إسماعيل الفتح يقدم مشروع الخبرة التقييمية لمجال التحكيم
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
قدم إسماعيل الفتح، المكلف بمهمة إجراء خبرة شاملة لمنظومة التحكيم الوطني، بيانا تفصيليا لمحاور المشروع الأساسية، في إطار مشروع الخبرة التقييمية لمجال التحكيم الذي أعلنت عنه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم
وسيقوم إسماعيل، بخبرة تقييمية حول
الجانب التقني للبطولة الاحترافية من ناحية تقنية الـ VAR، وحكام التطبيق، طريقة التطبيق، التكنولوجيا؛ تقييم الحكام؛ تعيين الحكام؛ تكوين الحكام؛ والمعايير المعتمدة في الاختيار وعدد الحكام
وستهم الخبرة أيضا، الجاهزية للاحتراف من ناحية نمط اللعب في البطولة الاحترافية؛الميثاق التأديبي في البطولة الاحترافية؛
جلسات حوار مع الأندية: الإدارة، الطاقم التقني، عمداء الفرق؛ بروتوكولات الحكام خارج الملعب، روتين الأسبوع، يوم المباراة، بروتوكول الملعب وبعد المباراة، بروتوكول التعامل مع وسائل الإعلام؛ والاعتمادات المالية الخاصة بالحكام الممارسين؛
ويهم المحور الثالث، الهيكلة التنظيمية والقوانين من ناحية اللجنة المركزية للتحكيم والمديرية الوطنية للتحكيم، العصب الجهوية؛ أكاديمية التحكيم فيما سيترأس إسماعيل الفتح فريق المشروع الذي سيضم خبراء أجانب في تقنية الـVAR، ومختصين في تنظيم هياكل التحكيم الاحترافي، بالإضافة إلى اختصاصي في نظام رقمنة الفيديوهات والبيانات المتعلقة بأداء الطاقم التحكيمي في كل مباراة والإحصائيات
وكانت رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد أعلنت عن تكليف إسماعيل الفتح، بمهمة إجراء خبرة شاملة لمنظومة التحكيم الوطني، تتضمن مكامن القوة والضعف، واقتراح سبل تطويرها، وذلك خلال حفل تقديمه يومه الثلاثاء 18 مارس 2025 بمقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بحضور العصب الوطنية وأعضاء المديرية الوطنية للتحكيم واللجنة المركزية للتحكيم.
يشار إلى أن إسماعيل الفتح ازداد بمدينة الدار البيضاء عام 1982، حيث نشأ بها وتعلم في مؤسساتها الدراسية، قبل أن ينتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية في سن الثامنة عشرة، ليبدأ مسيرته المهنية كحكم رابع في عام 2011، ويظهر لأول مرة في التحكيم بالدوري الأمريكي سنة واحدة بعد ذلك.
وأصبح إسماعيل الفتح حكما دوليا سنة 2016، حيث شارك سنة 2019 في نهائيات كأس العالم تحت 20 عامًا، إضافة إلى بطولة كأس العالم للأندية 2019، ونهائيات كأس العالم بقطر عام 2022، وكذا إدارته لعدة مباريات في الدوري الأمريكي للمحترفين، والكأس الذهبية الكونكاكاف.
كلمات دلالية إسماعيل الفتح البطولة الاحترافية التحكيم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم العصبة الاحترافيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسماعيل الفتح البطولة الاحترافية التحكيم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم العصبة الاحترافية الجامعة الملکیة المغربیة لکرة القدم إسماعیل الفتح
إقرأ أيضاً:
خبرة تونس تصطدم بطموح سوريا في اليوم الافتتاحي لكأس العرب في قطر
يشهد استاد "أحمد بن علي" بالريان غدا الاثنين انطلاق منافسات المجموعة الأولى من بطولة كأس العرب 2025 في قطر بمواجهة قوية تجمع بين المنتخب التونسي ونظيره السوري، في مباراة تحمل في طياتها أبعادًا فنية وتاريخية مهمة لكل طرف.
المنتخب التونسي يدخل البطولة بطموحات كبيرة، إذ يسعى لإعادة كتابة التاريخ والفوز باللقب العربي للمرة الثانية بعد أن توّج به في النسخة الأولى من البطولة عام 1963 في لبنان. ورغم غيابه عن معظم النسخ التالية، عاد الفريق بقوة في نسخة 2021 في قطر، وبلغ النهائي قبل أن يخسر أمام الجزائر بهدفين دون رد، ليؤكد على قدراته الفنية وخبرته القارية والعربية.
