الجيش السوداني يواصل تقدمه في الخرطوم ويحكم حصاره على قوات الدعم السريع
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أفاد عثمان الجندي، مراسل «القاهرة الإخبارية» من أم درمان، بأن الجيش السوداني شن قصفًا مدفعيًا مكثفًا منذ صباح اليوم من قاعدة وادي سيدنا العسكرية، مستهدفًا مناطق وسط الخرطوم ومنطقة أم بدة غرب أم درمان، ضمن مساعيه لاستعادة السيطرة الكاملة على المنطقة، مؤكدًا عزم الجيش على استرداد منطقة أم بدة بالكامل.
وخلال رسالة مباشرة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أوضح الجندي أن الجيش السوداني نفذ هجومًا كبيرًا على منطقة أم بدة، أسفر عن مقتل عدد كبير من عناصر قوات الدعم السريع، والاستيلاء على ست عربات قتالية بحالة جيدة، إضافة إلى تدمير أربع عربات قتالية وضبط عدد كبير من الدراجات البخارية.
وأشار إلى تقدم الجيش في وسط الخرطوم، حيث سيطر على منطقة المقرن التجارية، قاعة الصداقة الدولية، البنك المركزي، المتحف القومي السوداني، وجسر جزيرة توتي، ما أدى إلى تضييق الخناق على قوات الدعم السريع هناك.
وتابع، الجندي أن الجيش السوداني تمكن أيضًا من السيطرة على مباني جامعة السودان وكلية البيان، مما أحكم الطوق الأمني حول المنطقة، ولم يتبق سوى جيوب محدودة من قوات الدعم السريع، معظمها تتمركز في مبانٍ مرتفعة، ما يجعل استعادة السيطرة الكاملة على الخرطوم مسألة وقت فقط.
اقرأ أيضاًعاجل.. الجيش السوداني يستعيد السيطرة على مقر رئاسة جهاز المخابرات بالخرطوم
نائب رئيس تحرير «الأسبوع»: انتصار الجيش السوداني اليوم بداية استعادة الدولة بالكامل
تطور جديد في مواجهات الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع بمحيط القصر الجمهوري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخرطوم الجيش السوداني قوات الدعم السريع وسط الخرطوم قوات الدعم السریع الجیش السودانی
إقرأ أيضاً:
ميليشيا الدعم السريع تستخدم غازات كيميائية سامة في الفاشر ضد المدنيين الأبرياء
أفادت مصادر طبية مسؤولة في مدينة الفاشر، اليوم الأحد، بأن ميليشيا الدعم السريع قد استخدمت غازات كيميائية سامة في هجماتها على عدة مواقع داخل المدينة خلال الأيام الثلاثة الماضية، مما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بأعراض خطيرة تشمل التشنجات، الهلوسة، والتقيؤ الشديد الناتج عن استنشاق الغازات.
وأوضحت مصادر للصحفي المقيم بالفاشر معمر إبراهيم، أن الضحايا الذين تم نقلهم إلى المستشفيات الميدانية في المدينة يعانون من صعوبات تنفسية حادة واضطرابات عصبية، مع تسجيل حالات حرجة بين الأطفال والنساء.
واضاف معمر في منشور له: “وصفت إحدى المصادر الطبية الوضع بأنه كارثي، مشيرة إلى أن الغازات المستخدمة تُصنف كمواد سامة محظورة دولياً بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية”.
وفقًا للتقارير، تم إطلاق هذه الغازات عبر مسيّرات انتحارية مزودة بأسطوانات ألمنيوم صغيرة وقوارير بلاستيكية تحمل المواد الكيميائية، مما يتيح توزيعها على مساحات واسعة داخل الأحياء السكنية والمناطق المدنية. وقد حدثت الهجمات الرئيسية في يومي السبت والجمعة الماضيين، مع استمرار الاشتباكات المسلحة بين قوات الجيش وميليشيا الدعم السريع في محيط المدينة.
وحذرت المصادر الطبية من الخطر الوشيك لهذه المواد على حياة الآلاف من المدنيين المحاصرين في الفاشر، التي تعاني أصلاً من نقص حاد في الإمدادات الطبية والغذائية بسبب الحصار المستمر منذ أشهر.
من جانبها، أعلنت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر أن يوم أمس شهد حادثة مثيرة للقلق، حيث قامت مسيَّرات تتبع للمليشيا بإلقاء مقذوفات غريبة في مناطق مدنية. وبحسب شهود عيان، صدرت من هذه المقذوفات روائح قوية وغريبة يُعتقد أنها تحتوي على مواد سامة أو مهيِّجة.
وأضافت مقاومة الفاشر: “حتى اللحظة لم تصدر أي جهة رسمية بياناً تفصيلياً، لكن مصادر طبية أكدت أن الأعراض الظاهرة تشير إلى وجود مواد كيميائية”.
صحيفة السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتساب