"ليڤا للتأمين" راعٍ فضي لمسابقة النخبة الرمضانية لقفز الحواجز
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية
تواصل ليڤا للتأمين دعمها لمختلف الأنشطة الرياضية بالسلطنة، إذ قدمت رعايتها الفضية لمسابقة النخبة الرمضانية لقفز الحواجز، وهو حدث يحظى باعتراف رسمي من الاتحاد العُماني للفروسية وسباقات الخيل، ليقدم استعراضًا استثنائيًا لمهارات الفرسان، والانسجام الفريد بينهم وبين خيولهم.
ويعكس هذا التعاون التزام شركة ليڤا للتأمين بتعزيز مكانة رياضة الفروسية في سلطنة عُمان، حيث تشكِّل هذه الرياضة رمزاً من رموز الموروث العماني العريق، كما تعزز موقع السلطنة على خارطة الرياضة العالمية.
وتُعد الفروسية جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية العُمانية على مدى قرون، حيث تجسّد معاني القوة والصمود والفخر الوطني، ومنذ إدخال رياضة قفز الحواجز إلى السلطنة في ثمانينيات القرن الماضي، شهدت هذه الرياضة نموًا ملحوظًا، مدعومة بمنشآت تدريب متطورة، وشغف الفرسان، واعتراف عالمي متزايد.
وقالت هناء الهنائية الرئيس التنفيذي لليڤا للتأمين: "تجسّد رياضة الفروسية قيم الصمود والدقة والسعي نحو التميز، وهي قيم تتماشى تمامًا مع رؤية ليڤا للتأمين، ونحن فخورون للغاية برعاية مسابقة النخبة الرمضانية لقفز الحواجز في نسختها الأولى، فهي لا توفر منصة للفرسان الموهوبين لإبراز مهاراتهم فحسب، بل تسهم أيضًا في تعزيز نمو رياضة الفروسية في سلطنة عُمان."
وأضافت: "ومن خلال هذه الرعاية، نؤكد مجددًا التزامنا بدعم التميز الرياضي، والتواصل مع المجتمع المحلي، والحفاظ على التقاليد العُمانية العريقة لأجيال قادمة."
يشار إلى أن الحدث قد منح الجمهور تجربة متكاملة، حيث قدّم مزيجًا فريدًا من العروض الثقافية، والفواصل الترفيهية، والمأكولات المتنوعة، إلى جانب فرص قيّمة للتواصل مع محبي الهواية، كما شكّل الحدث منصة مهمة لدعم الشركات المحلية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية وتعزيز رؤية السلطنة للتنمية المستدامة.
وبصفتها شركة رائدة في قطاع التأمين في سلطنة عُمان، تلتزم ليڤا للتأمين بدعم المبادرات التي تعزز القيمة المحلية المضافة بدعم الجهات التي تعمل على الحفاظ على التراث الثقافي والرياضي للسلطنة.
ومن خلال الاستثمار في الفعاليات البارزة مثل مسابقة النخبة الرمضانية لقفز الحواجز، تواصل ليڤا للتأمين نشاطاتها في الشراكة المجتمعية، وتمكين المؤسسات المحلية، ورعاية المواهب في مجال الفروسية، لضمان استمرار إرث الفروسية العُمانية بقوة وحيوية لأجيال قادمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يشهد انطلاق تقنية طبية جديدة ERCP بوحدة المناظير بمستشفى المبرة للتأمين الصحي
شهد اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، انطلاق خدمة طبية متقدمة جديدة بوحدة مناظير الجهاز الهضمي بمستشفى المبرة للتأمين الصحي، وذلك بإجراء أول حالة منظار القنوات المرارية (ERCP) باستخدام جهاز التصوير الإشعاعي المتطور C-Arm، في خطوة تعكس التوسع المستمر في تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية متطورة داخل المستشفى.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وتحت إشراف الأستاذ الدكتور أحمد مصطفى، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي، بهدف تعزيز قدرات المستشفيات التابعة للهيئة ورفع كفاءة منظومة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.
ورافق المحافظ خلال زيارته التفقدية عدد من القيادات التنفيذية والطبية، من بينهم الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والدكتور محمد رسلان مدير عام فرع وسط الصعيد بالهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتور أحمد محمد عثمان نائب مدير الفرع، والدكتور حسين الأمين رئيس وحدة المناظير وأستاذ الجهاز الهضمي، والدكتور حسام عبد الوهاب أستاذ مساعد الجهاز الهضمي بجامعة أسيوط، إلى جانب الدكتور محمد محمود مدير المستشفى والطاقم المتخصص في إجراء المناظير.
وخلال الجولة، أشاد المحافظ بجهود الفرق الطبية في إدخال هذه الخدمة المتقدمة، مؤكدًا أن إجراء أول ثلاث حالات ناجحة باستخدام تقنية ERCP يعد تطورًا كبيرًا في مستوى الخدمات المقدمة للمرضى، خاصة لما توفره هذه التقنية من إمكانية لتشخيص وعلاج أمراض الكبد والقنوات الصفراوية والبنكرياس بدقة عالية ودون جراحة.
كما استعرض المحافظ إمكانات وحدة المناظير واطمأن على حالة المرضى الذين خضعوا للإجراء، موجهًا بضرورة استمرار تدريب الفرق الطبية، وصيانة الأجهزة الحديثة، وتقديم الرعاية للمرضى بأعلى معايير الجودة والإنسانية.
وأكد اللواء هشام أبو النصر أن محافظة أسيوط تضع ملف الصحة على رأس أولوياتها، وتواصل دعم تطوير القطاع الطبي من خلال رفع كفاءة المنشآت الصحية وتزويدها بأحدث التجهيزات الطبية، تنفيذًا لتوجهات القيادة السياسية نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة.
يذكر أن مستشفى مبرة أسيوط للتأمين الصحي تعد من المستشفيات الرئيسية بالمحافظة، وتخدم أكثر من 2.5 مليون منتفع، وتضم 168 سريرًا، من بينها 38 سريرًا للرعاية المركزة والمتبسرين، إضافة إلى وحدات للاستقبال والغسيل الكلوي وعلاج الأورام، وتشهد حاليًا أعمال تطوير متواصلة لرفع كفاءة بنيتها التحتية وخدماتها التخصصية.