رجل أعمال إماراتي يسهم في حملة «وقف الأب» بـ35 مليون درهم
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
دبي - وام
قدّم رجل أعمال إماراتي مبلغ 35 مليون درهم، دعماً لحملة «وقف الأب» التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات، من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.
وتجسد حملة «وقف الأب»، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، للعمل الخيري والإنساني المستدام، الذي يستند إلى المشاركة المجتمعية الشاملة، والبرامج المبتكرة والفعالة، لحشد الجهود لمساعدة الأشخاص في المجتمعات الأقل حظاً لتمكينهم من العيش الكريم وتلبية احتياجاتهم الأساسية وفي مقدمتها الرعاية الصحية المستدامة.
وتأتي مساهمة رجل الأعمال الإماراتي، في سياق التفاعل المجتمعي الكبير، من الأفراد والمؤسسات والشركات، مع حملة «وقف الأب» التي تسعى إلى تكريم الآباء من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والده في الحملة، وترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، وتطوير مفهوم الوقف الخيري، وإحداث حراك مجتمعي واسع النطاق يسهم في تحقيق المستهدفات النبيلة للحملة الرمضانية الوقفية.
وتسهم حملة «وقف الأب» في ترسيخ القيم النبيلة في دولة الإمارات وفي مقدمتها البذل والعطاء، والتضامن الإنساني العميق مع جميع شعوب العالم، والتنافس على المشاركة الفعالة في مبادرات الخير، كما تعبر الحملة عن رؤية إماراتية بعيدة المدى للعمل الخيري، بما يحقق فلسفتها الإنسانية في استدامة العطاء.
وتواصل حملة «وقف الأب» استقبال المساهمات في الصندوق الوقفي من المؤسسات والأفراد عبر 6 قنوات رئيسية، هي الموقع الإلكتروني المخصص للحملة FathersFund.ae، ومركز الاتصال الخاص بالحملة على الرقم المجاني 8004999، كما يمكن المساهمة من خلال التحويل المصرفي لحساب الحملة (IBAN Number: AE020340003518492868201) في مصرف الإمارات الإسلامي بالدرهم الإماراتي.
وتتيح حملة «وقف الأب» إمكانية المساهمة بواسطة الرسائل النصية القصيرة SMS من خلال إرسال كلمة «أبي» أو «Father» عبر شبكتي «دو» و«إي آند الإمارات» في الإمارات على الأرقام: 1034 للتبرع بـ10 دراهم، و1035 للتبرع بـ50 درهماً، و1036 للتبرع بـ100 درهم، و1038 للتبرع بـ500 درهم.
كما يمكن المساهمة في الحملة عبر تطبيق «دبي الآن» DubaiNow تحت فئة «التبرعات»، أو من خلال إنشاء محفظة خاصة للمؤسسات أو الأفراد على منصة دبي للمساهمات المجتمعية «جود» Jood.ae.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات دبي وقف الأب وقف الأب من خلال
إقرأ أيضاً:
25 مليون درهم من «إرث زايد» للجمعية الوطنية للتصلب المتعدد
أبوظبي (الاتحاد)
وقّعت الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد شراكة استراتيجية مع مؤسسة إرث زايد الإنساني تهدف إلى دعم الأجندة الوطنية للتصلب المتعدد في دولة الإمارات.
وستحصل الجمعية بمقتضى الشراكة على 25 مليون درهم من المؤسسة لتحقيق أولوياتها وتنفيذ مبادرة «الشراكة الوطنية للتصلب المتعدد» التي أطلقتها الجمعية، وتُعدّ الأولى من نوعها في الدولة.
تهدف المبادرة إلى تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات، للارتقاء بجودة حياة المتعايشين مع التصلب المتعدد، ورعايتهم، وتشجيع الأبحاث والتطوير في هذا المجال، وضمان تكامل الجهود الداعمة في جميع أنحاء دولة الإمارات.
وقعت على الاتفاقية الدكتورة فاطمة الكعبي، نائب رئيس مجلس أمناء الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، إلى جانب ممثل عن مؤسسة إرث زايد الإنساني، وذلك خلال حفل رسمي أُقيم في أبوظبي.
يأتي الاتفاق بين الجانبين بالتزامن مع اليوم العالمي للتصلب المتعدد، الذي يُركز هذا العام على أهمية التشخيص المبكر، تأكيداً على دوره في تحسين جودة الحياة، وتعزيزاً للتكاتف المجتمعي في مجالات التوعية والدعم.
