قوات الدعم السريع، معظمها تتمركز في مبانٍ مرتفعة، ما يجعل استعادة السيطرة الكاملة على الخرطوم مسألة وقت فقط.

اقرأ أيضاًعاجل.. الجيش السوداني يستعيد السيطرة على مقر رئاسة جهاز المخابرات بالخرطوم

نائب رئيس تحرير «الأسبوع»: انتصار الجيش السوداني اليوم بداية استعادة الدولة بالكامل

تطور جديد في مواجهات الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع بمحيط القصر الجمهوري

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الخرطوم الجيش السوداني قوات الدعم السريع وسط الخرطوم قوات الدعم السریع الجیش السودانی

إقرأ أيضاً:

حميدتي: سيطرة «الدعم السريع» على المثلث الحدودي تهدف لتأمين السودان ومحاربة التهريب

أكّد قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، أن سيطرة قواته على المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر تهدف إلى تأمين الحدود ومحاربة الفساد والتهريب والهجرة غير الشرعية، إضافة إلى مكافحة تهريب المخدرات.

وفي خطاب مسجل بثه عبر منصة “تلغرام”، شدد حميدتي على أن قواته لا تعادي أي دولة مجاورة، وتسعى إلى تعزيز التعاون مع كافة دول الجوار.

وأوضح أنه لا يحمل أي خصومة تجاه مصر، مؤكداً تمسكه بالحوار والمفاوضات كسبيل لحل الخلافات، متهماً ما أسماها بـ”مجموعة بورتسودان” بمحاولة زرع الفتنة بين الطرفين.

وكانت قوات الدعم السريع قد فرضت سيطرتها مطلع يونيو الجاري على المثلث الحدودي الاستراتيجي، وسط تقدّم ميداني نحو مناطق في الولاية الشمالية، مما أثار قلقاً إقليمياً ودولياً نظراً للأهمية الجغرافية والعسكرية والاقتصادية للمنطقة.

وفي السياق ذاته، شنّ حميدتي هجوماً لاذعاً على “مجموعة بورتسودان” الموالية لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، واتهمها بالتخطيط للحرب منذ سنوات، واصفًا قادتها بـ”القتلة والمجرمين”.

وأكد أن الحرب فُرضت على قواته، متوعدًا بالدفاع عن مواقعها واستعادة المناطق التي خسرتها في الخرطوم وولاية الجزيرة، بالإضافة إلى “تحرير الشمال من قبضة الإسلاميين”، بحسب تعبيره.

كما توعّد قائد “الدعم السريع” بتدمير الطائرات المسيّرة التي تستهدف قواته، مشيراً إلى أن القوات الموالية للبرهان في “أضعف حالاتها” ولا تمتلك كتائب جاهزة للقتال.

وتُثير سيطرة “الدعم السريع” على المثلث الحدودي تساؤلات حول فتح جبهة جديدة في الحرب المستمرة منذ أبريل/نيسان 2023، في ظل مخاوف من توسع الصراع جغرافياً، وتزايد التدخلات الإقليمية والدولية، فيما تواصل جهود الوساطة العربية والأفريقية والدولية تعثرها في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • حفتر في القاهرة.. فهل تثير الزيارة هواجس الخرطوم؟
  • جنوب كردفان.. مصرع قائد ميداني بارز بالدعم السريع
  • حميدتي: سيطرة «الدعم السريع» على المثلث الحدودي تهدف لتأمين السودان ومحاربة التهريب
  • إسرائيل والدعم السريع
  • بسبب فضيحة أخلاقية.. العلاقة بين الحلو و”الدعم السريع” على كف عفريت
  • تحركات مثيرة لعناصر الدعم السريع في دولة مجاورة للسودان
  • الجيش السوداني يؤكد استقرار الأوضاع بالفاشر.. ويدعو لعدم مغادرة المدينة
  • تحرير 35 مخالفة خلال حملة تموينية على مخابز بالغربية
  • انقلاب ميداني في إقليم كردفان: الجيش السوداني يعلن التقدم والسيطرة على مناطق جديدة وهروب قوات الدعم السريع
  • معارك حاسمة بين الجيش السوداني و «الدعم»