صحفيو صوت أمريكا يقاضون إدارة ترامب بسبب إغلاق وسائل الإعلام الممولة من الحكومة
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفع صحفيو إذاعة صوت أمريكا ونقاباتهم دعوى قضائية ضد إدارة ترامب، قائلين إن إغلاق وكالات الأنباء الممولة من الولايات المتحدة ينتهك حق العاملين في حرية التعبير المنصوص عليه في التعديل الأول للدستور الأمريكي.
وكانت الوكالة الأمريكية للإعلام، ومديرها بالإنابة فيكتور موراليس، والمستشارة الخاصة كاري ليك، قد أوقفوا أكثر من 1300 موظف عن العمل، وخفضوا تمويل العديد من الخدمات الإخبارية يوم السبت الماضي.
وتأتي هذه التخفيضات في إطار حملة شاملة يقودها الرئيس دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية، التي يقولون إنها تُبدد أموال دافعي الضرائب الأمريكيين على قضايا لا تتماشى مع المصالح الأمريكية.
وتسعى الدعوى القضائية إلى استصدار أمر قضائي بإلغاء قرار إغلاق الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي، التي تمول إذاعة صوت أمريكا ووسائل إعلام أخرى مثل إذاعة أوروبا الحرة، وراديو ليبرتي، وراديو آسيا الحرة.
وكتب المدعون: "في أجزاء كثيرة من العالم، اختفى مصدر أساسي للأخبار الموضوعية، ولم يبق سوى وسائل الإعلام الحكومية الخاضعة للرقابة لملء الفراغ".
منذ إنشائها لمكافحة الدعاية النازية في ذروة الحرب العالمية الثانية، نمت إذاعة صوت أمريكا لتصبح إذاعة إعلامية دولية، تعمل بأكثر من 40 لغة عبر الإنترنت، وعلى الراديو والتلفزيون، وتنشر الأخبار الأمريكية في الدول التي تفتقر إلى صحافة حرة.
ووفقًا للدعوى، كان لدى إذاعة صوت أمريكا، وإذاعة أوروبا الحرة، وإذاعة آسيا الحرة أكثر من 425 مليون مستمع أسبوعيًا قبل إغلاقها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إذاعة صوت أمريكا ترامب الولايات المتحدة إذاعة صوت أمریکا
إقرأ أيضاً:
مزيان يُحذر من حملة السطو الممنهجة التي تقودها أطراف معينة للمساس بكينونة الجزائر
أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، اليوم الخميس، أن الإعلام الوطني سيواصل العمل من أجل حماية الموروث الحضاري والثقافي للجزائر.باعتباره جزءا من السيادة والهوية الوطنية. وذلك تماشيا مع سياسة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في هذا المجال.
وخلال جلسة علنية بمجلس الأمة برئاسة، عزوز ناصري، رئيس المجلس، خصصت للأسئلة الشفوية،أوضح السيدمزيان أن “الإعلام الوطني سيواصل العمل.رفقة كل المؤسسات الوطنية، على حماية الموروث الحضاري والثقافي. باعتباره جزءا من السيادة والهوية الوطنية”.
وحذر الوزير من “حملة السطو الممنهجة التي تقودها أطراف معينة تسعى جاهدة إلى المساس بكينونة الجزائر الضاربة في أعماق التاريخ”. مشيرا إلى أن هذه “الحملة الشعواء تصطدم دوما بوطنية الجزائري المعتز بماضيه المجيد والفخور بمآثر أجداده”.
وإزاء ذلك، دعا مزيان إلى “التجند الدائم واليقظة المستمرة” من أجل “تشريف هذا الرصيد الذي يعد مكونا هاما في الهوية الوطنية الجامعة. بكل جزئياتها وتفاصيلها” مع “الاسترشاد بسياسة رئيس الجمهورية الذي وضع ملفي الذاكرة والهوية. في صلب اهتماماته”.
وفي هذا المنحى، أكد الوزير دعم ومرافقة قطاعه لوسائل الإعلام الوطنية في تصديها لمحاولات تشويه ونهب الموروث الثقافي الوطني. من طرف “دوائر ضيقة معروفة بحقدها الدفين تجاه الجزائر”.