وهذا العام، تنضمّ مؤسسة إرث زايد الإنساني إلى الشراكة الوطنية للتصلب المتعدد كشريك مؤسس، مما يُعزّز الالتزام المشترك بتوفير الرعاية للمتعايشين مع التصلب المتعدد في دولة الإمارات، ويؤكد التزام الدولة بتوفير رعاية شاملة لكلّ من تمّ تشخيصهم بالتصلب المتعدد. كما يُسهم انضمام المؤسسة إلى الشراكة في تسريع وتيرة البحث العلمي، وتحقيق مبادئ المساواة، إلى جانب تحفيز مشاركة أوسع من مختلف القطاعات لصياغة استجابة وطنية أكثر شمولاً.
تضمّ الشراكة عدداً من المؤسسات والكيانات البارزة في الدولة مثل: «سانوفي»، و«أكسيوس إنترناشونال»، وشبكة بيور هيلث، وشركة منزل لخدمات العناية الطبية، حيث يضطلع كل منها بدور محوري في تعزيز الرعاية، وزيادة الوعي، ودعم جهود التأثير على مستوى النظام الصحي ككلّ.
بهذه المناسبة، قالت الدكتورة فاطمة الكعبي، نائب رئيس مجلس أمناء الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد: «شَكّل إطلاق الشراكة الوطنية للتصلب المتعدد محطة مهمة في مسيرتنا نحو تعزيز الوصول العادل إلى الرعاية المتخصّصة. ويستلهم هذا الجهد إرث والدنا المؤسس، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي أرسى قيم الكرامة والدمج، والرعاية الصحية المتقدمة للجميع. وهي الأهداف التي تتحقق بفضل قيادة وتوجيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يواصل ترسيخ مكانة دولة الإمارات كوجهة رائدة عالمياً في مجال الرعاية الصحية المبتكرة والمتمحورة حول الإنسان».
وأضافت: «في اليوم العالمي للتصلب المتعدد، نفخر بالانضمام إلى المجتمع الدولي، ليس فقط من خلال رفع مستوى الوعي، بل عبر اتخاذ خطوات عملية ومنسقة من شأنها إحداث أثر إيجابي ومستدام. اليوم، نُؤسس لتغيير طويل الأمد، مرتكز على الفهم ومدفوع بالتعاون، ومُوجّه بالمسؤولية المشتركة لضمان تمكين كلّ فرد في مجتمعنا من التمتع بحياة كريمة».
وتساعد المنحة المقدمة من مؤسسة إرث زايد الإنساني جهود الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد وتسهم في تنفيذ أولوياتها الاستراتيجية، كما تدعم الشراكة الوطنية للتصلب المتعدد في مواجهة أبرز التحديات التي يواجهها مجتمع التصلب المتعدد في دولة الإمارات.
تمّ الإعلان عن الشراكة الوطنية للتصلب المتعدد لأول مرة خلال اليوم العالمي للتصلب المتعدد في عام 2024، بمبادرة من الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، بهدف توحيد الجهود بين الجهات الحكومية ومقدمي الرعاية الصحية وشركات التأمين وقطاع الأدوية، والمؤسسات التعليمية ضمن إطار وطني مشترك.
تستند أولويات الشراكة للفترة 2025-2026، إلى مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى تحسين الوصول إلى خدمات الرعاية من خلال أنظمة دعم أكثر ترابطاً، وتحسين مهارات المتخصصين في القطاع الصحي من خلال التدريب المخصّص، بالإضافة إلى تعزيز سياسات الدمج في أماكن العمل وزيادة الوعي المجتمعي بالتصلب المتعدد لتوسيع فرص التشخيص المبكر، إلى جانب ضمان الاستدامة طويلة الأمد عبر تنسيق جهود جمع التبرعات والاستثمار في البحث العلمي.
تشكّل هذه الأولويات إطاراً عملياً متكاملاً يهدف إلى: حشد الموارد وتعزيز الشمول والتعاون بين القطاعات، وضمان مواءمة رعاية التصلب المتعدد في دولة الإمارات مع أفضل الممارسات الدولية. ومع انتقال الشراكة إلى مرحلة التنفيذ، ستظل أصوات وتجارب مجتمع التصلب المتعدد في صميم هذه الجهود، بما يضمن أن تكون احتياجاتهم وتطلعاتهم هي المحرّك الأساسي لكل خطوة في هذه المسيرة.
وانطلاقاً من روح المسؤولية المشتركة والسعي نحو تحقيق أثر ملموس، يُعيَّن أعضاء الشراكة لقيادة المبادرات الرئيسية أو المشاركة فيها، ضمن التزامات واضحة تمتد ما بين عام إلى عامين، بحسب طبيعة ونطاق العمل.
وتُجسّد أولويات الشراكة التزاماً واضحاً بتبني حلول قائمة على الأدلة والمعرفة العلمية، وهو نهج توليه الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد أهمية خاصة. فمنذ انطلاقتها، استثمرت الجمعية نحو 6.5 مليون درهم في دعم الأبحاث المتخصصة، وتستعد حاليًا لإطلاق الدورة القادمة من منحها البحثية في 23 يونيو 2025.