مختار جمعة: عند كل فطر عتقاء من النار وليلة القدر هي ليلة العفو الأعظم
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، بقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه "أَذنَب عبْدٌ ذَنْبًا فقالَ: اللَّهُمَّ اغفِرْ لِي ذَنْبِي، فَقَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعالى: أَذْنَبَ عبدِي ذَنْبًا، فَعَلِم أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بِالذَّنبِ، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ، فَقَالَ: أَيْ ربِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، فَقَالَ تبارك وتعالى: أَذْنَبَ عبدِي ذَنْبًا، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغفِرُ الذَّنبَ، وَيَأخُذُ بِالذَّنْبِ، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ، فَقَالَ: أَي رَبِّ اغفِرْ لِي ذَنبي، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالى: أَذْنَبَ عَبدِي ذَنبًا، فعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بِالذَّنبِ، قد غَفَرْتُ لِعَبْدِي فَلْيَفْعَلْ مَا شَاءَ".
ودعا الدكتور مختار، في حلقته عن "الرجاء والأمل"، ببرنامج “الصراط المستقيم”، كافة الناس أن لا تيأس من رحمة الله، مضيفاً أن رحمة الله واسعة وفضل الله واسع.
وتابع: "هذا الشهر العظيم الذي نحن فيه هو شهر الأمل، لله فيه عند كل فطر عتقاء من النار، لله فيه عند كل ليلة عتقاء من النار، لله فيه في كل يوم وليلة عتقاء من النار، ليلة القدر ليلة العفو الأعظم والصفح الأعظم والفضل الأعظم هذا شهر الرحمة".
وواصل: "أقبل على الله بقلوب يملأها الأمل مهما كان أمرك، عليك أن تتعلق بالله عز وجل فيما يتصل بأمر دينك أو فيما يتصل بأمر دنياك فهو صاحب الفضل والعفو والصفح يقول الشاعر يا صاحب الهم إن الهم منفرجا، أبشر بخير فإن الفارج الله".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف السابق فضل شهر رمضان فضل ليلة القدر
إقرأ أيضاً:
أية واحدة جمعت أسس الإدارة والعلاقات الإنسانية الناجحة.. تعرف عليها
قال الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إن هناك آية فى القرآن الكريم جمعت أسس الإدارة والعلاقات الإنسانية، فقد جاء فى سورة آل عمران “فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ” (159).
وبين أن هذه الأية ليست فقط توجيهًا نبويًّا، بل هي “منهج كامل” في العلاقات الإنسانية والإدارة، سبق به الوحيُ كلَّ ما كُتِب في علم العلاقات الإنسانية الحديث.
وذكر أن الآية ليست مجرد ثناء على النبي ﷺ، بل هي تكليف للأمة: كونوا رحماء، لُيِّنِين، عافين، مستغفرين، متشاورين، متوكلين، كما كان نبيكم.
ربط الآية بعلم “العلاقات الإنسانية”
ما هو علم العلاقات الإنسانية؟ هو علم حديث نسبيًّا، تولّد من: " علم الإدارة، علم النفس".
ويبحث في: كيف تتعامل مع الناس في: " المصنع. الشركة. الإدارة. البيت".
كيف تنجح العلاقة بين: "الرئيس والمرؤوس. الزملاء. الفريق داخل المؤسسة".
- د. ماهر عليش – رحمه الله – سافر أمريكا ليعمل دكتوراه.
قال: أختار موضوعًا “خفيفًا” وسهلًا: "العلاقات الإنسانية"، يتصوّر أنه سينهيه في 6 أشهر. قضى سنتين يقرأ فقط في هذا الباب!
بعد سنتين من الغوص في الكتب، أراد أن يلخّص “مفتاح” هذا العلم، فوجد أنه مختصر في آية واحدة: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ}
فخرج بنتيجة مدهشة:
أن الناس – بعيدًا عن الوحي – وصلوا من خلال التجربة إلى:
أهمية الرحمة. اللين. روح الفريق. الشورى.
لكن الوحي سبقهم، ولخّص كل ذلك في آية واحدة.
أية واحدة لخصت أسس الإدارة والعلاقات الإنسانية الناجحة
-{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ}
فإذا بدأت رحلتك بالرحمة، وسرت بالعفو والاستغفار والشورى، وختمت بالعزم والتوكل.
جاءك من الله: التأييد. المعونة. التوفيق. السداد.
وهذا هو “الجانب الغيبي” في النجاح الإداري والعلاقات الإنسانية، الذي ينساه كثير من الناس.
- أركان العلاقات الإنسانية في الآية:
* الرحمة واللين.
* تجنّب الفظاظة وغلظة القلب.
* العفو عن الأخطاء.
* الاستغفار للناس.
* الشورى وروح الفريق.
* العزم في اتخاذ القرار.
* التوكل على الله طلبًا للتوفيق.