الطموح التونسي في نسخة 2025 يكتسب زخماً إضافياً بعد تأهل الفريق إلى كأس العالم 2026 في أمريكا والمكسيك وكندا، الأمر الذي يعزز ثقة اللاعبين وقدرتهم على إدارة المباريات الكبيرة، كما أن البطولة الحالية ستمنح فرصة ذهبية للمنتخب الذي يجمع بين عنصري الخبرة والشباب، لاختبار لاعبين جدد وإعدادهم للمرحلة المقبلة، مع الحفاظ على قاعدة قوية من العناصر الخبرة.
ويبرز في صفوف نسور قرطاج العديد من الأسماء الرنانة مثل أيمن دحمان وبشير بن سعيد ومحمد أمين بن حميدة وياسين مرياح وحمزة الجلاصي وعلي معلول ومحمد علي بن رمضان وفرجاني ساسي وإسماعيل الغربي وحاج محمود ونسيم دينداني وحازم مستوري ونعيم السليتي.
المدرب سامي الطرابلسي يضع أعين اللاعبين على المنافسة العربية، مع التركيز على الأداء التكتيكي والجماعي قبل النتائج، وهو ما يعكس رؤية واضحة لإعداد الفريق لمراحل مستقبلية سواء في كأس أمم أفريقيا أو كأس العالم.
في المقابل، يدخل المنتخب السوري المباراة وهو يسعى لتجاوز أخطاء الماضي وتقديم أداء مشرف، خاصة بعد غياب طويل عن الدوريات المتقدمة في كأس العرب، آخر إنجاز بارز لسوريا كان في نسخة 1992 التي أقيمت على أرضه، حيث وصل إلى الدور قبل النهائي قبل الخسارة بضربات الترجيح أمام مصر، كما سبق وأن كان وصيف البطولة في ثلاث مناسبات سابقة أعوام 1963 و1966 و1988.
سوريا تأهلت لكأس العرب بعد تفوقها في الملحق على حساب جنوب السودان، كما سجلت مشوارا جيدا في كأس أمم آسيا 2023، حيث بلغ الفريق دور الستة عشر قبل الخسارة أمام إيران بضربات الترجيح. هذه الخبرة القارية تمنح الفريق ثقة أكبر في التعامل مع المباريات الكبيرة، رغم غياب النجم الأول عمر السومة بسبب ارتباطاته مع ناديه، ما يجعل المدرب الإسباني خوسيه لانا يعتمد على عناصر خبرة مثل عمر خربين ومحمود المواس، مع دمج عدد من الشباب في كافة الخطوط لتعزيز مرونة الفريق.
ويبرز في صفوف منتخب سوريا محمد الحلاق لاعب الفيصلي الأردني محمود المواس لاعب الشرطة العراقي ومحمود الأسود وسيمون أمين وأنطونيو يعقوب.
والتقى المنتخبان التونسي والسوري 11 مرة من قبل، حيث فازت تونس خمس مرات مقابل أربعة انتصارات لسوريا وتعادلا مرتين، ومن بين تلك المواجهات المباشرة، تبرز مباراة الفريقين في كأس العرب 1963 حينما فازت تونس 1 /صفر في طريقها للتتويج باللقب، في الوقت الذي حسمت فيه سوريا المواجهة الأخيرة أمام تونس بهدفين دون رد في النسخة الأخيرة لكأس العرب.
وتعتمد تونس على مزيج من الخبرة والشباب، مع خطة دفاعية منظمة، واستغلال التحولات السريعة في الهجوم، مع قدرة علي معلول على صناعة اللعب من الأطراف، التركيز سيكون على السيطرة على وسط الملعب وتحجيم هجمات سوريا المرتدة.
سوريا، من جانبها، ستلعب بأسلوب أكثر حذرًا، مع الاعتماد على الدفاع المنظم والتحولات السريعة لاستغلال الأخطاء، خصوصًا في مواجهة لاعبين سريعين مثل نسيم دينداني وعلي معلول. الخبرة التي اكتسبها الفريق من كأس آسيا 2023 ستفيد في التعامل مع ضغوط المباريات المهمة.
وتتطلع تونس لتأكيد مكانتها العربية وبناء قاعدة قوية استعدادًا للمستقبل القاري والعالمي، في الوقت الذي يبحث فيه المنتخب السوري عن إعادة اعتباره في البطولة العربية بعد غياب طويل، وفتح صفحة جديدة من النجاحات، مستفيدا من حالة الثقة التي يعيشها الفريق بعد التأهل المبكر لكأس آسيا 2027 في السعودية.
الجمهور في استاد أحمد بن علي سيكون حاضرًا لدعم الفريقين، ما يضيف بعدًا نفسيًا مهمًا للمباراة، حيث ستتحول المواجهة إلى اختبار حقيقي للقدرة على التعامل مع الضغط، وإظهار الانضباط التكتيكي والروح القتالية.