رفع حالة الطوارئ بمستشفيات القليوبية استعدادا للعيد
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
عقد الدكتور أسامة الشلقاني، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، اجتماعا تنظيميا مع مديري المستشفيات التابعة لصحة القليوبية؛ لمناقشة خطة العمل خلال عيد الفطر المبارك.
وقد استهل وكيل الوزارة، الاجتماع بتقديم خالص التهاني بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، كما تم مناقشة أهم الاستعدادات لعيد الفطر المبارك ومن بينها ضرورة تواجد مديري المستشفيات، أو نائبيهم، على مدار اليوم، ومضاعفة الأطقم الطبية أثناء النوباتجيات، خاصة في أقسام الاستقبال والطوارئ، وعمل جداول لنوباتجية عيد الفطر على أن تكون تلك الجداول معلنة.
كما أكد وكيل الوزارة التأكد من توافر جميع الأدوية الاستراتيجية ومستلزمات الطوارئ، وضرورة جاهزية غرف العمليات وفريق الانتشار السريع للاستعانة به سواء داخل أو خارج المستشفيات.
كما تم التأكيد على تشغيل المعمل والأشعة على مدار الساعة، والتأكد من توافر المستلزمات الخاصة بهم، وتوافر فصائل الدم المختلفة، وجميع ومشتقاته، وضرورة التأكد من جاهزية جميع الأجهزة الاستراتيجية الموجوده بالمستشفيات، ومراجعة سلامة مولدات الكهرباء، والتأكد من توافر الوقود الكافي لتشغيلها، وشبكات المياه البديلة، وتانكات الأكسجين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية بنها محافظ القليوبية المزيد
إقرأ أيضاً:
رحيل صوت الأقصى .. وفاة الشيخ ياسر قليبو إمام المسجد المبارك
توفي اليوم الجمعة الشيخ ياسر قليبو، قارئ ومؤذن المسجد الأقصى ، في خبر أثار حزنًا واسعًا بين المقدسيين والعالم الإسلامي، بعد مسيرة طويلة من الرباط داخل رحاب أولى القبلتين وثاني المسجدين الشريفين، حيث كان صوته المميز علامةً لا تُنسى في أذان وتلاوة القرآن داخل أروقة المسجد الأقصى.
وأعلن خطيب صلاة الجمعة نبأ وفاة الشيخ قليبو أمام المصلين، داعيًا الجميع إلى الصلاة عليه بعد صلاة العصر والابتهال بالدعاء له بالغفران والرحمة، مؤكدًا المكانة الرفيعة التي حظِي بها الفقيد بين قرّاء المسجد الأقصى الذين أُعطوا شرف التلاوة داخل رحابه المباركة.
صوتٌ خالد في رحاب الأقصىالشيخ ياسر قليبو لم يكن مجرد مؤذن أو قارئ عادي، بل كان أحد الوجوه الدينية البارزة التي ارتبطت بذاكرة المسجد الأقصى وأهله ورواده. عرف بصوته الهادئ والخاشع في رفع الأذان وفي تلاوة القرآن الكريم، إذ اعتاد آلاف المصلين على سماع صوته في مواقيت الصلاة ومناسبات الذكر داخل المسجد.
عرف عنه التزامه الدائم بالرباط في المسجد الأقصى، وهو ما جعله جزءًا لا يتجزأ من الحياة الدينية اليومية للمصلين هناك، رغم الظروف الصعبة والتحديات الأمنية القائمة في المنطقة.
وظل ثابتًا في أداء واجبه الديني حتى اللحظات الأخيرة من حياته، مثابرًا على نشر روح الإيمان والتسبيح في المكان الذي كان يحبه ويؤمن بقيمته الإنسانية والدينية العميقة.
مسيرة حياة مباركةوُلد الشيخ ياسر قليبو ونشأ في بيئة تعلم فيها العلم الشرعي، وعُرف عنه حرصه على إثراء الحياة الدينية في القدس، خصوصًا داخل المسجد الأقصى المبارك. طوال سنوات حياته، شارك في حلقات الذكر والدروس الدينية، وكان حضورُه في الحِجرات والباحات مثالاً على التفاني في خدمة دينه ومجتمعه.
كما ظل الشيخ عبر مسيرته محل احترام وتقدير من قبل أهل الجِوَار والمصلين، ولم تقتصر شهرته على القدس وحدها، بل تجاوزت إلى أوساط واسعة من المسلمين الذين عرفوا صوته عبر التسجيلات ووسائل التواصل ومناسبات الأذان والتلاوة.
مع إعلان الوفاة اليوم، أعلن عن إقامة صلاة الجنازة على الشيخ ياسر قليبو بعد صلاة العصر في رحاب المسجد الأقصى، على أن يُوارى الثرى عبر باب الساهرة، حسب ما نقلت وكالات أنباء فلسطينية. كما أعلن عن استقبال العزاء في بيت ديوان العائلة في حارة السعدية بالقدس المحتلة، في مشهدٍ يعبر عن الحزن الجماعي لفقدان أحد أبرز رموز الرباط في المسجد المبارك.
إن رحيل الشيخ ياسر قليبو يشكل خسارة روحية كبيرة للمصلين والمجتمع المقدسي، إذ كان صوته في الأذان وتلاوة القرآن رمزًا للصمود والإيمان في أكثر الأماكن قدسية ودلالة في القدس وأرجاء الأمة الإسلامية.